
الثورة نت/ فارس الحميري –
خلصت نتائج دراسة طبية يمنية إلى أن نحو 11 % من الأطفال اليمنيين يعانون من اضطرابات طبية مسببة لهم مشكلة “التبول اللاإرادي” .
وذكرت نتائج الدراسة الحديثة التي نفذها مجموعة من خريجي كلية الطب بجامعة صنعاء ان 11.1 % من الأطفال اليمنيين يعانون من مشكلة التبول اللاإرادي نتيجة اضطرابات طبية, وان هذه المشكلة شائعة بشكل كبير بين طلاب المدارس.
وقالت الباحثة سارة صادق المخلافي احد أعضاء الفريق بان “سلس البول الليلي” التبول اللاإرادي مشكلة شائعة في مرحلة الطفولة نتيجة اضطراب طبي وهو من الصعب التعايش معه ويتداخل مع التنشئة الاجتماعية للطفل ويؤدى إلى إجهاد كبير داخل الأسرة.
وأضافت ” التبول اللاإرادي شائع بين أطفال المدارس ويحتاج إلى رعاية وفحص دقيق لنفسية الطلاب وحالاتهم المرضية المرتبطة به”.
وحسب الباحثة اليمنية فان الدراسة عملت على تحديد مدى انتشار التبول اللاإرادي بين الأطفال والعوامل الرئيسية المرتبطة بالمشكلة الطبية, وعن الآثار النفسية والاجتماعية على سلوك الطفل”.
وأشارت إلى أن الدراسة أجريت على طلاب من فئات عمرية متعددة تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشرة, وهم من الجنسين بنين وبنات.
وكشفت الدراسة عن آثار سلبية تواجه الطفل الذي يعاني من المشكلة , وأوصت الدراسة الطبية أرباب الأسر بإتباع عدد من الإجراءات للتقليل من هذه الآثار على نفسية الطفل , من خلال تذكير الطفل بان المشكلة ليست ذنبا , وانه ليس الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة, وعدم معاقبة الطفل أو السخرية منه, وإخبار الطفل بإمكانية حل المشكلة.