عبدالواحد صلاح محافظ محافظه إب: بلادنا تمتلك قيادة حريصة على تقدم الوطن وازدهاره

شخصيات لـ” الثورة “: القرآن يشكل نظم حياة تنسجم مع الحق والخير والعدل ويقف سداً منيعاً أمام الأطماع الصهيونية

 

أمين الورافي: الانتصار للقرآن الكريم يعبر عن الارتباط الوثيق بكتاب الله العزيز

الدكتور عبدالله المطري: المعركة مع أنظمة الاستكبار هي معركة وعي في المقام الأول

تواصل بلادنا مسيرة الوفاء والدفاع عن ثوابت الأمة.
ولم يأت الاستهداف الصهيوني للقرآن الكريم كحالة عابرة وإنما جاء بناء على تخطيط ممنهج
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية الانتصار لثوابت العقيدة الإسلامية وبناء اليمن القوي المزدهر.
الثورة /عادل أبو زينة

‬‏البداية مع الأخ عبدالواحد صلاح- محافظ محافظة إب الذي أشاد بالمواقف الإيمانية الشجاعة لأبناء الشعب في مساندة قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي المقدمة الانتصار القرآن الكريم في مواجهة الهجمة الصهيونية الممنهجة للإساءة لمقدسات المسلمين.
وأشار إلى أن اليمن أول دولة عربية وإسلامية تقاطع منتجات السويد.
وأكد محافظ محافظة إب أن بلادنا تمتلك قيادة حريصة على تقدم الوطن وازدهاره وأن المرحلة القادمة هي مرحلة تحقيق الاكتفاء الذاتي وعدم الاعتماد على الخارج في توفير الاحتياجات الأساسية.

الارتباط الوثيق
من جانبه قال الأخ أمين الورافي- الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة إب : شعبنا اليمني المؤمن الحكيم انطلاقاً من هوية الإيمان يواصل مسيرة ترسيخ ثوابت العقيدة الإسلامية والانتصار لمقدسات الأمة.
متابعاً: إن الخروج الجماهيري الحاشد لنصرة القرآن الكريم واستنكاراً للإساءات المتكررة التي يقوم بها اللوبي اليهودي عبر عن الارتباط الوثيق لأبناء الشعب بكتاب الله العزيز.
وأضاف: لم يأت الاستهداف الصهيوني للقرآن الكريم كحالة عابرة أو من فراغ وإنما جاء بناء على مخططات مسبقة تم وضعها بعناية ولدوافع وأسباب من أهمها أن القرآن الكريم بما احتوى من نظم حياة وتشريعات مستقيمة تنسجم مع الحق والخير والعدل أصبح يمثل مشكلة وعقبة تقف سداً منيعاً أمام الأحلام والطموحات الصهيونية الشيطانية، ويحول دون حكام سيطرتها بشكل تام على الأمة الإسلامية.
وأكد أمين الورافي قائلاً: ان قرار مقاطعة منتجات دولة السويد هو تحرك عملي وموقف إيجابي من أبناء اليمن انتصاراً للقرآن الكريم باعتبار المقاطعة هي السلاح الذي يجب تفعيله من كل أبناء الأمة العربية والإسلامية.

الحرية والانتصار
إلى ذلك قال الدكتور عبدالله المطري- رئيس جامعة جبلة للعلوم الطبية: الشعب اليمن يتطلع إلى لحظة الحرية والانتصار وتطهير كامل جغرافيا الوطن من الغزاة والطامعين.. وتابع: بحمد الله سبحانه وتعالى وتأييده تمضي بلادنا في مسار تحقيق التطلعات المشروعة لأبناء الشعب اليمني المتمثلة في امتلاك القرار السيادي وعدم الخضوع لأعداء اليمن والإنسانية.
وأضاف الدكتور المطري: انطلاقا ً من هوية الإيمان يواصل الشعب اليمني مسيرة الدفاع عن مقدسات الأمة ورفض الاستهداف الصهيوني الممنهج للقرآن الكريم، حيث عبر أبناء اليمن في مسيرات غضب حاشدة عن صدق ارتباطهم بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وكان قرار مقاطعة المنتجات السويدية هو التحرك العملي للانتصار لكتاب الله الكريم، وعندما يدرك الرأي العام العربي والإسلامي ان المعركة مع أمريكا وإسرائيل هي معركة وعي في المقام الأول سوف تتجه أمة الإسلام إلى اتخاذ المواقف الإيمانية التي تؤثر على الأعداء وفي المقدمة تفعيل سلاح المقاطعة.

