الثورة نت| محمد المشخر
اختتمت بجامعة البيضاء، اليوم، أعمال المؤتمر العلمي الثالث تحت شعار “دور الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة “،بمشاركة 442 مشاركا و 88 جامعة، يمنية ، وعربية، ودولية عبر تقنية التواصل عن بُعد.
وناقش المؤتمر، في ثلاثة أيام،٢٢٧ من البحوث والدراسات في مجالات العلوم الطبية والعلوم الإنسانية، والطبيعية، والتربوية، والرياضية ،والإدارية.
ودعا المشاركون في ختام أعمال المؤتمر، إلى ضرورة توجيه البحوث الزراعية لحل المشكلات البيئية بالطرق الآمنة والمواد الصديقة للبيئة، بما يحقق التنمية المستدامة واستخدام الطاقة النظيفة والمستدامة في التخطيط الحضري، وحل المشكلات المتعلقة بالطاقة الملوثة للبيئة، بما يخفف من المشاكل الصحية المتعلقة بتلوث التربة ومياه الشرب وتشجيع ودعم الأبحاث والمشاريع في مجال إنتاج الطاقة المتجددة من مصادر متعددة..
وحث البيان على الاهتمام بالمنتجات الزراعية المحلية بما يحقق الاكتفاء الذاتي،وإيجاد أسواق خارجية لها بما يحقق التنمية المستدامة للبلد، وبما يسهم في ارتفاع الاقتصاد المحلي.
كما اوصى، بالحد من زراعة المزروعات التي تضر بالصحة العامة و بالاقتصاد الوطني الزراعي، مثل شجرة القات، وإحلال محاصيل ذات قيمة اقتصادية عالية بما يسهم في زيادة الدخل القومي مثل البُن والفواكه..
واكد المشاركون، على الاهتمام بتوضيح الهوية الإيمانية لطلاب المدارس والجامعات من خلال تحديث المقررات الدراسية، والإسهام في رفع الولاء الوطني.
و اوصى، المؤتمر بضرورة إبراز دور القرآن الكريم في التنمية المستدامة والاهتمام باللغة العربية ودعم المبادرات الهادفة إلى الحفاظ عليها و استدامتها.
وحث على ضرورة الحد من انتشار الألفاظ الأجنبية في تسمية الأفراد والمحال التجارية والأوراق الرسمية والمعاملات.
و أوصى، المؤتمر العلمي الرابع بجامعة البيضاء بالاهتمام بالآثار والمواقع الأثرية لما فيها من استدامة للتاريخ والحضارة والانتماء ..
واكد البيان، على إبراز دور الشعب اليمني في الجهاد ومناصرة القضية الفلسطينية.
كما حث على العمل على توثيق التعاون العلمي بين الجامعات المحلية والدولية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال اتفاقيات التعاون المشترك، وتبادل الخبرات والمنح الدراسية والاستفادة من الاتفاقيات الدولية بين الدول التي لها علاقات اقتصادية للتنمية المستدامة في اليمن.
وأوصى المؤتمر العلمي الرابع بجامعة البيضاء بالاهتمام بالتعليم بكافة مستوياته في الجمهورية اليمنية باعتباره مدخلا لتحقيق التنمية المهنية المستدامة، ودعم الجامعات الحكومية بالبنية التحتية والتقنية لتحقيق ذلك.
وحث على اهمية دعم البحث العلمي والمراكز البحثية لتحقيق الاستدامة اضافة الى ضرورة دعم الجامعات الناشئة في المحافظات النائية من قبل السلطتين المحلية والمركزية بما يحقق التنمية بالإضافة إلى سرعة إنشاء صندوق البحث العلمي وضرورة توحيد القوانين واللوائح المنظمة للتعليم العالي بصورة عاجلة.
ودعا الى دمج وزارات التعليم بمختلف مستوياته وتوحيد الرؤى والخطط والبرامج.
و اقرت توصيات المؤتمر توفير المتطلبات الأساسية للجامعات اليمنية لتطوير أدائها التعليمي البحثي الذي يحقق التنمية المستدامة.
ودعا البيان، الى ضرورة حل المشكلات التي أدت إلى عزوف الطلاب عن التعليم الجامعي بناء على الدراسات المقدمة من الجامعات اليمنية.
و اوصى، المؤتمر بتطوير أداء الإدارات الحكومية والخاصة، وتطبيق نظرية إدارة الجودة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الجمهورية اليمنية.
وحث على تفعيل دور الإعلام في التوعية الصحية خاصة في مجالي مكافحة التهريب والاستخدام العشوائي للأدوية والمبيدات.
وطالب البيان، بدعم المستشفيات الحكومية بكل الأجهزة والمواد اللازمة لرفع قدرتها، وتحقيق التنمية المستدامة في الجانب الصحي،وتعميم التأمين الصحي على كافة موظفي الدولة.
و تضمنت توصيات المؤتمر الاستمرار في إقامة المؤتمرات العلمية في مجال العلوم الرياضية بالجامعات اليمنية، وتعزيز علاقتها البحثية مع الجامعات العربية والأجنبية، وتشجيع ممارسة لعبة كرة العين في الأوساط الجامعية.
واكد على أهمية تعزيز الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والقطاع الرياضي ونشر الثقافة الرياضية في الوسط الجامعي
وحث بيان المؤتمر على دعم البحوث الرياضية في مجالات التدريب والإعلام والإدارة والفسولوجية وعلم النفس والحركة والطب الرياضي، وإدراج مادة التربية الرياضية مادة أساسية في المدارس؛ لاستيعاب خريجي التخصص، وتفعيل الرياضة المدرسية؛ كونها الرافد الرئيس للأندية والمنتخبات الوطنية.
واختتم المؤتمر توصياته بضرورة إيجاد آلية لتطبيق نتائج الأبحاث في تطوير المجالات الزراعية والصناعية والطبية وغيرها.