موسكو: استفزازات واشنطن وراء إطلاق بيونغ يانغ للصواريخ

كشف مصدر في وزارة الدفاع الصينية، أمس، أن وحدات من الجيش الروسي ستشارك في المستقبل القريب في التدريبات العسكرية (الشمال.. التعاون 2023) التي تنظمها الصين في بحر اليابان.
ونقلت وسائل إعلام صينية عن المصدر، قوله: “وفقا لخطة التعاون السنوية بين القوات المسلحة في روسيا والصين، سيرسل الجيش الروسي قريبا مجموعة قوات بحرية وجوية للمشاركة في تدريبات (الشمال.. التعاون 2023م)، التي تنظمها المنطقة الشمالية التابعة للقيادة القتالية بالجيش الصيني، في الجزء الأوسط من بحر اليابان”.
وأضاف: إن موضوع التدريبات سيكون “الحفاظ على أمن الممرات البحرية الاستراتيجية”، وهدفها هو زيادة مستوى التعاون الاستراتيجي بين القوات المسلحة الصينية والروسية، وتعزيز القدرة على الحفاظ بشكل مشترك على السلام والاستقرار الإقليمي، وكذلك الرد على التحديات المختلفة في مجال الأمن.
من جانبها، قالت محطة التلفزيون المركزية الصينية: إن مجموعة مكونة من خمس سفن حربية صينية غادرت صباح أمس ميناء مدينة تشينغداو في مقاطعة شاندونغ الشرقية وتوجهت إلى مكان تنفيذ المناورات.. وتضم المجموعة المدمرتين “تشيتشيهار” و”قوييانغ”، والفرقاطتين ريتشاو و “زاوزوانج”، بالإضافة إلى سفينة الإمداد “تايهو”.
الجدير ذكره أن روسيا والصين تجريان تدريبات عسكرية مشتركة بشكل دوري.
من جانب آخر أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن استفزازات الولايات المتحدة مع حلفائها، تدفع كوريا الشمالية إلى تعزيز استعداداتها العسكرية بما في ذلك تجارب إطلاق الصواريخ.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن رودينكو في حديث للصحفيين أمس السبت، قوله: إن كوريا الشمالية ترد بهذا الشكل على تصرفات الغرب.
وأضاف: “موقفنا معروف، وقمنا بإعلانه مجددا.. كل عمليات الإطلاق والاستعدادات العسكرية الأخرى- هي رد فعل على الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة وحلفاؤها.. إنهم في الواقع يستفزون كوريا الشمالية ويتم دفعها لبناء قوتها الدفاعية”.
وتابع: إن وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين تتحققان من صحة معلومات زعمت بسقوط صاروخ كوري شمالي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لروسيا.
واختتم رودينكو حديثه بالقول: “على حد علمي، يواصل زملائي من وزارة الدفاع التحقيق في هذا الأمر، لكن حتى الآن ليس لدينا معلومات واضحة عن سقوط الصاروخ في المنطقة الاقتصادية لروسيا”.