مصدر الهداية
من جانبه يقول الأخ كمال القطني – مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة إب: المواقف الإيمانية الشجاعة لأبناء الشعب اليمني انتصاراً للقرآن الكريم ومقدسات الأمة، تعبر عن انتماء أبناء الوطن لمبادئ وقيم الإسلام المحمدي الأصيل باعتبار أن القرآن العظيم هو مصدر الهداية وكتاب الله المعجز.
وتابع: لقد حرص أبناء الشعب من خلال هذا التبجيل والتقديس للقرآن الكريم على ايصال رسالة واضحة وقوية لأعداء الأمة مفادها أن شعب الإيمان والحكمة لن يتهاون مطلقاً في الانتصار لكتاب الله تعالى بكل الوسائل والخيارات.
وأضاف القطني: بحمد الله سبحانه وتعالى كانت اليمن أول دولة عربية وإسلامية تقاطع منتجات السويد استنكاراً للإساءات التي تتعرض لها مقدسات المسلمين وباعتبار أن المقاطعة الاقتصادية هي السلاح الفعال الذي يكبد الأعداء خسائر فادحة، والمقاطعة في الوقت الراهن جهاد في سبيل الله وتبرهن على وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة الأعداء.

التلاحم الوطني
الدكتور معمر يحيى العلفي- المعهد العالي للعلوم الصحفية في محافظه إب تحدث قائلاً: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم يمضي بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده في مسار تعزيز دور المؤسسات لتقوم بدورها التنموي والخدمي بما يحقق تطلعات أبناء الشعب اليمني في الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي وعدم الاعتماد على الخارج في توفير الاحتياجات الأساسية.
وتابع: تمتلك بلادنا قيادة حريصة على تقدم الوطن وازدهاره في كل المجالات، حيث تتجه جهود الدولة والمجتمع في مسار تطوير قطاع الزراعة باعتبار أن هذا القطاع هو مرتكز التنمية والنهوض الشامل.
وأشار الدكتور العلفي إلى أن المرحلة الراهنة هي مرحله قطف ثمار أعوام التضحية والثبات وعدم الرضوخ لمخططات أعداء اليمن والإنسانية، وأكد أن أبناء اليمن يمتلكون إرادة البناء والتنمية واعمار الأرض بالخير والسلام.
مشيداً بالتلاحم الوطني الرائع الذي يسطره اليمنيون وهم يخوضون معركة تحرير الأرض من الغزاة والطامعين ومنع تحالف الأعداء من نهب الثروات.

أجندة صهيونية
من جانبه يقول الأخ محيي الدين المنصوري- مدير فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات – محافظة إب :انطلاقاً من هوية الإيمان وارتباط أبناء الشعب اليمني بقيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل يواصل أبناء الشعب التعبير عن مشاعر الغضب والاستنكار تجاه الإساءات المتكررة للقرآن الكريم ومقدسات الأمة، ولا شك ان جريمة احراق القرآن الكريم في بعض الدول الأوروبية تأتي ضمن الأجندة الصهيونية العالمية التي تسعى إلى فرضها في تلك الدول المتمثلة في استهداف الدين الإسلامي واستهداف رموزه وتشريعاته الأهلية بشكل خاص تحت ذريعة حرية التعبير التي مازالت تلك الدول تتبجح بها وتمارسها بشكل مغلوط وسافر يتناقض معها ويضرب بها عرض الحائط فهذا المبدأ لا يخول لأي أحد الهجوم على معتقدات الغير وإنما يوجب على الآخرين احترامها لا مهاجمتها على اعتبار أن احترام الثقافات من مقتضيات مبدأ حرية التعبير.
مضيفاً: وبالتالي فاستهداف الإسلام المتمثل في إحراق القرآن الكريم لم يأت كما تدعي الأنظمة الأوروبية تطبيقاً لذلك المبدأ وانما يأتي خدمة للصهيونية.

