الثورة نت|
نظّم المجلس الطبي الأعلى اليوم وقفة احتجاجية للتنديد بقصف العدو الصهيوني للمستشفيات والكوادر الطبية في قطاع غزة وآخرها جريمة الإبادة الجماعية بالمستشفى الأهلي المعمداني بالقطاع.
واعتبر المشاركون في الوقفة، الاستهداف المباشر والمتعمد لمرفق طبي وصحي مكتظ بمئات المرضى والجرحى والنازحين، جريمة حرب وإبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وانتهاكاً صارخاً لكافة المبادئ والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأدان بيان صادر عن الوقفة التي تقدّمها الأمين العام المساعد للمجلس الدكتور أمين الجنيد وتلاه أمين عام المجلس عبدالرحمن الحمادي، بأشد العبارات الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بدعم أمريكا ودول الغرب.
وأكد البيان أن إصرار العدو الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين دونما أدنى مراعاة للقوانين والتشريعات والمواثيق الدولية التي تجرّم استهداف المنشآت المدنية بما فيها المنشآت الصحية والمستشفيات والمرافق الطبية، والكوادر الصحية والاسعافية وسيارات الإسعاف.
وأوضح أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تأتي في سياق إمعان كيان العدو واستمراره في ارتكاب الجرائم، بغطاء أمريكي غربي .. محملاً أمريكا ودول الغرب ومجلس الأمن كامل المسؤولية إزاء جرائم الكيان الغاصب التي تحدث على مرأى ومسمع من العالم.
وطالب البيان، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الاضطلاع بدورها في مساعدة الفلسطينيين ومساندة جهود القطاع الصحي في قطاع غزة وإدانة هذه الجريمة والجرائم اليومية والضغط على العدو الصهيوني وقف جرائمه بحق الفلسطينيين والعمل على تقديم المساعدات بما فيها المساعدات الطبية لإمداد مستشفيات القطاع التي تعاني من نقص حاد لأبسط المستلزمات والأدوية، والسماح بدخولها بصورة عاجلة.