الغرب من الداخل.. ماكرون فشل في إقناع شي جين
صندوق النقد الدولي منظمة أمريكية ويحذر من فقر عالمي – احملوا أسلحتكم – احتقان سياسي في واشنطن وفوضى عمالية بباريس – فضيحة جديدة.. الشركات الأمريكية منتجاتها مسرطنة
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
شي جين بينغ -رئيس جمهورية الصين الشعبية، يقدم نفسه كوسيط لإنهاء الحرب الأوكرانية، حيث يقول شي جين، إن الأزمة الأوكرانية معقدة، وأن إطالة الحرب تضر بجميع الأطراف، مما يحتم ضرورة تهيئة الظروف اللازمة لتسوية الصراع.
واشنطن التي تغذي الصراع لا يمكن أن تقبل بدخول الصين في المنتصف، حتى وإن كانت صاحبة المزايا الأوفر نتيجة التسوية، فهي لا تبحث إلا عن إشعال النار في كل مكان.
بعض الدول الأوروبية وصلت إلى هذه القناعة لكنها لا تجرؤ على مصارحة واشنطن بالحقيقة.
فرنسا وقبلها ألمانيا تسعيان لتقارب مع الصين، حيث يقول ماكرون في ختام زيارته إلى بكين إنه أكد لنظيره الصيني استعداد باريس للتعاون المكثف مع الصين لحل الأزمة الأوكرانية في أسرع وقت ممكن.
وفي أول تعليق للصحف ووسائل الإعلام الفرنسية على زيارة ماكرون لبكين، أجمعت على أن زيارة ماكرون إلى الصين لم تأت بالنتائج المرجوة، كون هذه الزيارة فشلت في تغيير موقف بكين تجاه روسيا والنزاع في أوكرانيا.
الأمر أغضب واشنطن، فهي لا تريد أي قطعة أوروبية تقترب من الصين وروسيا، ولهذا لديها ما ينهي هذا التمرد.
الوضع الداخلي في فرنسا مضطرب، وبلا شك لواشنطن اليد الطولى في تأجيج الشارع الذي تبدو مطالبه في الواقع مشروعة.
مؤسس رابطة السترات الصفراء قال إن شعب فرنسا لم يطلب عقوبات ضد روسيا.
لقطات فيديو أظهرت استقبال مجموعة من المحتجين الفرنسيين لرئيسة الوزراء إليزابيث بورن بسخط شديد، رفعوا في وجهها لافتات تطالبها بالاستقالة.
وفي ظل هذه الموجة الجديدة من الاحتجاجات، أعلنت الشرطة الفرنسية، عن إصابة 77 فرداً من عناصرها خلال المواجهات العمالية التي اندلعت في العاصمة باريس ضد قانون إصلاح نظام التقاعد، في المقابل اعتقلت الشرطة أكثر من 20 متظاهراً قاموا برشق الشرطة بقنابل حارقة وأضرموا النيران في الشوارع وحاويات القمامة وقاموا بتحطيم واجهات المتاجر.
صندوق النقد الدولي خاضع لأمريكا
خبير عربي وهو أستاذ القانون التجاري أحمد سعيد، تحدث لـRT عن تحذيرات مديرة صندوق النقد الدولي من خطر اتساع رقعة الجوع والفقر في العالم.
وقال سعيد: “للأسف يوم تلو الآخر يثبت صندوق النقد الدولي أنه تابع للولايات المتحدة الأمريكية وأنه ليست لديه أي إرادة مستقلة مثله مثل الأمم المتحدة”، مشيرا إلى أن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي حول رفع سعر الفائدة عدة مرات متتالية أثر وسبب الجوع للدول الفقيرة والدول النامية وللأسف صندوق النقد الدولي لم يتدخل ولم يمنع أو يحذر الفيدرالي الأمريكي”.
حتى أن الأمم المتحدة لم تمنع أمريكا ولم تتدخل أي منظمة أو مؤسسة دولية، حيث اكتفى صندوق النقد بالقول إن هناك آثاراً اجتماعية سلبية ستحدث للدول النامية والدول الفقيرة.
ولفت إلى أنه بسبب رفع سعر الفائدة سيؤدي ذلك إلى تعظيم المشاكل الاقتصادية الموجودة عند الدول النامية، وللأسف المجتمع الدولي في صمت، فالبنك الدولي أو صندوق النقد الدولي أو الأمم المتحدة تقف متفرجة على ما يفعله البنك الفيدرالي الأمريكي.
وكانت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا قد قالت إنه من المتوقع أن ينمو في 2023م بأقل من 3%، في انخفاض مقارنة مع 3.4% العام الماضي، الأمر الذي من شأنه أن يزيد مخاطر الجوع والفقر في العالم.
وأشارت إلى أن تباطؤ النمو سيكون بمثابة “ضربة قاسية تجعل من الصعب على الدول منخفضة الدخل مجرد اللحاق بالركب”.
صندوق النقد الدولي أصدر بياناً حذر فيه من أن التشرذم الجيوسياسي الناجم عن المواجهة بين أمريكا والصين يمكن أن يؤدي إلى تفتيت العالم وتعميق مشكلة الفقر.
