الثورة نت|
عقد بمحافظة الضالع، اليوم الأربعاء، اللقاء التوعوي الموسع للعاملين والأمناء والمتعاونين لتعزيز الارتقاء بالوعي الزكوي، والذي نظمه مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة تحت شعار” الله الله في نظم أمركم”.
وفي اللقاء، ثمن وكيل أول محافظة الضالع صادق الإدريسي، دور قيادة الهيئة العامة للزكاة والعاملين فيها من خلال إيلاء محافظة الضالع الاهتمام عبر المشاريع والإنجازات التي تحققت منذ إنشاءها والتي نتائجها ملموسة لدى الفقراء والمساكين.
وأشار إلى أهمية اللقاء التوعوي والذي يأتي من منطلق الركن الثالث من أركان الإسلام والذي نلتمس منه الخير باعتبارها نماء وطهارة.
ونوه الوكيل الإدريسي بدور السلطة المحلية والوجهاء والأمناء والعلماء في تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا الركن العظيم من خلال التعاون مع هيئة الزكاة في تحسين الموارد بالمحافظة والتي سيعود خيرها على فقراء المحافظة.
ولفت إلى أن السلطة المحلية بمختلف مديريات محافظة الضالع كانت السباقة في التعاون مع مكتب هيئة الزكاة وتنمية مواردها وعلى رأسها مورد الركاز الذي لم يكن موجودا وعمل نقلة نوعية من خلال الإيراد المركزي من صفر إلى 200 مليون ريال، داعيا هيئة الزكاة إلى مساندة السلطة المحلية في إطار المساهمات والمبادرة المجتمعية وغيرها من المشاريع التي تخدم المجتمع.
من جانبه أعتبر مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة أحمد الضحياني، اللقاء يمثل أهمية في الارتقاء بمستوى العمل وأداء العاملين واللجان المجتمعية والأمناء وتعزيز الوعي الزكوي في خدمة فريضة وركن الزكاة.
وأشار الضحياني إلى أهمية أن يكون للقاء نتائج إيجابية في ميادين العمل لمعالجة القصور إن وجد ، لافتاً إلى الإنجازات التي حققها مكتب الزكاة بالمحافظة في خدمة الفقراء والمساكين في مختلف المشاريع كالصرف اللامركزي ومشروع رحماء بينهم والعاجزين عن العمل والعرس الجماعي وغيرها من المشاريع.
وأشاد بدور السلطة المحلية بالمحافظة لما تقوم به من دور إيجابي إلى جانب مكتب الزكاة لإحياء هذه الفريضة والركن العظيم من أركان الإسلام.
بدوره أكد مدير عام التوعية والإعلام بديوان الهيئة محمد الموشكي، على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق عامل الزكاة لإيصال الزكاة إلى مستحقيها ، ما يتطلب من الجميع عاملين وأمناء ومتعاونين وكل من يعمل في دائرة الزكاة أن يمثل النموذج والقدوة وتحمل المسؤولية في هذه الجبهة جبهة التكافل الاجتماعي.
وشدد على ضرورة إحياء روح المبادرة في التخفيف عن الفقراء والمرضى والعاجزين والبائسين والمحرومين وأوجاع المساكين المستحقين للزكاة في كل مناطق اليمن الحرة.
وأوضح الموشكي، بأن من ضمن أهداف هيئة الزكاة الاستراتيجية تتمثل في تعزيز دور التمكين الاقتصادي للحد من الفقر في المجتمع ونشر الوعي الزكوي بفريضة الزكاة والإسهام في ترسيخ الهوية الإيمانية في المجتمع.
وقال: ” شرف كبير أن نكون جمعياً خدام للفقراء والمستضعفين والمحرومين، ما يتطلب مضاعفة الجهود حتى نستطيع أن نوصل هذا الحق إلى مستحقيه”، منوها بأن عامل الزكاة يجب أن يمثل صورة الإحسان باعتبارها القيمة الأولى من قيم الهيئة العامة للزكاة قولا وفعلا في الواقع العملي.
وأضاف: ” لمس الجميع مشاريع هيئة الزكاة التي وجد المجتمع أثرها بفضل الله وبفضل القيادة الرشيدة والحكيمة التي تولي الزكاة عناية خاصة ومتابعة خاصة “، مستعرضا جملة من المشاريع والتي كان آخرها مشروع العاجزين عن العمل المرحلة السابعة لأكثر من 1000 غارم ووصل خلال السبع المراحل إلى ما يزيد عن 3000 غارم معسر بقيمة إجمالية تزيد عن 9 مليارات ريال ، فضلا عن مشاريع العاجزين عن العمل والتمكين الاقتصادي والعرس الجماعي وغيرها.
وثمن الموشكي، دور السلطة المحلية بمحافظة الضالع الذي مثلت السند لمكتب الهيئة بالمحافظة إيرادا ومصرفا.
تضمن اللقاء العديد من المحاور التوعوية والتي حثت العاملين على استشعار المسؤولية وما له من دور في ضبط العمل وصلاحه ،ونماذج مختارة من مدونة السلوك الوظيفي.
كما تخلل اللقاء، آيات من الذكر الحكيم ومقتطفات مختارة من كلمات السيد القائد والرئيس الشهيد صالح الصماد وكلمة توجيهية لمفتي الديار اليمنية ، وعهد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)لمالك الأشتر، إلى جانب نماذج قصص إنسانية حول مشاريع الزكاة الموجهة للفقراء.