الجهاد الإسلامي: مشروع المقاومة يتقدم في المنطقة في ظل تراجع المشروع الصهيوأمريكي
قوات العدو الصهيوني تعتدي على صحافيين ونائب برلماني
غزة /
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن مشروع المقاومة يتقدم في المنطقة في ظل تراجع المشروع الصهيوأمريكي.
وقال المدلل في تصريح للمسيرة، الليلة الماضية: إنه على مدار 17 عامًا الأخيرة رأينا تصاعد عمل محور المقاومة.
وأكد أن الزمن الصهيوني ذاهب إلى الزوال بعدما داس المقاومون في جنوب لبنان وفلسطين، على هيبة هذا العدو.
وأضاف: إن المقاومة في لبنان صنعت معادلات الردع والمقاومة الفلسطينية وراكمت على هذه المعادلات.. لافتا إلى أن المقاومة في المنطقة باتت اليوم هي التي تمسك بزمام المبادرة.
من جهة أخرى، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، بجروح وكدمات، أمس السبت، جراء اعتداء المستوطنين على عدة مناطق في مسافر يطا، جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، قوله: إن مستوطنين اعتدوا بالضرب على مواطنين ورعاة أغنام في منطقة “سدة الثعلة”، وحاول أحدهم دهس قطيع أغنام يعود لمواطن من عائلة مخامرة.
وأضاف: إن الشبان تصدوا للمستوطنين وطردوهم من المنطقة، قبل أن تتدخل قوات العدو الصهيوني لحماية المستوطنين، وتغلق المنطقة أمام المواطنين.
ولفت إلى أن مستوطنين هاجموا في منطقة “التوانة”، واعتدوا بالضرب على عدد من المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض، عرف من بينهم المواطن مفضي أحمد ربعي (55 عاما)، وجرى نقله إلى المستشفى.
في السياق ذاته، اقتحمت قوات العدو الصهيوني قريتي التوانة والمفقرة ونكلت بالمواطنين، وشرعت بتفتيش مساكنهم والعبث بمحتوياتها.
وهاجمت قوات العدو الصهيوني أمس السبت، تجمعاً من الصحافيين ضمّ النائب في البرلمان اللبناني قاسم هاشم قرب الخط الحدودي في جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للإعلام، أن القوات الإسرائيلية أطلقت عدداً من القنابل الدخانية والصوتية باتجاه عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم والصحافيين المرافقين عند الخط الحدودي في مزرعة بسطرة في منطقة مزارع شبعا المحتلة من قبل الكيان الصهيوني.
وأكدت الوكالة أن النائب هاشم وصحافيين آخرين أصيبوا بحالات اختناق جراء القنابل الإسرائيلية، إضافة إلى تعرض النائب هاشم لجروح .
ولم يصدر أي تعليق من قبل الكيان الصهيوني، لكن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) قالت أنها أجرت اتصالات مع الجانبين .
والخط الأزرق هو خط وقف اطلاق النار الذي رسمته الأمم المتحدة بعد انسحاب الكيان الصهيوني من لبنان عام 2000م، ويمر في 13 نقطة يحتلها جيش الاحتلال.