الغرب من الداخل.. لافروف يقصف بعنف - مرحلة المواجهة الحادة بدأت
فرنسا.. تاكسي لزيلينسكي – خطوات لتشويذ المجتمعات – أرقام فلكية للجنازة الملكية – زيادة معدل الانتحار في صفوف جنود وضباط البحرية الأمريكية – القبض على محرق القرآن – جرائم فظيعة وسرقة إنسانية
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
-روسيا مضطرة للرد بحزم
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في الدورة الـ31 لمجلس السياسة الخارجية والدفاعية: إن روسيا مجبرة على الرد بحزم وثبات على الحرب التي أعلنها الغرب ضدها.
وأضاف: “على الجميع أن يدركوا أن روسيا لا تبدي لأحد، نحن مضطرون للرد بحزم وثبات على الحرب التي أعلنت علينا، هذا العداء ينبع من الجانب الآخر من المتاريس، المتاريس التي تفصل بين من يريد أن يعيش بعقله ولصالح شعوبه، ومن يريد أن يعيش على حساب الآخرين”.
وانتقد لافروف قرارات قمة مجموعة السبع في هيروشيما، وشدد على أنها تهدف إلى الردع المزدوج لروسيا والصين.
وأشار لافروف إلى أن المسار الغربي الذي اعتمدته السياسة الخارجية الروسية حتى وقت قريب “استنفد نفسه تماما”، وروسيا دخلت “مرحلة المواجهة الحادة مع كتلة عدوانية مكونة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والناتو، وهذه الكتلة وضعت نصب عينيها هدفا مكشوفا وصريحا، الانتصار على روسيا في ساحة المعركة ومن ثم شطبها كمنافس جيوسياسي”.
ونوه لافروف بأنه يتم في الغرب وبشكل علني بحث ومناقشة سيناريوهات لتقسيم روسيا الاتحادية.
وأكد الوزير، أن الولايات المتحدة تطبق نظرية وممارسة “بوتقة الانصهار” على أوروبا ومناطق أخرى من العالم، مما يجبرهم على العيش وفقا لقواعد “المليار الذهبي”.
– صيف رهيب
منذ أشهر والغرب يتحدث عن هجوم مضاد يجري إعداده ضد روسيا، وحينما سأل السفير الأوكراني في لندن أجاب بالقول “أتوقع صيفاً رهيبا”.
وقال: “أعلم أنه يمكن أن يكون صيفا رهيبا للغاية والتكلفة ستكون باهظة”، مضيفا أن “هناك توقعات كبيرة بين حلفاء أوكرانيا بشن هجوم مضاد، مما يضغط على الجيش الأوكراني”.
ووفقا له، فإن الجانب الأوكراني “يدرك أنه سيكون من الصعب للغاية محاربة بلد أكبر منا بـ16 مرة”.
– المعهد الملكي البريطاني لبحوث الدفاع (RUSI)، نشر تقريرا تحليليا أكد فيه أن “الجيش الروسي يشكل تهديدا خطيرا للقوات الأوكرانية في مجال الدفاع، في حال شنت كييف هجوما مضادا”.
ويشير التقرير، الذي استند إلى مقابلات مع قدامى المحاربين العسكريين في القوات الأوكرانية، إلى أن “روسيا، بفضل إنشاء نظام دفاع جوي على طول خط الجبهة الأمامي بطول 1200 كيلومتر، ستكون قادرة على اعتراض صواريخ (هيمارس) الموجهة بالرادار، والتي تستخدمها كييف، بشكل فعال”.
وأكد الخبراء أن “أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية يتم تطويرها باستمرار، الأمر الذي يجبر الجانب الأوكراني على خسارة أكثر من 10 آلاف مسيرة شهريا”.
ووفقا للتقرير، فقد “أصبح الروس الآن قادرين أيضا على اعتراض وفك تشفير أنظمة الاتصالات التكتيكية المشفرة (256 بت) من (Motorola) الأوكرانية، والتي تستخدمها القوات الأوكرانية بشكل واسع النطاق”.