سلاح المقاطعة
الأخ عبدالله الأسد- مدير فرع كاك بنك في محافظه إب تحدث بقوله: انطلاقاً من هوية الإيمان يبرهن شعبنا اليمني المؤمن الحكيم ارتباطه الوثيق بقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف من خلال معاداة أعداء الله ومقاطعة منتجات الدول التي تستهدف القرآن الكريم ومقدسات الأمة.
وتابع: تأتي جرائم حرق نسخ من القرآن الكريم لخدمه أجندة أمريكا والصهيونية العالمية وأن الإسلام بتعاليمه العظيمة الخالدة يحول دون إحكام أمريكا وإسرائيل سيطرتهما بشكل تام على الأمة الإسلامية ويدفع اللوبي اليهودي إلى مهاجمة الدين الإسلامي دون غيره وكل هذا قد سبق تبيانه على لسان الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- الذي قال في سلسلة دروس معرفة الله الدرس الثالث عشر “القرآن يعتبرونه مشكلة لديهم، الإسلام يعتبرونه مشكلة لديهم، يشكل خطورة بالغه لأنه اذا رجعت هذه الأمة إلى الإسلام تلتزم بدينها والى القرآن الكريم تعمل به وتهتدي به فإنه فعلاً ستصبح هذه الأمة قوية جداً لا تستطيع تلك الدول مهما كانت لديها من إمكانيات ان تقهر هذه الأمة”.

على درب الحسين
الأخ نبيل الحيمي- مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات في مدينة يريم محافظة إب تحدث قائلاً: مع اطلالة العام الهجري الجديد وفي شهر محرم تستقبل الأمة ذكرى حادثه كربلاء التي لم تكن مناسبة عابرة ولا قضية تاريخية انتهت كما انها ليست مناسبة مذهبية، بل هي مناسبه إسلامية وإحياؤنا لهذه المناسبة هو تعبير عن الحب والولاء للنبي الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله الذي قال: “حسين مني وانا من حسين”، وتعبر عن حبنا للحسين -عليه السلام- الذي قال فيه النبي: “احب الله من احب حسيناً، وهو ارتباط بالمنهج الذي سار عليه الحسين مقتدياً بجده رسول الله وعلى ذات المسار يواصل شعبنا اليمني المؤمن مسيرة ترسيخ ثوابت الانتماء لليمن الواحد وعدم التفريط في التضحيات التي قدمها كل أبناء الوطن.
وأكد الحيمي ان النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب شعب الإيمان والحكمة.

‬‏اليمن الواحد
إلى ذلك قال الأخ زايد بدير- مدير عام الهيئة العامة للأراضي والتخطيط العمراني في محافظة إب: شعبنا المؤمن الحكيم بصموده وثباته في مواجهة محور الشر الأمريكي يقطف اليوم ثمار هذا الصمود والثبات وأن تحالف الأعداء يتجرع اليوم مرارة الهزيمة الانكسار.
وتابع: المرحلة القادمة هي مرحلة ترسيخ ثوابت الانتماء لليمن الواحد وتحطيم كل المؤامرات التي تستهدف تغذية الانقسام بين أبناء الوطن.
مضيفاً: الشعب اليمني خلال السنوات الثمان ومن خلال تلاحم مكونات المجتمع وثبات الصف الوطني والجبهة الداخلية، استطاع أن يكون في صدارة الشعوب التي تكافح من أجل الحرية والسيادة وعدم الارتهان للدوائر الاستعمارية.
وأشار إلى أن بلادنا تمتلك بحمد الله سبحانه وتعالى وتأييده السلاح القادر على حماية الثروات وإفشال كل مخططات أعداء اليمن والإنسانية التي تهدف إلى السيطرة على الممرات المائية اليمنية الاستراتيجية.
مؤكداً ان النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب شعب الإيمان والحكمة.

