مسيرة البيضاء: تخاذل الأنظمة العربية عن دعم المقاومة الفلسطينية خيانة للأمة ومقدساتها

 

الثورة /محمد المشخر

شهدت محافظة البيضاء أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة تأييداً ودعماً لخيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني. وتنديدا بجرائم العدوان الصهيوني بحق سكان قطاع غزة، وتزامنا مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد. وتحت شعار (مسيرات جمعة الغضب نصرة لفلسطين).
واستنكر المشاركون في المسيرة الجماهيرية التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء، بحضور رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق القاضي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة، المجازر والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة وفلسطين، بدعم غربي وتواطؤ دولي. ودعماً لخيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
ونددوا بتخاذل وصمت الدول العربية وعدم القيام بمسؤوليتها الدينية والإنسانية في المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، كواجب ديني يحتم على الأمة الإسلامية بأن تلبي نداء المظلومين والمستضعفين في فلسطين.
وأكد المشاركون، أنه لا عزة وكرامة ولا حرية واستقلال إلا بإحياء ثقافة الجهاد، وما يحدث في غزة هو خير دليل بأن الجهاد والمقاومة هو السبيل الوحيد لهذه الأمة لردع أعداء الإسلام والمسلمين.. مشيرين. إلى أن الشهداء عشقوا ميادين الجهاد والعزة ورسموا للأمة طريق الحرية والسيادة والاستقلال، وبتضحياتهم الكبيرة حققوا انتصارات للشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان والاستكبار العالمي.
وبارك المشاركون، العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والتي توجت بالاستيلاء على إحدى السفن التابعة للعدو الصهيوني في إطار الخطوات العملية التي تتخذها صنعاء نصرة للأشقاء في غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل آلة القتل الصهيونية بإسناد عسكري وسياسي وإعلامي من قبل أمريكا والأنظمة المتصهينة في أوروبا..
وفي المسيرة، أكد مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، أهمية مضاعفة الجهود في التعبئة العامة بمدينة البيضاء بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد. مؤكدا، أن هذا الإعلان سيحدث تغيرات على مستوى المنطقة والقضية الفلسطينية.. مشيراً إلى أن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة أوجعت العدو الصهيوني، وجعلته في خوف من مشاركة اليمن في عملية طوفان الأقصى.
ولفت إلى تسارع الأحداث في المنطقة والتي بدأت شرارتها من العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.. منوها بالدور المشرف لليمن في إعلانه المشاركة في العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني.
وشدد الرصاص، على أهمية سلاح المقاطعة الاقتصادية في سياق معركة المواجهة الشاملة للعدو الصهيوني وداعميه المباشرين والذي ينبغي أن يستخدمه كل مواطن يمني وعربي وإسلامي بصورة مستمرة لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة حتى يتم يتوقف العدوان على قطاع غزة المحاصر.

قد يعجبك ايضا