– باريس.. سيارة تكسي لزيلينكسي
زعيم حزب “الوطنيون” الفرنسي فلوريان فيليبو، كتب في “تويتر “ تواصل فرنسا لعب دور سيارة الأجرة لدى زيلينسكي الذي غادر باريس على متن طائرة فرنسية متوجها نحو مدينة هيروشيما اليابانية، للمشاركة في قمة مجموعة السبع الكبار، ودافعو الضرائب الفرنسيون سيكونون سعداء بسماع ذلك!”.
وأفيد في وقت سابق بوصول الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى مدينة هيروشيما، على متن طائرة فرنسية حكومية، للمشاركة في اجتماعات قمة مجموعة السبع.
اقتصاديا.. أعلنت شركة «BT» للاتصالات البريطانية عزمها إلغاء 55 ألف وظيفة في مواجهة التضخم الاقتصادي في البلاد.
وفي ظل الأزمة المعيشية في بريطانيا أظهرت الحسابات الملكية أرقاماً فلكية تخص جنازة الملكة.
البيانات أكدت أن بريطانيا أنفقت أكثر من 200 مليون دولار على جنازة الملكة الهالكة اليزابيث، أما تكاليف مراسم تتويج الملك فما زالت في الحسابات ولم يعلن عنها بعد.
– شركة “أديداس” تصنع ملابس مخصصة للشواذ
طرحت شركة “أديداس” مجموعة جديدة من ملابس السباحة في السوق ومن خلال موقعها على الإنترنت، تحت عنوان (Love Unites) في إشارة واضحة لدعم “المثلية الجنسية”.
وتعرضت الشركة لموجة كبيرة من السخرية والتعليقات السلبية، بسبب عرض مجموعتها الجديدة على أجساد رجال “متحولين جنسيا”.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الحملة المنظمة والتوجه الرسمي لتشويذ المجتمعات الغربية.
أسلوب شيطاني يستخدمه الغرب في ترويض المجتمعات وهو يبدأ بخطوة كما حدث في الهند
حيث أثار إعلان جديد لقهوة “ستاربكس” الأمريكية الشهيرة، غضب الشارع الهندي، حيث أظهر الإعلان والدين ينتظران نجلهما المتأخر في المقهى، ويدخل الأخير ليفاجئ والديه بتحويل جنسه إلى “فتاة”.
من جهته، انتقد الرأي العام الهندي الإعلان، وطالب الهنود من الشركات الغربية المتواجدة في البلاد، بعدم محاولة فرض القيم الغربية على مجتمعهم.
– زيادة في معدل الانتحار.
نقلت وسائل إعلام أمريكية تحقيقا أجرته البحرية الأمريكية، يؤكد أن “حالات الانتحار في صفوف عناصرها تتزايد”، بسبب “ظروف العمل والمعيشة السيئة على متن سفنها”.
وأوضحت البحرية الأمريكية، أن التحقيق “أوصى بإجراء تحسينات في السكن والطعام والإنترنت للبحارة”، بالإضافة إلى “تغييرات في برامج الصحة العقلية”.
وأشارت المعلومات، إلى أن “حالات الانتحار” سلطت الضوء على الظروف الصعبة خاصة للبحارة الشباب الذين يقومون بصيانة السفن لفترات طويلة.
وفي الحقيقة أن هذا التقرير جهل الأسباب الحقيقية وراء الانتحار، أهمها الفراغ الروحي والشذوذ والتفسخ المجتمعي.
– أوكراني يحرق القرآن بدفع أمريكي.
ألقت هيئة الأمن الفدرالي الروسي القبض على مواطن يدعى نيكيتا جورافيل، بعد إقدامه على حرق “القرآن الكريم” أمام مسجد في مدينة فولغوغراد، عقب تلقيه الأوامر من الأمن الأوكراني مقابل مبلغ من المال.
