الثورة نت|
نظمت كلية الطب البيطري بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي، اليوم فعالية خطابية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعمليات القوات البحرية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي الفعالية أشار عميد كلية الطب البيطري الدكتور عبد الرؤوف الشوكاني إلى دلالات معركة “طوفان الأقصى” التي كسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ومثلت علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني.
وأكد أن “طوفان الأقصى” أظهرت الأنظمة الواقفة مع القضية الفلسطينية والمتآمرة عليها.. منوهاً بمواقف اليمن المشرفة قيادة وشعبا في نصرة فلسطين وأبطال المقاومة في غزة بعيداً عن الحسابات السياسية وإنما استجابة لنداء الواجب الأخلاقي والديني والإنساني.
وتطرق عميد الكلية إلى مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم وهيئاته ومنظماته الأممية التي تدعي حماية حقوق الإنسان وعجزت في الوقت نفسه عن إيقاف شلال الدماء والمجازر المروعة بحق المدنيين من أطفال ونساء في غزة.
وأشار إلى أن العدوان على غزة هو نفس العدوان الذي شُن على اليمن منطلقاً من أمريكا عبر أدواتها في المنطقة.. موضحاً أن اليمن اليوم دخل مرحلة جديدة من المواجهة مع العدو الحقيقي الذي ظل متخفياً خلف أدواته طوال السنوات الماضية.
تخللت الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات فقرات وقصائد معبرة عن عظمة “طوفان الأقصى” والجاهزية لخوض معركة الجهاد المقدس.
إلى ذلك نظم أكاديميو وطلاب كلية الطب البيطري وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومساندة أبطال المقاومة في غزة الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأعلن المشاركون التفويض الكامل والمطلق لقائد الثورة في القرارات التي يتخذها لنصرة فلسطين والوقوف إلى جانب أبطال المقاومة في غزة، ومباركة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وأدان بيان صادر عن الوقفة الصمت المخزي للدول العربية والإسلامية التي تركت غزة تباد دون أن يحركها انتماؤها الإيماني ولا العروبي ولا الإسلامي والإنساني.. مستنكراً مواقف الدول العربية التي تسعى لفتح جسر بري لإمداد الكيان الصهيوني بالغذاء في وقت عجزت عن إدخال الماء والغذاء والدواء للأشقاء في غزة.
كما أدان جريمة اغتيال الاحتلال الصهيوني للقيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس صالح العاروري.
ودعا البيان الشعب اليمني بكل شرائحه إلى مواصلة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والسلع الأمريكية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني، والنفير العام والاستعداد لخوض المعركة في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.