الثورة نت../
أدانت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي في محافظة شبوة العدوان الأمريكي – البريطاني على الجمهورية اليمنية.
واعتبرت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بشبوة في بيان لهما -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- العدوان الأمريكي – البريطاني اعتداء سافرا على سيادة الجمهورية اليمنية وشعبها، وتهديدا لأمنها واستقرارها.
كما أدانت إقدام الإدارة الأمريكية على تصنيف أنصار الله “جماعة إرهابية”؛ في مخالفة صريحة للقوانين الدولية، التي تضمن سيادة الدول، وتضمن حقها في الدفاع عن سيادتها وأمنها واستقرارها.
وأكدت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي في شبوة أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها أي صلاحية قانونية، وغير مخولة أساسا بتصنيف أي دولة أو مكون وطني يمني في ما تسميها قائمة الإرهاب؛ كونها من أهم الدول التي ترعى الإرهاب الدولي، وتدعم علنا جرائم الكيان الصهيوني في غزة.
وأوضحت أن “أنصار الله” مكون وطني، وجزء أصيل من النسيج الاجتماعي اليمني، وكان ومازال من أحرص القوى الوطنية على حماية مؤسسات الدولة مع بقية القوى الوطنية بعد ثورة شعبية في 21 سبتمبر 2014م، وحتى اليوم.
واضافت انه تصدّر القوى الوطنية بكل مسؤولية في مواجهة العدوان الغاشم، الذي تعرضت له اليمن من قبل أمريكا وحلفائها وأدواتها في المنطقة والعالم، ومازال يتصدى، وبتأييد وتفويض شعبي مطلق، للاعتداء الأمريكي – البريطاني على اليمن.
كما أكدت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي في محافظة شبوة تأييدهما المطلق لقرارات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية، والإجراءات التي اتخذوها لمواجهة الاعتداءات الأمريكية والبريطانية على اليمن، وتأييدهما لما يقوم به الجيش اليمني للدفاع عن سيادة اليمن وأراضيه ومياهه الإقليمية، وقيامة بواجبه الديني والوطني والأخلاقي والإنساني في فرض الحصار البحري على الكيان الصهيوني؛ مساندة للشعب الفلسطيني في غزة.
كما شدد البيان على أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من مواجهة لوقف الإبادة الجماعية في غزة يمثل واجبا دينيا وأخلاقيا يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، ومع الاتفاقيات المنظمة للملاحة البحرية، واتفاقية الدفاع العربي المشترك ضد التهديدات الخارجية لأي دولة عربية.
ولفت البيان إلى أن عمليات القوات المسلحة في المياه الإقليمية اليمنية في مواجهة أمريكا وإسرائيل هي حق أصيل.