الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد العدو الإسرائيلي المحتل.
وخلال الوقفة، أشاد وكيل محافظة الحديدة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي، بتنظيم هذه الوقفة التضامنية النابعة من مواقف ومبادئ وقيم أبناء الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية والأقصى الشريف.. مؤكدا أهمية توحيد المواقف العربية والإسلامية الداعمة لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
ومؤكدا أهمية دعم وتحرك الشعوب العربية والإسلامية لوقف عمليات التطبيع والتقارب، التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية مع العدو الإسرائيلي، والعمل على تعزيز الوعي العربي والإسلامي، بأهمية مقاومة الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير الأراضي والمقدسات الفلسطينية.
وأشار حليصي الى أن عملية طوفان الأقصى، العسكرية النوعية هي البداية للمضي نحو العزة والكرامة وتحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية المغتصبة.
فيما بارك رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة الدكتور خالد أحمد سهيل . عملية طوفان الأقصى، العسكرية التي نفذها رجال المقاومة الابطال داخل العمق الإسرائيلي، والتي كسرت غطرسة العدو الصهيوني.
وعبر سهيل عن إدانته للإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، التي كان آخرها مجزرة استهداف الأبرياء في مستشفى المعمداني في وسط غزة التي قام بها العدو الصهيوني، وراح ضحيتها المئات من الأبرياء بين قتيل وجريح..
وأشار رئيس هيئة مستشفى الثورة الى أن مشاريع التطبيع التي تقوم بها بعض الدول العربية مع الاحتلال الإسرائيلي ، أحدا المؤامرات على القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية لأبناء شعوب الأمة العربية والإسلامية..
وأدان البيان الصادر عن الوقفة مجزرة قتل الأبرياء في مستشفى الأهلي المعمداني، وسط غزة التي قام بها العدو الصهيوني، التي تأتي استكمالا لمجازره منذ 75 عاما من العدوان المستمر على أرضنا ومقدساتنا الإسلامية في فلسطين، في ظل صمت دولي مخزي تحت غطاء وحماية من قوى الاستكبار العالمي الأمريكي.
كما بارك بيان الوقفة، عملية “طوفان الأقصى ” العسكرية التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، التي تمثل محطة فارقة في مسار الصراع العربي، الإسرائيلي وتطورا نوعيا أعاد للأمة العربية والإسلامية والكرامة والعزة، وحطمت الغطرسة الإسرائيلي.
واستنكر البيان الموقف الدولي المعيب والمتواطئ مع العدو الصهيوني، في ارتكاب الجرائم والحصار بحق أبناء قطاع غزة، وتقديم الدعم اللا محدود للكيان الصهيوني، مقابل صمت وخذلان الأنظمة العربية وخاصة المطبعة مع الكيان الصهيوني .