الغرب من الداخل.. أمريكا تشاغل الصين بتايوان وتستفز كيم جونغ أون
قواعد جديدة لليابان تسمح بدعم الحروب – البريطانيون لتشارلز: « لست ملكنا» -ماكرون في الصين والاحتجاجات تعم فرنسا – قرابة 200 ضابط شرطة بريطاني قتلة ومغتصبون – عالم زلزال يخضع للتحقيق – ودفن امرأة على قيد الحياة
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
غربا.. أظهرت وثائق سرية عن استعدادات وتجهيزات تجريها الولايات المتحدة وحلف الأطلسي بحشد القوات والأسلحة استعداداً لمعركة مع روسيا خلال الربيع.
حيث أظهرت الوثائق أنه تم تجهيز تسعة ألوية من مختلف التشكيلات ويجري أعداد أخرى بحلول الربيع، كما كشفت أيضاً عن العدد الإجمالي للأسلحة المطلوبة للألوية التسعة وهي 253 دبابة، 381 مركبة مجنزرة، و480 مركبة بعجلات، و147 مدفعا و571 مركبة مشاة.
وبحسب الخطة ستكون هذه القوات جاهزة بحلول شهر مايو لتنفيذ هجوم واسع على القوات الروسية في عدة محاور.
روسيا قلقة من نشر الأسلحة النووية في أوروبا، حيث يقول المتحدث باسم الكرملين « موسكو قلقة بشأن نشر الأسلحة النووية في أوروبا، لكن روسيا سترد بالشكل المناسب على أي نشر إضافي لمثل هذه الأسلحة في أوروبا».
المستشار السابق للرئيس الأوكراني الأسبق يرى أن الغرب نصب فخاً لزيلنسكي، حيث أن فشل الهجوم المرتقب سيبرر للغرب وقف دعمه وإجباره على التفاوض مع روسيا حد تفكيره.
مستشار سابق في البنتاجون يقول إن الأزمة المالية قد تجبر الولايات المتحدة على التخلي عن دعم أوكرانيا خلال ستة أشهر.
هذا فيما ارتفع العجز التجاري الأمريكي للشهر الثالث على التوالي ليصل إلى 70.5 مليار دولار.
لكن صحيفة فايننشال تايمز، بددت أحلام الأوكران بكشفها عن خلافات كبيرة داخل حلف الناتو حول عضوية بلدهم.
بحسب الصحيفة فإن في مقدمة المعارضين هي الولايات المتحدة وألمانيا وهنغاربا، وهذه المعارضة بددت جهود وارسو ودول البلطيق الرامية لتطوير العلاقات بين الناتو وكييف.
– الناتو شرقاً.. محاولا إشغال الصين عن خططها المستقبلية بصناعة نقاط احتدام، وفي الجهة الأخرى تدفع باليابان وكوريا الجنوبية إلى إشغال كوريا الشمالية، كل ذلك للتفرغ لمعركة الغرب.
وزارة الدفاع الصينية دعت الولايات المتحدة إلى وقف التدخل في الشؤون الداخلية ووقف أي اتصال رسمي مع قيادة إدارة تايوان، مؤكدة أن جيشها متأهب للدفاع بحزم عن سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
أوعزت واشنطن لرئيسة تايوان خلال زيارتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية والكونغرس باتخاذ خطوات قد تدفع بالصين إلى إجراء خطوات مماثلة.
حيث حثت تايوان أطقم السفن التي ترفع علمها على عدم الاتصال بخفر السواحل الصيني ومنع أفراده من الصعود على متنها في مضيق تايوان للتفتيش.
حيث قالت رئيسة تايوان إن دعم الولايات المتحدة يطمئن الشعب التايواني بأننا لسنا معزولين.
وفي الجهة الأخرى.. أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أنها أجرت تدريبات جوية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة قاذفات استراتيجية وذلك ضمن الجهود لتعزيز استفزاز كوريا الشمالية.
– اليابان المثقلة بالديون والأزمات، تبنت قواعد جديدة تسمح لها بالمشاركة العسكرية ودعم الجيوش الأجنبية.
الحكومة اليابانية أعلنت أنها ستبدأ بتقديم المساعدة لجيوش «الدول ذات العقلية المماثلة» بموجب قواعد جديدة وسيستهدف بالتحديد «تعزيز قدرات الأمن والردع لهذه الدول».
ولم تحدد الحكومة اليابانية بعد أسماء المستفيدين المحتملين من هذه القواعد، لكن وسائل إعلام محلية أفادت بأن الفلبين وماليزيا مرشحتان لذلك.
وأفاد مكتب مجلس الوزراء بأن المساعدات ستشمل مجالات الرصد والمراقبة في المياه الإقليمية والمجال الجوي ومكافحة الإرهاب ومكافحة القرصنة.
لكن في الحقيقة، إن هذا القرار اتخذ بإيعاز من الولايات المتحدة ضمن الجهود لتطويق كوريا الشمالية، وتشتيت جهود الصين.