مواجهة الطغيان
الأخ عبده علي الكهالي -مدير جمارك محافظة إب تحدث قائلا: انطلاقاً من هوية الإيمان يمضي شعبنا اليمني في مسيرة الوفاء لقضية المقدسات الإسلامية والدفاع عن ثوابت الأمة العربية والإسلامية في مواجهة طغيان اللوبي الصيهوني والنظام العالمي يضع مصالح الصهيونية فوق كل اعتبار.
مضيفاً: إن موقف أبناء اليمن تجاه القضية الفلسطينية وعدم تخليهم عن القضية المركزية هي مواقف مبدئية وإيمانية لا تخضع للمساومة تحت أي ظرف ومهما كان حجم الأخطار والتحديات، ويدرك الجميع ان الحرب الإجرامية التي شنت على الجمهورية اليمنية كان الدافع الأساسي لها هو موقف اليمن القوي والشجاع الداعم للحق العربي والإسلامي ورفض أبناء الشعب اليمني لكل خطوات التطبيع والتقارب مع الكيان الإسرائيلي المؤقت.
وتابع: سيظل أبناء اليمن على العهد ولن تفلح كل محاولات الأعداء في زعزعة هذا الموقف الثابت، وبعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاع شعبنا المؤمن الحكيم ان يجسد حقيقة الانتماء للإسلام المحمدي الأصيل من خلال صموده وثباته العظيم وهو يواجه أشرس هجمة عدوانية في التاريخ المعاصر، وتمكن أبناء شعبنا من الحفاظ على ترابطهم الاجتماعي من خلال ثبات الصف الوطني والجبهة الداخلية.

هوية الإيمان:
الأخ عبدالله الاشبط – مدير فرع الشركة اليمنية للنفط في محافظه إب تحدث قائلا: بعزيمة إيمانيه يواصل اليمن مسيرة العطاء الجهادي في كل المجالات بما يحقق التطلعات المشروعة لأبناء اليمن وفي المقدمة تحقيق الحرية والسيادة الوطنية، وانطلاقاً من هوية الإيمان، يبرهن أبناء الشعب أن اليمن منبع الإيمان والحكمة من خلال تكاتف وتلاحم المجتمع في مواجهة أطماع التحالف العدواني التي تهدف إلى السيطرة على ثروات الجمهورية اليمنية، وما يحدث في المناطق والمحافظات المحتلة يبرهن ان مشروع التحالف هو إغراق البلاد في الحروب والصراعات من خلال تغذيه الدعوات الانغرالية التشطيرية ودعم الجماعات الإرهابية.
وأضاف: لقد أدرك أبناء الشعب حقيقة هذا المشروع الجهنمي وجميع أبناء اليمن يرفضون الانصياع لكل المشاريع الهدامة ويقفون اليوم سداً منيعاً أمام تحقيق هذه الأطماع.

