الثورة نت/
شهدت العاصمة الأردنية عمان الليلة الماضية، انعقاد اللقاء الوطني الجامع لدعم المقاومة الفلسطينية وإسناد غزة في مواجهة حرب الإبادة؛ وقد شاركت فيه أكثر من 120 شخصية أردنية بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، بأن اللقاء اُفتتح بكلمة الرئيس الدوري للملتقى المهندس مراد العضايلة الذي أكد أن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن قد تأسس بعد معركة سيف القدس “في لحظة تستشرف بدء زمان التحرير؛ وها هو مسار التحرير يتعزز اليوم بمعركة فاصلة هي الأطول والأبعد أثراً في تاريخ الصراع”.. مشدداً على أن الحراك الشعبي الأردني لم يتوقف طوال 95 يوماً من العدوان لأن الشعب الأردني يرى في المعركة الحالية معركته التي تصوغ مستقبله.
كما أكد العضايلة على ضرورة تسيير جسر بري إغاثي يومي من الأردن إلى قطاع غزة بشكل عاجل لكسر الحصار عن أهلها.. مشدداً على أن مصير غزة لن تقرره سوى المقاومة وأهل غزة بصمودهم وثباتهم.
وقال العضايلة: “لا بد اليوم أن ندعم مقاومة الضفة الغربية، وأن ندعم انطلاق انتفاضة في الضفة لا أن نتخوف منها؛ فانتفاضة الضفة تعني فشل مخططات سموتريتش بالتهجير، ومواجهة مليشيات بن غفير، وإفشال محاولة تهويد المسجد الأقصى”.
وأكد المشاركون على ضرورة التوحد على مشروع وطني داعم للمقاومة الفلسطينية.
وفي الختام، جرى التوافق على توسيع الاصطفاف الشعبي الوطني في إطار الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن وضرورة مواصلة توسيعه ليجسد الإجماع الشعبي الأردني دعماً للمقاومة ووقوفاً في وجه العدوان والأطماع الصهيونية.