– محتجون يتظاهرون ضد الملك البريطاني ويرددون: »ليس ملكنا«
أظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، إلى إحدى الكنائس لحضور قداس «خميس العهد».
وتجمع عدد من المحتجين المناهضين للنظام الملكي في المكان، ورددوا شعارات مناهضة للملك منها «ليس ملكنا». وذلك بعد تقارير أكدت ضلوع العائلة المالكة بتجارة الرقيق في حقبة الاستعمار.
وفي الوقت الذي يزور ماكرون الصين لتحسين شعبيته في بلاده، تشهد المدن الفرنسية احتجاجات وتظاهرات ساخطة.
النقابات العمالية في فرنسا أعلنت فشل محادثاتها مع الحكومة، وأعلن قادة النقابات فشل اجتماعهم مع رئيسة الوزراء والذي كان يهدف للتوصل إلى حل للأزمة التي أحدثها تعديل نظام التقاعد.
المحتجون اقتحموا المكاتب وأضرموا النيران في الشوارع، ففي وسط العاصمة الفرنسية باريس، أقدم محتجون على احتلال بلاك روك وهو أكبر صندوق استثماري في البلاد.
– باريس ملتهبة فوضى واحتجاجات
قالت الشرطة الفرنسية إنها اعتقلت ما لا يقل عن 20 شخصاً في احتجاج جديد على إصلاح نظام التقاعد، وأن ثلاثة أشخاص أصيبوا في مواجهات مع الشرطة.
أما في مدينتي مرسيليا وستراسبورغ، فقد أنضم عشرات الآلاف إلى التظاهر ضد قانون رفع سن التقاعد.
– ترامب: يوم اعتقالي أفضل يوم في التاريخ
وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على شبكته الاجتماعية «تروث سوشال»، ما جرى له يوم 4 أبريل من اعتقال وتوجيه تهم له من قبل محكمة في نيويورك، بـ«التجربة الرائعة»، وأنه «أفضل يوم في التاريخ».
وكتب ترامب على منصته: «لقد كانت تجربة لا تصدق، وربما أفضل يوم في التاريخ لشخص نجا من رفع تهم لا أساس لها من الصحة».
وأضاف: «هذه الأحداث مفيدة قبيل الانتخابات».
– 161 ضابط شرطة مدانون بارتكاب جرائم
أفادت صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية، بأن رئيس شرطة لندن المفوض مارك رولي صرح عن وجود 161 من ضباط شرطة لندن لديهم «إدانات جنائية»، بما في ذلك «ثلاثة ارتكبوا جرائم جنسية أثناء عملهم».
ويسعى المفوض رولي إلى «إجراء سلسلة من المراجعات على الضباط الذين ثبتت إدانتهم جنائيا وإيجاد طريقة لاستبعادهم من وظائفهم».
وأدت سلسلة من الفضائح إلى الكشف عن وجود عناصر شرطة «فاسدين وغير مؤهلين للخدمة»، كما أدان تقرير رسمي «جهاز شرطة لندن»، واتهمه باتباع «العنصرية المؤسسية»، وانتشار «كراهية النساء» بين أوساطه.
– عالم زلزال يخضع للتحقيق بسبب توقع كاذب
خضع عالم الزلازل اليوناني -مدير المعهد اليوناني للجيوديناميكا أكيس تسيلينيتس، للتحقيق بعد نشره على «فيسبوك» كذبة في الأول من أبريل مفادها أن «قمعا ضخما يمكن أن يفتح تحت جزيرة سانتوريني البركانية ويبتلع بحر أيجه في اليونان».
وأمر مدع عام بإجراء تحقيق أولي لتحديد ما إذا كان منشور تسيلينيتس يصنف «ترويجا لأخبار كاذبة».
من جهته، نشر العالم على «فيسبوك» صورة تُشبه توقيف الشرطة له وهو يحمل لافتة «مذنب بمزحة أبريل» وكتب في التعليق: «نعيش في بلد تتعرض فيه الدعابة للاضطهاد خلافا لما هو الحال مع المتحرشين بالأطفال والمغتصبين والمحتالين».
– جرائم لا تحدث إلا في الغرب
عثرت السلطات البرازيلية في مقبرة في ولاية ميناس جيرايس جنوبي شرق البلاد، على امرأة (36 عاما) مدفونة وهي على قيد الحياة، بقيت في القبر مدة لا تقل عن 10 ساعات.
وأوضحت السلطات المحلية أن الامرأة أم لـ4 أطفال تعرضت للضرب والسحل في منزلها على يد عصابة تجار سلاح ومخدرات ثم قاموا بدفنها في المقبرة وهي حية.
ويعود الفضل في إنقاذ السيدة لحفاري القبور الذين لاحظوا أن الأسمنت طازج على القبر وقربه بقع دماء.
من جهتها، أكدت الشرطة أنها ألقت القبض على المشتبه بهما وهما رجلان يبلغان من العمر (20) و(22) عاما، حاولا الهروب قبل الإمساك بهما.