غياب الكتاب المدرسي أبرز معوقات العملية التعليمية بمدارس المحويت
مدير التربية والتعليم بمحافظة المحويت لـ” الثورة ”: إعادة النظر في إيرادات صندوق دعم المعلم بما يحقق صرف حافز شهري للكادر العملية التعليمية منتظمة في أغلب مدارس المحافظة نتيجة تفعيل المساهمة المجتمعية الفاعلة
لا نتدخل في المساهمة المجتمعية، وجعلنا أمرها موكولاً إلى مجالس الآباء
ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في المدارس عن طريق الإذاعات المدرسية
أكد إبراهيم حمود الزين – مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة المحويت أن مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سبق وان أعد خطة لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٠٢٤م وعقد لقاء تشاورياً موسعاً للقيادات التربوية بالمحافظة والمديريات وكانت مخرجات اللقاء تفعيل المشاركة المجتمعية والاستعانة بالمجالس المحلية ورجال الأعمال لدعم العملية التعليمية؛ كون التعليم مسؤولية الجميع.. وتكليف الإدارة التعليمية من موجهين ومفتشين للنزول الميداني إلى المدارس ومخاطبة الإرشاد لتوعية المجتمع بمساندة التعليم والمعلمين وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة انتظام العملية التعليمية لهذا العام.
وأشار مدير التربية بالمحافظة إلى أن المعلمين والمعلمات وكل التربويين في الجبهة التربوية الذين صمدوا في الميدان لم يتخلوا عن واجبهم تجاه وطنهم وأبنائهم رغم المعاناة التي يلاقونها .
الثورة / معاذ اليتيم
ثلاثة حوافز متتالية
وبخصوص الاستعدادات والتحضيرات لاستقبال العام الدراسي الجديد أوضح مدير التربية والتعليم نسبة للاستعدادات للعام الدراسي الجديد قائلاً: عقدنا اللقاء التشاوري مع القيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم لمناقشة الوضع الذي تمر به العملية التعليمية والصعوبات التي تواجهها، ووعدت قيادة الوزارة بصرف ثلاثة حوافز متتالية، وقد تم صرف أول حافز بداية العام الدراسي ولله الحمد.
مضيفاً : نحن في مكتب التربية بالمحافظة عقدنا لقاء تشاورياً موسعاً للقيادات التربوية بالمحافظة والمديريات وكانت مخرجات اللقاء رائعة وناجحة حيث تم تفعيل المشاركة المجتمعية والاستعانة بالمجالس المحلية ورجال الأعمال لدعم العملية التعليمية؛ كون التعليم مسؤولية الجميع.. وتم تكليف بقية مكونات العملية التعليمية من موجهين ومفتشين للنزول الميداني للمدارس.. ومخاطبة الإرشاد لتوعية المجتمع بمساندة التعليم والمعلمين وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة انتظام العملية التعليمية.
متواجدون في المدارس
وأضاف: كل التربويين في الجبهة التربوية صمدوا في الميدان ولم يتخلوا عن واجبهم تجاه وطنهم وأبنائهم رغم المعاناة التي يلاقونها إلا أنهم أثبتوا بأنهم كباقي أبناء هذا الوطن الغالي وطنيون لا يمكن أن يركعهم العدوان الصهيوأمريكي مهما عمل وضغط وتلذذ بالمعاناة التي فرضها عليهم بنقل البنك وقطع المرتبات إلا أنهم حاضرون ومتواجدون في مدارسهم لتعليم أبناء هذا الوطن العزيز وقهروا العدوان وتلقى على أيديهم الهزائم المتكررة طوال فترة عدوانه، ولا ننكر بأن المعلمين والمعلمات يعانون أكثر من بقية الفئات في هذا الشعب إلا أنهم يحتسبون ذلك عند الله ويعلمون بأن واجبهم الديني والوطني يحتم عليهم الثبات والصمود وإفشال مؤامرة العدوان وهنا أدعو قيادة الوزارة وقيادة الدولة بإعادة النظر في إيرادات صندوق دعم المعلم والتعليم بما يحقق صرف حافز شهري للمعلمين والإداريين الفاعلين وبالأخص الموجهين والمفتشين الماليين والإداريين.
غياب الكتاب المدرسي
وحدد مدير التربية اهم الصعوبات التي تواجه قطاع التربية والتعليم بالمحافظة وتاتي على راس اولوياتها غياب الكتاب المدرسي، فنحن نعاني عجزاً كبيراً في هذا المجال، وفي بقية المستلزمات المدرسية بسبب العدوان الغاشم والحصار الخانق الذي تفرضه علينا دول العدوان، وبالنسبة للكادر التعليمي هناك أيضا عجز وخاصة في مجال المواد العلمية بسبب انقطاع بعض المعلمين عديمي الضمير والتحاقهم بالعدوان أو بسبب تغيب البعض الآخر نتيجة الظروف المعيشية الصعبة، إلا أن هناك بفضل الله تعالى من الكوادر الشابة (المتطوعين) الذين سدوا ولو جزء من هذا العجز .
تغطية العجز
ووجه الأخ إبراهيم الزين مدير التربية نصيحته لأبنائه الطلاب والطالبات بأن يهتموا بدراستهم وبتحصيلهم العلمي أولاً بأول، فهم أمل الحاضر وقادة المستقبل وان الوطن الجريح بحاجة إليهم ليتحقق الأمن والاستقرار في كافة المجالات وليواصلوا مسيرة العطاء والاستفادة من التعليم الإلكتروني، والقناة التعليمية؛ لرفع مستواهم العلمي أو تغطية العجز بسبب غياب المعلم المتخصص أو نقص المعلمين، كما نصحهم بالاستفادة من التعليم الإلكتروني، والقناة التعليمية؛ لرفع مستواهم العلمي لتغطية العجز بسبب غياب المعلم المتخصص ونقص المعلمين.
المساهمة المجتمعية
وقال مدير التربية : نحن مازلنا في ثاني أسبوع من العام الدراسي الجديد والانضباط جيد، أما قضية المساهمة المجتمعية من قبل الطلاب فنحن في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بحسب توجيهات الوزارة لا نتدخل تدخلا مباشراً فيها بل جعلنا أمرها موكولاً إلى مجالس الآباء والأمهات ونحن نشرف فقط عليها.
الثقافة القرآنية
وأضاف مدير التربية والتعليم: نقوم بالعدد من الأنشطة لترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في المدارس عن طريق التوجيه بإدراجها ضمن الإذاعات المدرسية وعن طريق الزيارات للمدارس وإلقاء المحاضرات التي تعزز هذا الجانب وكذلك قمنا بعقد عدد من الورش في المديريات لقيادة إدارات التربية والتعليم بالمديريات حول الهوية الإيمانية ليقوموا هم بعكسها على المدارس .
غياب المرتبات أثر سلباً على المعلم
وأشار إلى أن انتظام العملية التعليمية في أغلب مدارس المحافظة بفضل الله سبحانه وتعالى نتيجة تفعيل المساهمة المجتمعية الفاعلة، إلا أن قيام العدوان بقطع المرتبات أثر سلباً على المعلم والذي انعكس على العملية التعليمية، كما تسبب العدوان في ارتفاع الاحتياج إلى الأثاث والكتاب المدرسي وترميم المدارس، والذي كان له الأثر السلبي أيضاً على الوضع التعليمي.