الغرب من الداخل.. روسيا تستهدف قذائف اليورانيوم والإشعاع يصل بولندا - واشنطن تعترف بتدمير الباتريوت
بريطانيا: أوكرانيا ليس لها مكان في الناتو – ارتفاع صادرات روسيا والتضخم يرتفع في أوروبا – لندن: انخفاض سعر البيرة أهم مزايا خروجنا من بروكسل – ساركوزي في السجن وفضائح بايدن تتكشف
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
بعد مقاومة لتكتيم الفضيحة وانتشار المعلومات، اضطرت واشنطن إلى الاعتراف بالحقيقة.
فبحسب وكالة فرانس برس، فقد اعترفت الولايات المتحدة بأن الصاروخ الروسي فرط صوتي تمكن من تدمير منظومة الدفاع الجوي باتريوت التي أرسلتها واشنطن لكييف الشهر الماضي.
وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أن نتيجة الهجوم الصاروخي البعيد المدى، الذي استهدف العاصمة الأوكرانية كييف، في 16 مايو، كانت تدمير محطة رادار متعددة الوظائف، بالإضافة إلى 5 بطاريات دفاع جوي أمريكية الصنع من طراز “باتريوت”.
وفي وقت سابق، كانت الوزارة قد تحدثت في بيان لها، أن القوات الروسية وجهت ضربة فائقة الدقة من البحر والجو، بصواريخ فرط صوتية من طراز “كنيجال”، استهدفت منظومة “باتريوت” الأمريكية المضادة للصواريخ في كييف.
– أوكرانيا التي تحلم وتتوسل الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي لم تفهم حقيقة دورها تجاه الأوروبيين. في كل مناسبة يظهر مسؤول غربي ويؤكد أن انضمام أوكرانيا مستحيل.
هذه المرة جاءت على لسان وزير الدفاع البريطاني الذي تحدث من قبل بهذا الخصوص لكنه أعادت أكيده مرة أخرى، أن “أوكرانيا ليس لها مكان في الناتو حتى الآن”.
وقال والاس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس: “إن انضمام أوكرانيا إلى الناتو أصبح الآن مستحيلا، وسيكون من الممكن مناقشة هذه القضية بعد انتهاء الصراع في المنطقة”.
وأضاف: “من الواضح أن موقفنا من عضوية أوكرانيا في الناتو هو أنه ليس الآن، ليس الآن”.
– نشاط إشعاعي قادم من أوكرانيا.
أجهزة قياس النشاط الإشعاعي في الهواء التي تشرف عليها جامعة (UMCS) البولندية، سجلت قفزة في النشاط الإشعاعي في مدينة لوبلين شرق بولندا يوم 16 مايو الجاري.
وأظهرت البيانات تسجيل زيادة بـ 6-7 أضعاف في مستويات عنصر “البزموت” المشع، الذي ينتج عن اضمحلال اليورانيوم المنضب، في الغلاف الجوي.
ومن المرجح، أن “دفعة كبيرة من ذخائر اليورانيوم المنضب البريطانية، قد دمرت نتيجة لضربة نفذها الجيش الروسي يوم 13 مايو على مستودعات في خميلنيتسكي”.
وعلى الرغم من حقيقة أن المسؤولين البولنديين يحاولون إقناع السكان، بأن هذه “عملية طبيعية”، إلا أن تعليقات السكان المحليين تظهر أنهم غير مستعدين لتصديقهم.
– اقتصاد
إلغاء القمة الأمريكية الأسترالية الهندية اليابانية
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، أعلن أنه تم إلغاء قمة، كان مقرراً عقدها في سيدني يومي 23 و24 مايو، بين قادة أستراليا والهند والولايات المتحدة واليابان، بسبب أزمة رفع سقف الديون الوطنية في الولايات المتحدة.
– صادرات روسيا تسجل رقماً قياسياً.
رغم العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلاّ أن صادراتها النفطية عند أعلى مستوى منذ بدء أزمة أوكرانيا .
وأكدت البيانات الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة، أن الصادرات النفطية من روسيا ارتفعت في أبريل إلى أعلى مستوياتها منذ بدء أزمة أوكرانيا، حيث ازدادت بواقع 50 ألف برميل يوميا لتصل إلى 8.3 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، معززة بذلك العائدات بنسبة 1.7 مليار دولار رغم العقوبات الغربية.
