جلال أحمد الجلال: تحرص القيادة الثورية والسياسية على متابعة الأداء في كل المحافظات
طه محمد الهندي: يدرك أبناء اليمن أهمية التلاحم الوطني وثبات الجبهة الداخلية
الدكتور نايف الطيار: تطهير الأرض اليمنية من الاحتلال هدف كل الأحرار
جلال علي المتوكل: تتواصل جهود المصالحة وترسيخ مبادئ الإسلام المحمدي الأصيل
علي الضوراني: حرية الوطن واستقلاله قضية جوهرية
إبراهيم المقدسي: يواصل أبناء الشعب مسيرة العطاء الجهادي في كل المجالات
سعيد السمحي: صون وحدة البلاد هي السبيل لدحر كل المشاريع الظلامية
نبيل الحيمي: تتصاعد دعوات الاحرار في كل المحافظات من أجل الوحدة ودحر الاحتلال
تتصاعد في كل المحافظات اليمنية دعوات الأحرار من أجل تلاحم الصف الوطني والحفاظ على ثوابت الأرض والإنسان وطرد عناصر الاحتلال من كامل الجغرافيا اليمنية.
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية تضافر الجهود لمواجهة تحديات المرحلة، وهنا التفاصيل:
الثورة / عادل محمد
البداية مع الأخ جلال أحمد الجلال مدير جمارك ورقابة محافظة ذمار الذي تحدث قائلا: الشعب اليمني بإيمانه الحكيم يدرك أهمية الثبات في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الوطن الحبيب وضرورة تلاحم كل المكونات الاجتماعية والسياسية لترسيخ قيم الانتماء للوطن الواحد.
وتابع: بحمد الله سبحانه وتعالى وتأييده حققت بلادنا العديد من الانتصارات الباهرة والمذهلة، حيث استطاعت القوات المسلحة إيقاف نهب الثروات وأجبرت تحالف الأعداء على الانصياع لإرادة المقاتل اليمني,وفي مجال بناء المؤسسات تتواصل الجهود من أجل تعزيز الأداء التنموي والخدمي وتقديم الخدمة الأفضل للمواطن.
حيث تحرص القيادة الثورية والسياسية على متابعة الأداء في كل المحافظات.
وتابع: تحقيق الاكتفاء الغذائي للجمهورية اليمنية تتواصل الجهود الرسمية والشعبية من أجل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي بما يضمن للوطن والشعب الاستقلال الكامل.
الوطن الحبيب
المهندس طه محمد الهندي – مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة ذمار تحدث قائلا: رغم التحديات والمخاطر التي تتعرض لها الأرض اليمنية والإنسان اليمني واستهداف أنظمة التحالف لكل مقومات صمود أبناء هذا الشعب يدرك أبناء اليمن أهمية تلاحم الصف الوطني وثبات الجبهة الداخلية في مواجهة المخططات الاستكبارية التي تسعى لتحويل اليمن إلى جزر معزولة وإغراق البلاد في الصراعات.
وبحرصهم الكبير على وطنهم الحبيب أدرك أبناء الشعب جوهر هذا التحدي وخطورة استهدف وحدة الأرض، ومن أجل ترسيخ الثوابت الوطنية تتعالى أصوات أحرار اليمن في كل المحافظات بضرورة تلاحم أبناء الشعب من أجل أسقاط مؤامرة أعداء اليمن والإنسانية والحفاظ على قيم الانتماء الوطني والعمل بكل مسؤولية من أجل تفعيل الجوانب الإعلامية والتعبوية والتوعوية بخطورة التشرذم والمؤامرات التي تستهدف الوطن أرضاً وإنساناً.
وفي هذا الجانب أكد مشايخ واعيان المحافظات الجنوبية أهمية رفع حالة الجهوزية ولاستعداد لإيجاد مصالحة جادة وتقاربات وتفاهمات حقيقية ضمن أرضية صلبة تغضي لتحقيق اصطفاف قبلي وطني واسع، كمتطلب أساسي لمواجهة أي استحقاقات وأخطار تواجه الوطن.