ويتضح من حديث الخبير أن صندوق النقد الدولي يعمل بناء على سياسات واشنطن واللوبي اليهودي، وتحذيرات الصندوق من وقوع مجاعة تعني أن هناك أمراً مدبراً لإحداث فوضى اقتصادية قريبة جداً.
ونتوقع حدوث الكثير من الهزات الاقتصادية، والسبب في ذلك التعاملات الربوية التي وصلت إلى افحش مستوى، حينها سيجوع العالم لأنه معرض لحرب إلهية.
الإكوادور.. مسموح حمل السلاح
أصدر الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو، مرسوما جديدا يسمح لمواطنيه من المدنيين بحمل الأسلحة النارية في الشوارع.
وأجاز المرسوم للمدنيين البالغين امتلاك أسلحة وحملها واستخدامها في الدفاع الشخصي، في حال استوفوا الشروط والأسلحة المسموح بحملها.
وتشير الإحصائيات، إلى أن “معدل جرائم القتل ارتفع من 7.1 لكل 100 ألف نسمة في عام 2020م، إلى 14.1 في عام 2021 وإلى 26 في عام 2022م”.
وفي الجهة الأخرى من القارة، هناك حراك ديمقراطي داخل الكونجرس الأمريكي لتشريع أو لإصدار مذكرات للحد من حمل السلاح في ظل جرائم القتل اليومية التي تشهدها جميع الولايات الأمريكية.
وبهذا الشأن صوَّت مجلس نواب ولاية تينيسي الأمريكية، على طرد اثنين من المشرعين الديمقراطيين الثلاثة الذين أوقفوا أعمال المجلس خلال الأسبوع الماضي، وانضموا إلى محتجين يطالبون بتشريع قيود على “حمل السلاح”.
وتمكن المجلس من الإطاحة بالنائب جاستن جونز، الذي يمثل جزءا من ناشفيل، والنائب جاستن بيرسون بالأغلبية، ولم يملك الجمهوريون صوتا واحدا إضافيا لطرد النائبة غلوريا جونسون المعلمة السابقة التي فقدت أحد طلابها بسبب عنف الأسلحة.
ويأتي التحرك بعد حادث إطلاق نار في مدرسة ابتدائية بمدينة ناشفيل، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين بالإضافة إلى منفذ العملية.
– وبعد أيام من رفع دعوى ضد شركة أمريكية متخصصة في صناعة الأدوات النسائية والتي واجهت دعوى بأن منتجاتها مسرطنة للثدي.
“جونسون آند جونسون” تعرض 8.9 مليار دولار لتسوية قضية “منتجات مسرطنة”
عرضت شركة الأدوية الأمريكية العملاقة “جونسون آند جونسون” اتفاقا بقيمة 8.9 مليار دولار، لإنهاء جميع الدعاوى المقدمة ضدها في الولايات_ المتحدة بشأن بيع منتج “بودرة التلك” الذي تنسب إليه المسؤولية في التسبب بإصابات بالسرطان.
وبحسب بيان صادر عن الشركة، فإن الاتفاق – الذي يحتاج لموافقة المحكمة أولا- “سيحل بشكل عادل وفعال جميع الشكاوى” التي تتهم المسحوق باحتوائه على مادة “الأسبستوس” والتسبب في سرطان المبيض، وأكدت الشركة أنها سحبت منتجاتها بالكامل من أمريكا الشمالية.
عاصفة ثلجية تحرم مليون شخص من الكهرباء
لقي شخصان مصرعهما وانقطع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون مواطن كندي بعد أن ضربت عاصفة ثلجية اثنتين من أكثر مقاطعات كندا كثافة سكانية.
وتجاوزت حالات الانقطاع مجتمعة في المقاطعتين 1.3 مليون على الأقل، حيث انقطع التيار الكهربائي عما يقل قليلا عن مليون شخص في مقاطعة كيبك، وعن نحو 110 آلاف في مقاطعة أونتاريو.
في كندا أيضاً… أغلقت السلطات الكندية مقرّ إقامة رئيس الوزراء جاستن ترودو، بعد الكشف عن نفوق قطعان من الفئران خلف جدران الطابق السفلي وتكدسها هناك.
وبحسب ما قالته صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن السلطات قررت إغلاق المبنى المتهالك وسط مخاوف من أن الهواء في المقر لم يعد آمنا للتنفس.
وتؤكد الوثائق أن المقر الرسمي لرئيس الوزراء يعاني من العفن وتصدع النوافذ وتعطّل السباكة ونظام الكهرباء، الأمر الذي يُنظر إليه باعتباره خطرا باشتعال الحرائق.
وذكرت الوثائق أن هناك انتشارا كبيرا للقوارض، والذي لا يمكن معالجته بالكامل حتى تحل مشكلة غلاف المبنى، وتحتوي الجدران الداخلية للمباني على مادة الأسبستوس الخطرة ولا يمكن إزالتها حتى توضع خطة معالجة، وتقدر تكلفة إصلاحه بـ29.7 مليون دولار.