الثورة نت/
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مغبة “تعايش المجتمع الدولي” مع المجازر الجماعية التي ترتكب من العدوان الصهيوامريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم التاسع والعشرين على التوالي، باعتبارها تتكرر يوميا.
كما حذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، من مغبة التعامل مع شهداء الشعب الفلسطيني وضحاياه وجرحاه كأرقام في الإحصائيات، والاكتفاء ببعض الصيغ التي لا تغني ولا تسمن من جوع، والمناشدات والمطالبات الموجهة لبنيامين نتنياهو رئيس وزراء حكومة العدو الصهيوني .
وأكد البيان أنه بات واضحا الفشل الدولي بإقناع نتنياهو ومجلس حربه بإدخال الوقود للمستشفيات، حتى تتمكن من الاستمرار في عملها، خاصة في شمال قطاع غزة، وكذلك ادخال المزيد من المواد الإغاثية والغذائية والماء، كما بات واضحا أن نتنياهو يرفض القبول بوقف مؤقت لإطلاق النار تحت مسمى “هدنة إنسانية”، ويرد على تلك المطالبات الدولية بقصف المستشفيات وقوافل سيارات الإسعاف والمدارس التي تؤوي النازحين من بيوتهم، ومناطقهم التي تتعرض للقصف والتدمير.
كان عشرات الشهداء ارتقوا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف لطائرات العدوان الصهيوامريكي استهدف مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /أونروا/ وتؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، حيث تم نقل الشهداء والجرحى إلى المستشفى فيما لازال آخرون تحت الأنقاض.