الإسلام المحمدي الأصيل
فيما أكد يحيى الضلعي- مدير فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس محافظة ذمار أن الدفاع عن القرآن الكريم ومقدسات الأمة، هو دفاع عن الدين الإسلامي ومقدسات الأمة، هو دفاع عن الفضيلة والعدالة وعدم الرضوخ لأجنده الصهيونية العالمية أمريكا وإسرائيل باعتبارها الرمز المجسد للطاغوت والشر.
وتابع: انطلاقاً من هوية الإيمان وقيم الانتماء للإسلام المحمدي الأصيل كانت اليمن أول دولة عربية وإسلامية تقاطع منتجات دولة السويد انتصاراً للقرآن واحتجاجاً عملياً للإساءة للرموز الدينية، مشيداً بتفاعل أبناء الشعب اليمني مع قضايا الأمة العربية والإسلامية في المقدمة الانتصار للقرآن العظيم في مواجهة حملة الإساءات التي يقودها محور الشر العالمي.
وأضاف: بهذا التحرك الجهادي يبرهن الشعب اليمني ان اليمن هي منبع الإيمان مصداقاً لقول الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وعلى آله عندما قال الإيمان يمان والحكمة يمانية”، وبعون الله سبحانه وتعالى تواصل الجمهورية اليمنية مسيرة تعزيز الهوية الإيمانية في كل المجالات.

الدولة والمجتمع
الأخ كمال الحجي- مدير فرع كاك بنك في مدينة يريم إب تحدث بقوله: يمن الانصار يخوض انطلاقة غير مسبوقة في مختلف المسارات الإنتاجية والخدمية بما يؤسس لوطن ناهض ومزدهر ويحقق تطلعات أبناء الشعب في الوصول إلى حياة حرة مستقلة، حيث تتواصل جهود الدولة والمجتمع في ترسيخ مفاهيم الاكتفاء الذاتي وعدم الخضوع لأعداء الأمة في توفير الاحتياجات الأساسية.
وتابع: يدرك أبناء الوطن أن الاستقلال في مجال الغذاء هو منطلق تحقيق السيادة الكاملة وفي هذا المسار يتواصل بوتائر متسارعة تكوين هيئات المجتمع التعاونية التي تشكل أهم مداميك الازدهار الزراعي والنهوض بهذا القطاع الذي يمثل الرافد الحقيقي لبناء اليمن الجديد.
مشيداً بالتفاعل المجتمعي في كل المحافظات مع استراتيجية الجمهورية اليمنية الهادفة إلى توسيع المساحات المزروعة ودعم مبادرات المجتمع في بناء الحواجز المائية والاستفادة من مياه الأمطار.
وأشار الحجي إلى أن اليمن بلد طموح وناهض وقد حباه الله سبحانه وتعالى بالأرض الطيبة بما يجعل بلادنا في طليعة البلدان التي تنعم بالاستقلال الكامل والاعتماد على الموارد الوطنية.

مواقف إيمانية
الأخ عبدالوهاب عامر- مدير عام فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في مدينة يريم محافظة إب الذي تحدث بقوله: إن أبناء اليمن يقفون اليوم في طليعة الشعوب التي تكافح من اجل الحرية والسيادة الوطنية والتحرر من وصاية الأنظمة الاستعمارية، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة هي مرحلة قطف ثمار أعوام الثبات والجهاد في مواجهة أعداء اليمن والإنسانية.
وأكد عامر ان المواقف الإيمانية للشعب اليمني ضد الإساءات المتواصلة للقرآن الكريم ومقدسات الأمة تبرهن صدق انتماء اليمن للدين الإسلامي مصداقاً لقول الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله الإيمان يمان والحكمة يمانيه. مشيداً بقرار مقاطعة منتجات السويد.

الوفاء للتضحيات
إلى ذلك قال الأخ قاسم راجح- مدير الوحدة التنفيذية لضرائب العقارات في محافظة إب : بإيمان راسخ يواصل شعب الإيمان والحكمة المسار الجهادي وعدم التفريط في التضحيات التي قدمها كل أبناء اليمن من اجل التحرر من وصاية محور الشر العالمي .
مشيداً بالوعي الإيماني الذي يمتلكه أبناء الشعب وهم يخوضون معركة السيادة الوطنية .
وتابع: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاعت بلادنا خلال أعوام مواجهة تحالف الشر العالمي الذي تقوده أمريكا وإسرائيل وتمكنت من امتلاك السلاح القادر على ردع كل أعداء البلاد وان السلاح الذي تم تطويره بعقول وسواعد يمنية هو سلاح يخدم الحق العربي والإسلامي ويحرس مقدسات الأمة.
مضيفاً: لقد كانت الجمهورية اليمنية خلال السنوات الماضية عامل أمن واستقرار في منطقة البحر الأحمر وعلى امتداد المياه الإقليمية للبلاد واستطاعت اليمن ان تبرهن للعالم أجمع بأنها بلد السلام والتعايش رغم مخططات التحالف التي تحاول تحويل منطقة البحر الأحمر إلى بحيرة صهيونية.