وشدد المشايخ والأعيان على خروج القوات الأجنبية المحتلة وإيقاف كافة أشكال التدخل في اليمن. وكذا إيقاف الدعم الذي تقدمه دول العدوان للجماعات المتطرفة، كشرط لتمديد الهدنة والدخول في مفاوضات حديدة.
تطهير الأرض
الدكتور نايف الطيار – عميد معهد جامعة ذمار للتعليم المستمر تحدث قائلا: بعزيمة إيمانية لا تُقهر يواصل شعب الصمود والثبات معركة التحرر من هيمنة الاستكبار العالمي الذي تقوده واشنطن والصهيونية العالمية.
وبعون الله سبحانه وتعالى يمضي الشعب اليمني الصامد في مسيرة تعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ قيم الانتماء لوطن الإيمان والحكمة، وعدم الخضوع لهيمنة أعداء الأمة.
وتابع بقوله: تطهير الأرض اليمنية من دنس الاحتلال والتواجد الأجنبي هو هدف كل الأحرار.
ومن خلال ما يحدث في المحافظات المحتلة ندرك جمعيا الهدف الحقيقي الذي يسعى تحالف العدوان لتحقيقه من خلال احتلال الأرض ومصادرة كرامة أبناء الشعب ونهب ثروات البلاد.
واكد الدكتور نايف الطيار على أهمية تلاحم المجتمع في مواجهة تحديات المرحلة بما يحقق للجمهورية اليمنية الحرية والاستقلال.
وأشاد بما تحقق لليمن من قدرات دفاعية وهجومية بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده مؤكدا أن بلادنا تمضي في طريق تحقيق التطلعات المشروعة بما يضمن الامن والاستقرار لكل أبناء الشعب.
الإسلام المحمدي
الأخ جلال علي المتوكل الناشط التنموي بأمانة العاصمة تحدث قائلا: بعزيمة وثبات يواصل وطن الإيمان والحكمة مسيرة تعزيز الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع، حيث تتواصل الجهود الرسمية والمجتمعية في كل المحافظات الصامدة من أجل انهاء الثارات وترسيخ قيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل التي تحث على التعاون على البر والتقوى.
مشيدا بجهود قيادات الدولة والحكومة في مسار إصلاح ذات البين والتفرغ لمواجهة التحديات المصيرية التي تواجه الوطن اليمني.
وأشار الأخ جلال المتوكل – أن قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحرص على تنمية الوعي ويولي شريحة الشباب والناشئة الاهتمام المناسب، حيث تشكل الدورات الصيفية أهم عوامل تحصين الأجيال من خطر التضليل والغزو الفكري، حيث يؤكد قائد الثورية المباركة أن “الدورات الصيفية رسالة لأعداء الشعب اليمني بثباته ومواصلة مسيرته الإيمانية”.
وأشار المتوكل أن الوطن اليمني يخوض مرحلة حاسمة من تاريخ الوطن والشعب ويجب تضافر الجهود المجتمعية من أجل الحفاظ على وحدة أبناء اليمن.
المقاتل اليمني
الأخ/ علي الضوراني –مدير فرع شركة النفط اليمني في محافظة ذمار تحدث قائلاً: حرية الوطن واستقلاله قضية جوهرية، وخلال السنوات الثمان الماضية قدم اليمنيون التضحيات من أجل هذا الهدف.
وأشار أن بلادنا اليوم تقطف ثمار الصمود والثبات، حيث استطاع أبناء شعبنا اليمني بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده امتلاك السلاح الذي يردع تحالف الأعداء، ويحمي السيادة الوطنية، وعلى دول التحالف الانصياع لإرادة الشعب اليمني، وإيقاف كافة أشكال العدوان، وعدم الخضوع للهيمنة الأمريكية- الصهيونية.
وتابع علي الضوراني: في هذا المسار حذرت القيادة السياسية أنظمة التحالف من الاستمرار في حربهم وعدوانهم وحصارهم، وأن الوقت ليس من مصلحة هذه الأنظمة المتهالكة.
