عدوان إجرامي بقيادة أمريكا.. إبادة المدنيين بالقصف والتجويع 8 أعوام من الحرب على اليمن توصف بمذبحة القرن.. ماذا تقول الأرقام؟
– حفلات الأعراس ومآتم العزاء
– طُرقاً وجسوراً تربط أرجاء البلاد
– مدناً كانت آهلة ومفعمة بالحياة دمرتها الطائرات
– الأسواق والتجمعات والمدن والبنى التحتية
– مضخات المياه ومحطات الطاقة ومخازن الغذاء
– دمرت سبل ومقومات الحياة
– محاصرة المدنيين وتجويهم
الثورة/ إدارة التحقيقات
تدخل الحرب الأمريكية التحالفية على اليمن عامها التاسع، ففي 26 مارس أعلن تحالف عسكري بقيادة أمريكا والسعودية حربا عسكرية على اليمن، وفرض حصاراً برياً وبحرياً وجوياً شاملاً على الواردات الأساسية والصادرات وعلى المسافرين.
فشلت الحرب على اليمن في إحداث تغيير يُذكر على صعيد الأهداف التي أعلنها تحالف عاصفة الحرب، الذي يتراجع ميدانيا أمام تقدمات الجيش واللجان الشعبية، لكن الحرب الأمريكية سجلت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وانتشارا للأوبئة وموتا بالآلاف لذوي الأمراض المستعصية.
أعلن في 26 مارس 2015 سفير السعودية حينها عادل الجبير من العاصمة الأمريكية واشنطن بدء العدوان العسكري على اليمن، وفرض حصار بري وبحري وجوي شامل على اليمن ومنع سفن الغذاء والدواء والوقود والسلع الأساسية والضرورية من بلوغ اليمن، وفرض حظر على الطيران المدني وإغلاق كلي للمنافذ البرية أمام الواردات والصادرات.
خلال ثمانية أعوام ارتكب تحالف العدوان مجازر ومذابح بشعة ومروعة، وتسبب في أسوأ أزمة إنسانية على مستوى التاريخ الحديث – كما تقول الأمم المتحدة، – حيث تقود الولايات المتحدة الأمريكية عمليات الحرب العسكرية على اليمن، إضافة إلى تحالف دولي واقليمي يشارك في الحرب بالطائرات والجيوش، ومنذ ذلك التاريخ لم تتوقف طائرات التحالف العدواني عن قصف واستهداف وقتل المدنيين وتدمير البنى والمنشآت الحيوية، كما بقيت الموانئ والمطارات والمنافذ مغلقة منذ ذلك الحين.
وضعت الحرب الأمريكية السعودية والحصار البري والبحري الشامل، السكان المدنيين في اليمن في مواجهة حياة صعبة وقاسية، ويواجه الملايين من السكان معاناة قاسية وصعبة في توفير متطلبات الحياة المعيشية وتوفير القوت والمأكل والمياه النظيفة…فماذا تقول الأرقام؟
جرائم العدوان السعودي الأمريكي خلال ثمانية أعوام 26 مارس 2015- 26 مارس 2022
جرائم القتل:
إجمالي عدد الشهداء والجرحى: ستة وأربعون ألفاً ومائتان واثنان وستون شهيداً وجريحاً ـ من الأطفال والنساء والشيوخ والكبار والصغار.
رقما 46.262، منهم 17.734 شهيداً و 28.528 جريحاً
الشهداء: سبعة عشر ألف شهيد وسبعمائة وأربعة وثلاثون شهيدا،
الجرحى: ثمانية وعشرون ألفاً وخمسمائة وثمانية وعشرون جريحاً وعلى النحو التالي:
•الأطفال: 4.017 شهيدا، 4.586 جريحاً من الأطفال.
•النساء: 2.434 شهيدة، و 2.910 جريحات
•الرجال: 11.283 شهيدا، و21.032 جريحا
جرائم التدمير:
استهدف تحالف العدوان منازل المواطنين لقتل المدنيين فيها بشكل مكثف، واستهدف المنشآت الخدمية والاقتصادية والتراث والآثار والمساجد بشكل متعمد ومباشر، إحصائيات جرائم التدمير خلال ثمانية أعوام على النحو التالي:
المنازل:
590.069
استهدف العدوان بالغارات الجوية المباشرة والعمدية خلال ثمانية أعوام خمسمائة وتسعين ألفاً وتسعة وستين منزلا « 590.069 منزلاً، في عموم اليمن.