على العكس في أوروبا، إذ ارتفع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 7 ٪ في أبريل الماضي، مقابل 6.9 ٪ في الشهر السابق، حيث تواصل الأسعار عنادها في الدول العشرين التي تتقاسم اليورو.
– بريطانيا المضطربة اقتصاديا ترى أن هناك مزايا لخروجها من الاتحاد الأوروبي، فما هي هذه المزايا…؟
فبحسب صحيفة “الغادريان” البريطانية، نقلا عن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن “أسعار البيرة (الجعة) انخفضت في المملكة المتحدة، بفضل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.
ونقلت الصحيفة عن سوناك قوله، “إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) جلب البيرة (الجعة) ومواد النظافة الرخيصة إلى الحانات”.
وأضاف: “لقد غيرنا ضرائب الاستهلاك على الكحول، مما يعني أنه يمكنك هذا الصيف الحصول على جعة أرخص في الحانات”، مؤكدا أن “هذه ميزة كبيرة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”. وكأنه يقول لشعبه الساخط والذي يعاني الفقر وضعف القدرة الشرائية” اسكروا ولكل حدث حديث “. يذكر أن بريطانيا تُسجل معدل تضخم “هو الأعلى في غرب أوروبا”، حيث بلغ معدل تضخم أسعار المستهلكين في البلاد 10.1 % في مارس الماضي.
وبسبب الركود وارتفاع التكاليف وقلة الأرباح تتجه معظم الشركات الكبرى إلى فرض حالة التقشف ومنها الاستغناء عن آلاف الوظائف وتسريح العمال.
رئيسة شركة “فودافون”، مارغريتا ديلا فالي، أعلنت أنها ستلغي 11 ألف وظيفة على مدى 3 سنوات، وذلك مع توقعها نموا ضئيلا أو معدوما في الأرباح للعام المالي الجديد.
– الرئيس الفرنسي في السجن
محكمة استئناف في باريس، حكمت الأربعاء الماضي، على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، واحدة منها مع النفاذ يوضع خلالها تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، بعد إدانته بالفساد واستغلال النفوذ، في خطوة غير مسبوقة لرئيس فرنسي سابق.
– فضائح جهاز الكمبيوتر الخاص ببايدن
القصة هي أن نجل الرئيس الأمريكي نسي جهازه المحمول عند ورشة تصليح، دون أن يتمكن صاحب الورشة من الوصول إليه لإبلاغه بأنه تم الانتهاء من إصلاحه.
وعندما شاهد صاحب الورشة محتويات الكمبيوتر المحمول، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني التي توضح تفاصيل استغلال النفوذ الذي شارك فيه نائب الرئيس آنذاك جو بايدن ومقاطع فيديو لبايدن الأصغر وهو يدخن الحشيش ويمارس الجنس مع البغايا ومرؤوسيه في العمل، قام بتنبيه مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي أخذ الجهاز في ديسمبر 2019، قبل أن تتسرب بعض من محتوياته إلى الصحافة.
حقيقة القصة أكدها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك خلال لقاء تلفزيوني مع المذيع ديفيد فابر، صحة المعلومات المتعلقة بفضيحة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
لقول ماسك في سياق رده على نظريات المؤامرة، بأن العديد منها كانت صحيحة، مثل جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، على سبيل المثال”.
– جرائم أمريكا
قتل 3 أشخاص
تقول الشرطة الأمريكية، إن شخصا نفذ إطلاق نار جماعي في مدينة فارمنغتون بولاية نيومكسيكو، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، بينهما اثنان من عناصر الشرطة.
وأوضحت الشرطة، أن عدة ضباط من قسم شرطة فارمنغتون اشتبكوا مع منفذ إطلاق النار، الذي قتل في مكان الحادث، دون أي تفاصيل بشأن هوية المنفذ أو دوافعه.
– وفي جريمة أخرى لكن المنفذ هذه المرة من قبل حارس أمني
نشر مكتب المدعي العام في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، فيديو يظهر لحظة إطلاق نار من قبل حارس أمن في متجر “والغرين” يدعى مايكل أنتوني على شخص قيل إنه سارق مزعوم، وتوفي لاحقا.
وتظهر اللقطات محاولة أنتوني، منع القتيل من مغادرة المتجر بحقيبة من الأشياء التي قيل إنها مسروقة قبل أن يبدأ أنتوني بضرب السارق المشتبه به مرارا وتكرارا، ومن ثم أطلق النار عليه.
هذا ولم توضح السلطات فيما إذا تم ضبط القاتل أو فتح ملف تحقيق في الحادث.