الثورة نت../
حذر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، من ترك القطاع الصحي دون وقود ما سيؤدي إلى خروج جميع المستشفيات عن الخدمة.
وقال معروف في مؤتمر صحفي بغزة مساء اليوم الأربعاء: مع عدم توفير الوقود يقوم العدو الصهيوني بقصف عدد منها بالقنابل الحرارية كما جرى مع مستشفى العيون والقصف المباشر الذي تعرض له مستشفى الصداقة التركي ومستشفى الحلو الذي نقلت له خدمات التوليد.
وأكد أن الطواقم الطبية وثقت أكثر من عشرة آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض، فيما وصل مستشفيات القطاع 8796 شهيداً منهم 3648 طفلاً و2290 سيدة خلال 26 يوماً من المحرقة الصهيونية.
وأشار إلى أن العدو قتل 2510 طلاب من مختلف المراحل التعليمية استشهدوا في المحرقة الصهيونية واستهدف 212 مدرسة تعرضت لأضرار متفاوتة منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة.
وأكد أن 162 مسجداً تضررت بفعل العدوان على غزة منها 52 تعرضت للهدم الكلي و110 جزئياً، عدا عن استهدافه ثلاث كنائس للمسيحيين في القطاع.
كما أكد أن العدوان الصهيوني أدى إلى نزوح مليون ونصف مواطن عن منازلهم توزعوا على أكثر من 240 مركز إيواء في محافظات القطاع كافة.
وأشار إلى أن أكثر من 200 ألف وحدة سكنية تضررت و35 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 82 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة من بينها المركز الثقافي الأرثوذكسي.
وشدد على أن مستشفى الشفاء ومستشفى الأندونيسي على بُعد ساعات من التوقف قسراً لعدم توفر الوقود ما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى من الأطفال والنساء والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة وعشرات آلاف النازحين الذي آووا إلى مبان وساحات المستشفى.
وقال: شهدنا اليوم لأول مرة منذ بدء العدوان وفي يومه الـ26، خروج 70 جريحاً للعلاج بالخارج عبر معبر رفح وندعو للإسراع في توفير العلاج لكل الجرحى وإغاثة النازحين وجميع سكان القطاع عبر تدشين ممر آمن.
وأشار إلى أن وجود جثامين الشهداء تحت الركام ووصول بلاغات عن روائح ناجمة لتحللها ينذر بخطر انتشار الأوبئة ما يهدد مئات آلاف المواطنين.
وذكر العدو الصهيوني النازي ببعض ضحايا مجازره، بقتله أطفالاً رضّع، منهم: الشهيدة الرضيعة/ عليان الأشقر (تسعة أشهر)، الشهيدة الرضيعة/ ماسة الهركلي (سبعة أشهر)، الشهيدة الرضيعة/ جنة حمودة (ثمانية شهور)، الشهيدة الرضيعة/ فراس تمراز (سبعة شهور)، الشهيدة الرضيعة/ أسيل أبو حمد (ثلاثة شهور)
وارتكب العدو الصهيوأمريكي جرائم مروعة بحق عددٍ من العائلات، منها: البهلول (27 شهيداً)، العجرمي (20 شهيداً)، مطر (20 شهيداً)، اللحام (19 شهيداً)، الوادية (19 شهيداً).
وأشار إلى تلقي عشرات الاتصالات من بعض أبناء الشعب الفلسطيني العالقين في مصر والخارج للمطالبة بعودتهم للقطاع.
وقال: نثمّن فتح الأشقاء في مصر لمعبر رفح جزئيا وندعوهم لفتحه بشكل دائم للعائدين والمسافرين من القطاع بما فيهم الجرحى والمرضى الذين تتدهور حالتهم الصحية إثر العدوان على غزة، وإدخال الاحتياجات الحياتية والمستلزمات الضرورية للمنظومات الخدماتية.