القرار السيادي
الأخ حسين غلاب- مدير المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة إب تحدث قائلا: مع بداية عام هجري جديد وانطلاقاً من الارتباط بالهجرة النبوية يرسم السيد القائد محددات الصمود لهذا العام وذلك عندما أكد على ضرورة مواصلة المسيرة والحفاظ على الهوية الإيمانية والسعي للتحرر من كل اشكال التبعية ومواجهة المعتدين الغزاة والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وبناء القدرات الدفاعية وإصلاح مؤسسات الدولة والعناية بالتكافل الاجتماعي .
وأشار إلى أن بلادنا تمضي في درب الوفاء للتضحيات وامتلاك القرار السيادي وعدم الخضوع لأعداء الأمة.
وأضاف: محددات قائد الثورة ينبغي العمل في إطارها أفراداً ومؤسسات وان تكون حافزاً للالتزام وتحريك الهمم وأن ننطلق بروحيه أكبر في العطاء والبذل لنجعل من العام الجديد محطة لتصحيح الاختلالات وفرصة لمضاعفة الجهود حتى لا نسقط في مستنقع الكسل والخمول.

المسؤولية الإيمانية
الأخ عصام المخلافي- أمين عام معهد جامعة ذمار للتعليم المستمر، أكد أن اليمن تقف اليوم في طليعة الدول العربية والإسلامية التي تنتصر للمقدسات .
وقال: بلادنا بحمد الله سبحانه وتعالى وتأييده تمتلك قرارها الوطني المستقل بعيداً عن هيمنه أمريكا واللوبي اليهودي .
وأضاف: مقاطعة منتجات الدول التي تستهدف القرآن الكريم مسؤولية إيمانية تقع على عاتق كل فرد من أفراد الأمة باعتبار ان المقاطعة هي السلاح المؤثر الذي يكبد الأعداء خسائر باهظة انتصاراً للدين الإسلامي.

التحرك المطلوب
فيما أوضح الأخ محمد السياغي- مدير مكتب الصناعة والتجارة في محافظه إب أن قرار مقاطعة منتجات السويد يعبر عن صدق الانتماء الإيماني لأبناء الشعب
متابعاً: مقاطعة منتجات الدول التي تستهدف القرآن الكريم هي التحرك المطلوب اليوم لاجبار هذه الدول على احترام ثقافات الشعوب وعدم المساس بالمعتقدات الدينية
واكد أن مقاطعة منتجات الأنظمة الاستكبارية تحمل العديد من الفوائد أهمها تنميه الإنتاج المحلي بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وايصال رسالة واضحة لأعداء الأمة مفادها أن القرآن الكريم هو أقدس مقدساتنا وسوف يبذل أبناء العروبة والإسلام كل غالٍ ونفيس من أجل إعلاء راية الحق والدين في مواجهة جرائم الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي المؤقت.

الانتصار للمقدسات
الأخ غانم علي عوسج- مدير مكتب السياحة في محافظة إب يقول: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاع الشعب اليمني المؤمن الحكيم ان يمتلك القرار الوطني المستقل بعيداً عن وصاية الأنظمة الاستعمارية واستطاع الشعب اليمني ان يكون في طليعة شعوب الأمة العربية والإسلامية التي تنتصر للمقدسات
مشيداً بالحشود اليمانية في كل المحافظات التي أعلنت الرفض والاستنكار لجرائم استهداف القرآن الكريم.

قد يعجبك ايضا