منوهاً بالقدرات الدفاعية والهجومية التي امتلكها المقاتل اليمني من خلال تطوير المنظومة الحربية بعقول وسواعد وطنية.
العطاء الجهادي
الأخ/ إبراهيم المقدشي –مدير مكتب السياحة في محافظة ذمار تحدث قائلاً: بإصرار وعزيمة إيمانية يواصل شعبنا اليمني الصامد مسيرة العطاء الجهادي في كل المجالات بما يحقق لأبناء الوطن الحرية والسيادة والكرامة على كامل امتداد خارطة البلاد.
وتابع: انطلاقاً من هوية الإيمان يمضي شعب الإيمان والحكمة بيقين راسخ، وإرادة لا تقهر في درب تطهير الأرض اليمنية من كل عناصر الاحتلال، وحماية الثروة السيادية من أطماع التحالف التي شنت على وطن الإيمان والحكمة أشرس هجمة إجرامية في التاريخ المعاصر.
وشدد المقدشي أن أمام أنظمة التحالف فرصة لا تعوض، وعليها استيعاب التحول الاستراتيجي الذي حققه المقاتل اليمني في معادلة الحرب والحصار، وأن كل المؤشرات تؤكد أن شعبنا اليمني يمتلك القدرة على حماية الأرض اليمنية، وردع كل المحاولات التي تستهدف استعباد أبناء شعبنا اليمني.
التأييد الإلهي
إلى ذلك قال الأخ/ سعيد السمحي –مدير فرع الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات في محافظة ذمار: أنظمة تحالف العدوان هي أذرع الاستكبار العالمي، وتعمل هذه الأنظمة في خدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، والكيان الإسرائيلي الغاصب.
وتابع السمحي: وخير شاهد على ذلك ما تعرضت له بلادنا خلال سنوات العدوان والقرصنة البحرية من تدمير شامل، واستهداف لثوابت الأرض والإنسان، حيث ركز تحالف الأعداء على تمزيق أواصر الإخاء بين أوساط شعبنا اليمني، ونشر الفتن، وتغذية النزعات الانفصالية التي تضر بالمصلحة العامة لكل أبناء الشعب.
منوهاً بما يحدث في المحافظات المحتلة من انتشار للعصابات المسلحة، وانعدام الأمن والاستقرار، والغياب المزمن للخدمات يؤكد ما يضمره هذا التحالف للوطن بأكمله دون استثناء.
وأكد السمحي أن ترسيخ الثوابت الوطنية، وصون وحدة البلاد هي السبيل الأكيد لدحر كل هذه المشاريع الظلامية.
وأشار أن أبناء شعبنا اليمني يمتلكون الوعي الإيماني الكبير، ويدركون حجم المخاطر والتحديات التي تواجه وطن الإيمان والحكمة، مؤكداً أن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب أبناء شعبنا اليمني.
ترسيخ الثوابت
من جانبه قال الأخ/ نبيل الحيمي –مدير فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في مدينة يريم محافظة إب: شعبنا اليمني موحد العقيدة والانتماء، ولن تفلح كل مخططات أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية في تمزيق أواصر الإخاء والتسامح بين أبناء وطن الإيمان والحكمة.
وأضاف: بكل مشاعر الاعتزاز بالانتماء للوطن اليمني تتصاعد الدعوات في كل المحافظات من أجل ترسيخ الثوابت الوطنية، وصون وحدة البلاد، وحماية الثروة السيادية من أطماع تحالف العدوان، وأهمية احتشاد كل اليمنيين من أجل طرد عناصر الاحتلال من كامل الأرض اليمنية.
وتابع الحيمي: على صعيد وحدة الصف الوطني من أجل مواجهة العدو الحقيقي لكل أبناء اليمن دعا مشايخ ووجهاء المحافظات الجنوبية إلى عقد مؤتمر قبلي عام يضم كافة الفرقاء لترسيخ قيم التصالح والتسامح والوحدة، وبما يؤدي إلى توحيد الصفوف لمواجهة استحقاقات المرحلة، وأي تحديات أو مؤامرات تستهدف اليمن.