وأثناء الاستجواب، اعترف المعتقل بإقدامه على هذا الفعل بناء على تعليمات صدرت له من الأمن الأوكراني، والذي طلب منه أيضا تصوير منشآت عسكرية تابعة للقوات الروسية بالفيديو.
وكشفت التحقيقات التي نشرتها أجهزة الأمن الروسية عن ضلوع أجهزة المخابرات الأمريكية في الحادثة.
هجمة منظمة ضد الإسلام تنطلق من أعلى هرم السلطة في دول الغرب.
– الإسلام أكبر تهديد لأوروبا
سواء اتفقوا أو اختلفوا يظل الإسلام بالنسبة لدول الغرب هو التهديد الوجودي، ومن ضمن الأساليب التي اتبعها الغرب في الحرب على الإسلام صناعة جماعات متطرفة لتشويه الإسلام الصحيح، والحديث جاء هذه المرة على لسان وزير الداخلية الفرنسي.
حيث يقول جيرالد دارمانان إن “الإرهاب الإسلامي” هو أبرز تهديد لبلاده وأوروبا، مشيرا إلى أن “التعاون لمكافحة الإرهاب بين أجهزة الاستخبارات ضروري للغاية”.
وكشف دارمانان أن تنظيم “داعش” الإرهابي يعيد تشكيل خلايا في المشرق، ما يجعل من هذه التهديدات الخارجية في ضوء الأحداث التي ستنظمها فرنسا، محطات لمخاطر كبيرة من “اعتداءات إرهابية”.
جرائم
جريمة بشعة في الولايات المتحدة
أعلنت الشرطة الأمريكية، إلقاء القبض على شخص يدعى مايكل كورادو في مدينة نابولي بولاية فلوريدا، بعد أن ضرب جدته (82 عاما) حتى الموت بمطرقة، ثم اعتدى على جده، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وكشفت الشرطة، أن “كورادو اتصل بمدبرة منزل، وطلب منها تنظيف مسرح الجريمة من الدماء”.
– أظهر فيديو من كاميرا مثبتة في سيارة تابعة للشرطة الأمريكية يوثق لحظة مقتل مسلح أطلق النار باتجاه ضباط الأمن في ولاية نورث كارولاينا، وذلك أثناء تدقيق مستندات السيارة.
– سارق إنساني
عثرت شرطة ولاية تكساس الأمريكية على طفل رضيع، بعد أن أبلغت والدته عن قيام مجهول بسرقة سيارتها والطفل موجود بداخلها.
ضباط الشرطة تمكنوا من القبض على المتهم، والعثور على الطفل بحالة جيدة، بعد أن تبين أن المجرم وضع الطفل على جانب أحد الطرق بغرض التخلص منه.
أخيراً..نشرت وسائل إعلام أمريكية، فيديو من مبنى الكابيتول في ولاية نبراسكا، يظهر احتجاج مجموعة من الأشخاص على إقرار قانون يحظر عمليات الإجهاض والتحول الجنسي لمن هم دون 19 عاما.
الاحتجاج تحول لاحقا إلى صدامات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، وتم اعتقلوا 6 من المحتجين..
– النيران تأكل الغابات.
من كندا إلى إسبانيا، حيث تتمدد النيران في الغابات وسط فشل في إخمادها.
وقد اندلعت النيران في غابات منطقة إكستريمادورا الإسبانية بالقرب من الحدود البرتغالية.
وأكدت السلطات الإسبانية أن “الحريق امتد بسرعة كبيرة والتهمت النيران حوالي 3000 هكتار من الغابات والشجيرات، كما أجبر نحو 700 شخص على إخلاء منازلهم”.
وأشارت السلطات المحلية، إلى أن “رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على انتشار الحرائق، لكن “الرياح القوية تعيق عملهم”.