الثورة نت|
انتزع 30 أسيراً فلسطينياً إضافياً حريّتهم، وذلك ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة وكيان العدو الصهيوني، والتي تمّ التوصّل إليها بوساطةٍ قطرية مصرية.
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، فقد استقبل الفلسطينيون فجر اليوم الخميس، الأسرى المحرّرين رافعين رايات فصائل المقاومة الفلسطينية، غرب رام الله، هاتفين بشعارات ونداءات تؤكّد الانتماء والتحية للمقاومة ونهجها.
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد تظهر تسليم مقاومي الكتائب إلى جانب مقاومي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، دفعةً من الأسرى الصهاينة لديها، ضمن صفقة التبادل المبرمة بمفاوضات غير مباشرة مع كيان العدو الصهيوني.
وفي وقتٍ سابقٍ الليلة الماضية، أعلنت كلٌ من هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، قائمة الأسرى والأسيرات الفلسطينيين المشمولين في صفقة التبادل السادسة.
وضمن صفقة التبادل سلّمت المقاومة الفلسطينية 12 أسيراً لديها، وهم عشرة صهاينة وإثنان يحملان الجنسية الروسية. وقد نشرت كتائب القسام جانب من تسليم مجاهديها أسيرتين روسيتين استجابةً لطلب القيادة الروسية.
كما نشرت مشاهد تسليم الأسرى الصهاينة لديها إلى الصليب الأحمر الدولي، وسط حشد شعبي كبير وهتافات مؤيدة للكتائب.
ويُذكر أنّ الأسرى المحررين، بينهم 15 أسيرة و15 أسيراً شاباً، أفرجت عنهم سلطات العدو، فجر اليوم، عند سجن “عوفر” العسكري” المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل “المسكوبية” في القدس المحتلة، ضمن الدفعة السادسة من “صفقة التبادل”.
وقبيل الإفراج عن المعتقلين، اقتحمت قوات العدو الصهيوني، الأحياء القريبة من سجن “عوفر” العسكري، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة.
ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، 15 من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن “عوفر” العسكري” إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن ثمانية معتقلين مقدسيين من “المسكوبية” إلى منازلهم، إضافة إلى الإفراج عن سبع معتقلات من داخل أراضي الـ48.
وفي وقت سابق الليلة الماضية، اقتحمت شرطة العدو منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات.