
الثورة نت/ ساري نصر –
كشفت دراسة ميدانية حديثة أن 50 % من الرأي العام اليمني تؤيد “وثيقة الحوار الوطني الشامل” التي اعتمدها مؤتمر الحوار الوطني في اليمن, مقابل معارضة25 % لها
فيما أفاد 25 % من المبحوثين بعدم درايتهم ببنود الوثيقة ويعني هذا أن نسبة المؤيدين للوثيقة تبلغ ضعف نسبة معارضيها .
وأشارت الدراسة حول “اتجاهات الرأي العام اليمني نحو وثيقة الحوار الوطني الشامل والمرحلة الانتقالية الثانية” الذي نفذه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أن 56 % من المؤيدين أوضحوا سبب تأييدهم ل”وثيقة الحوار الوطني الشامل” بوصفها تمثل المخرج الملائم لما يمر به اليمن من أزمة وقد جنبته صراعات وحروبا أهلية كانت من الممكن أن تندلع لولا التوافق على الوثيقة, وأفاد نحو 17 % بأن سبب تأييدهم للوثيقة أنها أسست من أجل بناء دولة حديثة وديمقراطية قائمة على المواطنة.
وفسر 34 % من المبحوثين سبب معارضتهم ل “وثيقة الحوار الوطني الشامل إلى أن اعتماد النظام الفدرالي سيؤدي إلى تقسيم اليمن أو يمهد لذلك, فيما عزا 20 % من المعارضين (أي 5% من مجمل المبحوثين) إلى أن الوثيقة لم تحقق مطالب الجنوبيين أو الحراك الجنوبي,وكانت أسباب غيرهم من المعارضين تتوزع على أن الوثيقة لم تحقق جميع مطالب الثورة وأهدافهاأو أن الحوار أو الوثيقة لا يمثلان جميع الأطراف السياسية والشرائح الاجتماعية وعبر 5 % من المعارضين عن رفضهم للوثيقة لأنهم يرون أنها فرضت من الخارج.
			
