المنافسة بين الأقاليم مهمة اقتصادية ستؤدي إلى جذب الاستثمارات



النظام الاتحادي هو الأنسب لليمن وسيعزز فرص النمو الاقتصادي

أكد الأستاذ الدكتور سعيد العبد بانعيمون رئيس لجنة الاستثمار بالاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية أستاذ الأسماك البحرية والموارد المائية, أن الانفلات الأمني والفساد هما أهم مشكلتين تواجهان الاقتصاد اليمني واليمن عموماٍ في الوقت الراهن .
وقال الدكتور بانعيمون في لقاء مع “الثورة الاقتصادي” إن لدى اليمن إمكانيات زراعية واستخراجية كبيرة لكن بسبب الفساد لايتم الاستغلال الأمثل لهذه الإمكانيات كما أن الانفلات الأمني يكبح الاستثمار الخارجي والداخلي بقوة .
ولفت إلى أن الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة في الوقت الحالي جيدة لكنها ليست على الوضع الأمثل مشددا على أن الوضع لهذه الشراكة يجب أن يكون في الأقاليم لأن الشراكة بين القطاع الخاص وحكومات الأقاليم سوف تكون مؤشراٍ على جدية هذه الحكومات في العمل التكاملي بين القطاع الخاص والقطاع العام.
وأضاف: إن نظام الدولة الاتحادية سيكون أفضل بالنسبة لليمن وهذا النظام متبع في كثير من الدول الأخرى وأغلب الدول المتطورة اقتصاديا .
وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي في الأقاليم سيكون صعبا في المرحلة الانتقالية لكن على المدى البعيد فإن الوضع الاقتصادي سوف يتحسن ويكون إيجابياٍ جداٍ حيث ستكون هناك منافسة بين الأقاليم وهذا سيؤدي إلى شحذ الهمم وإبراز المزايا لكل إقليم.

• ما موقفكم كرجال أعمال وصناعيين من فكرة الأقاليم ¿
– أعتقد شخصياٍ بان نظام الدولة الاتحادية سيكون أفضل بالنسبة لليمن وهذا النظام متبع في كثير من الدول الأخرى وأغلب الدول المتطورة اقتصاديا .
الوضع الامثل
• هل سيكون الوضع الاقتصادي إيجابياٍ في الأقاليم وماتعليقكم عليه ¿
– الوضع الاقتصادي في الأقاليم سوف يمر بمرحلة انتقالية في البداية لكن على المدى البعيد فإن الوضع الاقتصادي سوف يتحسن ويكون إيجابياٍ جداٍ وستكون هناك منافسة بين الأقاليم وهذا سيؤدي إلى شحذ الهمم وإبراز المزايا لكل إقليم .
الادارة الاقتصادية
• برأيكم ما النظام الأمثل للإدارة الاقتصادية للأقاليم ¿
– نعتقد أن النظام اللامركزي هو الأنسب إضافة إلى الحرية الاقتصادية والتجارة .
مخاوف
• هناك مخاوف من فرض جبايات على القطاع الخاص في ظل الأقاليم اكثر مما هي الآن ما تعليقكم ¿
– لا أعتقد ذلك لأن كل إقليم سوف يحول يجذب القطاع الخاص للعمل عنده وستكون هناك منافسة وكل أقليم سيحاول تقليل الجبايات .
المشكلة
• ما أهم مشكلة ترون أنها تواجه تطور اليمن اقتصاديا ¿ وما الطرق الأنسب لحلها ¿
• الانفلات الأمني والفساد هما أهم مشكلتين فاليمن لديه إمكانيات زراعية واستخراجية لكنه بسبب الفساد لا يتم الاستغلال الأمثل لهذه الإمكانيات كما أن الانفلات الأمني كابح للاستثمار .
فرص
• هل يمكن القول أن فرص الاستثمارات ستزيد في ظل الأقاليم خصوصاٍ لإقليم حضرموت ¿
– نعتقد أن الإقليم الذي يستطيع أن يحسن الوضع الأمني ستكون فرص الاستثمارات فيه كبيرة فالاستثمار يتطلب بيئة استثمارية جاذبة ونرى أن الأقاليم سوف تحاول جذب اكبر عدد من المستثمرين لكن المهم هي البيئة الاستثمارية في الأقاليم .
المستقبل
• ما النظرة المستقبلية التي تحلمون بها كرجال أعمال للاقتصاد اليمني ¿
– نحن نحلم بوضع اقتصادي جديد ومتطور ولكن هذا سيكون بعد فترة لأن الأقاليم سيأخذ وقتاٍ والتغلب على المشكلات الحالية لن تكون في يوم وليلة المهم أن يتم التغلب على الفساد والانفلات الأمني لأنه بدون هذا الشيء سيكون الوضع على ماهو عليه إن لم يكن أسوأ.
الشراكة
• كيف ترون الشراكة مع الحكومة وهل القطاع الخاص راض بما يتحقق ¿
– الشراكة مع الحكومة لابأس بها ولكن ليست على الوضع الأمثل ونأمل أن تكون هناك شراكة حقيقية بين القطاع الخاص والحكومة قريبا بشكل اكبر كما نأمل أن الوضع في الأقاليم سوف يكون على المستوى المطلوب لأن الشراكة بين القطاع الخاص وحكومات الأقاليم سوف تكون مؤشراٍ على جدية هذه الحكومات في العمل التكاملي بين القطاع الخاص والقطاع العام وكلما كانت الشراكة حقيقية كلما كان في صالح التطور الاقتصادي للأقاليم.
الاستثمار
• باعتقادكم ما شكل التجارة والاستثمار بين الأقاليم وكيف سيكون وضع الشركات والصناعيين في هذا النظام ¿
– نرى أن الوضع سيكون داخل دولة واحدة وهناك ستكون حرية للتجارة والانتقال لرأس المال من إقليم إلى آخر وهذا متبع في كل الدول الاتحادية ونحن في اليمن لن نعمل تجربة جديدة وإنما سوف نستفيد من تجارب الذين سبقونا في المضمار ونأمل أن تكون هناك حرية تامة في التجارة والاستثمار وتشجيع كامل من قبل سلطات الإقليم لهذه الأنشطة.

قد يعجبك ايضا