الدكتور أحمد مياس:الصهيونية منبع الشر والجريمة على امتداد خارطة الوطن العربي والإسلامي
شخصيات لـ«الثورة»:أنظمة التطبيع والخيانة تمنح إسرائيل شرعية الإبادة والتنكيل
محمد المداني:زمن الارتهان لأعداء الأمة لن يستمر طويلا
نجيب الصعدي:الوطن اليمني يواصل الدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية
محمد سعد الأشرم:موقف الشعب اليمني محط إعجاب أحرار العالم
الثورة / عادل محمد
الفظائع التي ارتكبها كيان الاحتلال الصهيوني خلال خمسين يوما في غزة الصامدة هي المشاهد ذاتها التي قام بها التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ضد يمن الأنصار والانتصار، ومن ركام الدمار والخراب يتضح أن اليمن وفلسطين يواجهون العدو المشترك للأمة.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية اسناد محور الجهاد والمقاومة بعوامل النصر.. وهنا التفاصيل:
البداية مع الدكتور أحمد مياس -مدير عام فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في محافظة إب الذي تحدث قائلا: اسناد يمن الأنصار لأبطال الجهاد والمقاومة في أرض الرباط المقدس (فلسطين) وإسهام أبناء اليمن في الانتصار لقضية المقدسات مصداقا لقول الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم «الإيمان يمان والحكمة يمانية».
وأشار إلى أن الصهيونية العالمية ممثلة بأمريكا وإسرائيل تعتبر رأس الحربة في العدوان على غزة وكل فلسطين وتحالف الشر هذا هو منبع التآمر والجريمة على امتداد خارطة الوطن العربي.
وأشاد بمستوى التكامل والتنسيق في محور المقاومة والجهاد باعتبار هذا المحور هو من يعبر بصدق وإيمان متعاظم عن تطلعات شعوب المنطقة.
وأكد أن الأمة العربية والإسلامية تقف اليوم وجهاً لوجه أمام الأعداء الأصليين الطامحين إلى احتلال الأرض ومصادرة الهوية.
وأضاف الدكتور أحمد مياس أن دور الجماهير في أقطار الوطن العربي والإسلامي هو دور محوري وفاعل من خلال إحياء قضية القدس مسرى الرسول الكريم وأهمية ردع الصهاينة عن انتهاك مقدسات العروبة والإسلام.
رسالة الجماهير
الأخ المهندس محمد المداني -مدير عام فرع المؤسسة العامة للطرق والجسور في محافظة ذمار تحدث قائلا: في زمن سقوط الأقنعة وتخاذل أنظمة التطبيع والخيانة تظل معركة «طوفان الأقصى» معركة مصيرية وحاسمة في مسيرة الصراع الإسلامي الصهيوني.
لقد سطر الأبطال في محور الجهاد والمقاومة في أرض الأنبياء الإنجاز الأهم في مسار هذا الصراع، حيث أتضح للجميع أن كيان الاحتلال الغاصب لا يؤمن بالسلام والتعايش وأن كيان العدو الإسرائيلي هو كيان قائم على سفك الدمار وارتكاب الفظائع بحق الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء.
وأشار إلى أن جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني ستظل حافزاً لبناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء، وعلى أنظمة التخاذل والانحطاط أن تستوعب رسالة الجماهير في الوطن العربي والإسلامي وأن زمن الارتهان لأعداء الأمة لن يستمر طويلا.
وأكد الأخ محمد المداني: أطماع واشنطن وإسرائيل تستهدف احتلال المزيد من الأرض العربية والاستيلاء على ثروات الأوطان وحرمان الشعوب من الاستفادة من خيراتها في تحقيق التقدم والنهوض.
موضحا أن إرادة أبناء العروبة والإسلام ستقف بكل قوة وشموخ أمام هذه الأطماع.
الاسناد الجهادي
الأخ نجيب الصعدي -المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صعدة تحدث قائلا: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يمضي الوطن اليمني في مسار الدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية والتصدي لمخططات التوسع الاستعماري الذي يستهدف احتلال الأرض العربية والسيطرة على خيراتها لمصلحة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل).
وتابع: خلال السنوات الماضية استطاع شعبنا اليمني المؤمن الحكيم الحفاظ على ثوابت عقيدة الإسلام وعدم الخضوع لأجندة أنظمة التطبيع والخيانة السعودية والإمارات، ولم تفلح كل مخططاتهم الجهنمية في إعادة اليمن أرضا وإنسانا للوصاية الأمريكية.
وأضاف: أبناء اليمن يقفون اليوم سدا منيعا أمام أطماع الكيان الغاصب وبعون الله سبحانه وتعالى وبسواعد البواسل في القوات المسلحة والأسناد الجهادي لمعركة «طوفان الأقصى» أصبحت الجمهورية اليمنية رقما صعبا وفاعلا في المعادلة الإقليمية.
وأشار الأخ نجيب الصعدي: إلى أن الشعب اليمني سيظل إلى جانب أبطال الجهاد والمقاومة في فلسطين المحتلة حتى تحقيق النصر المؤزر ودحر كيان الاحتلال.
المعادلة الإقليمية
بدوره أشاد الأخ أحمد يحيى البناء – المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة ذمار بتفاعل يمن الأنصار مع قضية العرب والمسلمين الأولى والمركزية وإسهام القوات المسلحة اليمنية في استهداف كيان العدو الإسرائيلي والسيطرة على السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وأضاف: هذا التحرك الجهادي يبرهن أن اليمن أصبحت اليوم رقما صعبا وفاعلا في المعادلة الإقليمية.
