الثورة نت|
أدانت دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله تكرار جريمة حرق القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
وأكدت الدائرة في بيان لها اليوم، أن هذا العمل يعتبر عملاً عدوانياً ومستفزاً لمشاعر ملايين المسلمين في العالم وله عواقبه الوخيمة والسيئة على تلك الدول ومصالحها .
وحمل البيان جميع الدول الداعمة والمشرعنة والراضية بهذا العدوان وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا والسويد والدنمارك، المسؤولية الكاملة عن ماينتج عن ذلك من أفعال ارتدادية.
وثمن المواقف المشرفة والقوية التي اتخذتها بعض الدول الإسلامية وفي مقدمتها دولة العراق التي قامت بطرد السفيرة السويدية وشعبها الحر الغيور الذي أبدى غضبه لله ولكتابه، وكذلك موقف إيران التي أعلنت عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد .
وأشاد البيان بالقرار المشرف والمسؤول الذي اتخذته حكومة الإنقاذ ممثلةً في وزارة الصناعة والتجارة بمنع استيراد البضائع السويدية، داعياً الدول الإسلامية والعربية كافة إلى اتخاذ مواقف مماثلة ومشرفة ضد هذه الدول المارقة عن القيم والأخلاق واقلها المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية.
كما أكد ضرورة التحرك الجاد والفاعل والقوي والمؤثر من قبل جميع الدول الإسلامية والشعوب والنخب والمنظمات الدينية والثقافية والإعلامية والاجتماعية في مواجهة هذه الجريمة النكراء والاضطلاع بمسؤوليتهم الدينية في الدفاع عن المقدسات والسعي إلى عدم تكرار هذه الأساليب والممارسات العدوانية من قبل أعداء الإسلام والمسلمين.
وطالب البيان بالضغط على الأمم المتحدة لتشريع قانون يجرم هذه الانتهاكات والممارسات التي تمس مقدسات الأمم وحرياتها .
وحث على الخروج في مسيرات ومظاهرات واعتصامات وبرامج ومواقف معلنة للتعبير عن الغضب الإسلامي تزلزل كيان المعتدين على قداسة كتاب الله، والاهتمام بالقرآن الكريم وتعزيز مكانته في قلوب الأجيال والعناية بتعلمه وحفظه والاهتداء بهديه كرد عاجل على الإساءات المتكررة بحقه.