وأكد الأخ أحمد يحيى البنأ أن يمن الإيمان والحكمة ومحور الجهاد والمقاومة سيصنع حدا لغطرسة الصهاينة وأن زوال كيان الاحتلال من كامل الأرض العربية هو الخيار الاستراتيجي لكل شعوب الأمة وأحرار العالم.
مواقف إيمانية
من جانبه قال الأخ محمد سعد الأشرم -مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة إب: يمن الأنصار بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاع أن يجسد حقيقة الانتماء للدين الإسلامي الحنيف.
وأشار إلى أن مواقف الشعب اليمني في نصرة أبطال المقاومة في أرض فلسطين هي مواقف إيمانية ومبدئية ولن تفلح مخططات أعداء اليمن وفلسطين في التأثير على هذه المواقف.
وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية أصبحت بحمد الله سبحانه وتعالى قوة لا يستهان بها.
وتابع الأخ محمد سعد الأشرم: اليمن اليوم بما يمتلكه من قوة ردع شارك بكل فاعلية في معركة «طوفان الأقصى» وكان موقف الشعب اليمني محط إعجاب كل أحرار العالم.
منوها بأهمية التفاعل الجماهيري مع قضية المقدسات في كل أقطار العرب والمسلمين.
أصالة الشعب
إلى ذلك قال الأخ حسين غلاب -مدير عام فرع المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة إب: تفاعل الشعب اليمني مع قضية المقدسات الإسلامية وفي المقدمة المسجد الأقصى المبارك واسناد أبناء اليمن لأبطال الجهاد والمقاومة في غزة وكامل فلسطين يبرهن عن أصالة أبناء الشعب ويؤكد التجسيد الفعلي والصادق لانتماء أبناء يمن الإيمان والحكمة لمبادئ وقيم الإسلام المحمدي الأصيل.
وأكد أن تضحيات الشهداء أمانة تستوجب من كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية استشعار المسؤولية الإيمانية لمواجهة أطماع واشنطن وكيان العدو الغاصب.
وأكد أن الجمهورية اليمنية لن تتراجع عن الانتصار للحق العربي والإسلامي والوقوف بكل شموخ وعنفوان إلى جانب مظلومية فلسطين مهما تكالب أعداء الأمة ومهما كانت المحاذير.
وأشار إلى أن: اليمن يمتلك بحمد الله سبحانه وتعالى قيادة إيمانية حكيمة وشعبنا اليمني المؤمن الحكيم سيكون إلى جانب هذه القيادة في كل الخيارات الاستراتيجية دفاعا عن كرامة العرب والمسلمين.
تكاتف الأحرار
إلى ذلك قال الأخ كمال القطني -مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة إب: الشعب اليمني المؤمن الحكيم يجسد الانتماء الصادق للإسلام المحمدي الأصيل.
وأشار إلى أن مواقف أبناء اليمن تجاه قضية المقدسات هي مواقف مبدئية ولا تخضع للمساومة.
وتابع: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده أكد الشعب اليمني أنه شعب المدد والنصرة في زمن سقوط الأقنعة وتخاذل أنظمة التطبيع والخيانة.
وأكد أن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب المرابطين في أرض الجهاد والمقاومة دفاعا عن مقدسات الأمة العربية والإسلامية وفي المقدمة المسجد الأقصى المبارك.
وأشاد الأخ كمال القطني بثبات محور المقاومة في مواجهة أطماع واشنطن وإسرائيل، مشيراً بأن هذه الأطماع لن تتحقق بفضل تكاتف الأحرار.
قدسية الروابط
بدوره بارك الدكتور يحيى علي الضبعي -مدير فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس في محافظة ذمار- الإسهام اليماني المتعاظم في اسناد أبطال الجهاد والمقاومة في أرض الرباط المقدس فلسطين.
منوها بأهمية الدور اليمني في الانتصار للحقوق العربية والإسلامية بما يجسد قدسية الروابط التي تجمع أبناء الأمة.
وأشار إلى أن يمن الأنصار يقف اليوم في طليعة الدول التي تكافح من أجل الانعتاق من هيمنة محور الشر العالمي المتمثل بالصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل).
وأكد الدكتور يحيى علي الضبعي أهمية الوعي بخطورة التحديات التي تواجه أقطار العرب والمسلمين، وأن أطماع محور الشر لا تكتفي بالاستيلاء على الثروات وإنما تسعى لفرض ثقافة الانحلال على سائر الشعوب.
ذاكرة الأجيال
إلى ذلك قال الأخ أحمد الصليحي -مدير عام فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في محافظة ذمار: إن تكاتف شعوب العالم العربي والإسلامي هو السبيل الأكيد لردع الأعداء وإيقاف عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي على أبناء فلسطين في كامل الوطن المحتل.
وتابع: جرائم أحفاد القردة والخنازير بحق الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ ستظل في ذاكرة الأجيال وستكون هذه التضحيات هي الحافز لمحور الجهاد والمقاومة لدحر هذا الكيان المؤقت وتطهير مقدسات الأمة العربية والإسلامية من براثن المحتل الغاصب.
وأشار إلى أن: مواقف يمن الإيمان والحكمة في اسناد محور الجهاد في أرض مسرى الرسول الكريم هي مواقف نابعة من عقيدة الإسلام وتبرهن أن شعب الأنصار هم شعب المدد والنصرة.