المنشآت الخدمية
•الجامعات والمعاهد: مائة واثنتين وثمانين 182 منشأة جامعية ومعهداً فنياً وتعليمياً.
•المساجد: ألف وستمائة واثنا عشر مسجدا «1.612 « مسجداً
•الحدائق والمنشآت السياحية: ثلاثمائة وخمساً وسبعين 375 منشأة سياحية حدائق، أماكن ترفيه.
•المستشفيات والمرافق الصحيفة: أربعمائة وعشرة 410 مستشفيات ومرافق صحية.
•المدارس: استهدف العدوان ألف ومائتين وأربعة عشر «1.214 « مدرسة ومرفقاً تعليمياً بواقع 50% من البنية التعليمية.
•المنشآت الرياضية: مائة وتسعاً وثلاثين 139 منشأة رياضية ملاعب- أندية- مبان.
•الآثار والمتاحف والتراث التاريخي والحضاري: ألفين وخمسمائة وثلاثة وسبعين «2573 « موقعاً أثرياً.
•الحقول الزراعية: تسعة آلاف وسبعمائة وواحد وعشرين «9.721 « حقلاً زراعياً.
•المنشآت الإعلامية: ستون»60 « منشأة إعلامية- محطة بث- مبان – قنوات- إذاعات.
البنية التحتية
•المطارات خمسة عشر «15» مطاراً دمرها العدوان بالغارات الجوية وحظر الطيران منها وإليها.
•الموانئ: ستة عشر»16» ميناء دمرها العدوان بالاستهداف الجوي.
•المحطات الكهربائية والطاقة: ثلاثمائة وأربعين «340» محطة ومولد كهرباء.
•منشآت الاتصالات: ألفين ومائتي شبكة ومحطة بث ومبنى وسنترالات وأبراج وغيرها.
•محطات وخزانات ومضخات المياه: ألفين وسبعمائة وتسعاً وتسعين «2.799» مضخات-خزانات-مشاريع- مياه.
•المنشآت الحكومية: ألفين وواحداً وتسعين منشأة حكومية»2.091»، مبان.
•الجسور والطرقات: ستة آلاف وسبعمائة وثلاثة وأربعين جسرا وطريقا « 6.743» تربط بين محافظات الجمهورية اليمنية.
المنشآت الاقتصادية:
•المصانع: أربعمائة وأربعة» 404» مصانع، مصانع أدوية-مصانع أغذية-مصانع ألعاب مصانع بلاستيك مصانع إسمنت الخ.
•ناقلات وقود: ثلاثمائة وثمانية وسبعين «378» ناقلة وقود.
•منشآت تجارية: أحد عشر ألفاً وتسعمائة ومنشأة واحدة،»11.901» منشآت –محلات- مولات- تجارية.
•مزارع الدجاج وحظائر المواشي: أربعمائة وثلاثاً وثلاثين 433 مزرعة دواجن.
•المركبات والسيارات ووسائل النقل: تسعة آلاف وسبعمائة وسبعين «9.770» وسائل نقل- سيارات- مركبات.
• قوارب الصيد: أربعمائة واثنين وثمانين «482» قارب صيد تابعة للصيادين في الحديدة وفي عدن وفي غيرهما من المناطق الساحلية.
•مخازن الأغذية: تسعمائة وتسعة وتسعين 999 مخازن أغذية-هناجر- مباني- غيرها.
•محطات الوقود: أربعمائة وست عشرة «416» محطة وقود في مختلف المحافظات.
•الأسواق: دمر واستهدف ستمائة وستة وتسعين»696 «، أسواق متنوعة للخضار- للقات- للمواد الغذائية..
•شاحنات نقل الأغذية والسلع: تسعمائة وخمسة وستين»965» شاحنة نقل أغذية وسلع.
عدد الغارات، وعدد عمليات القصف المدفعي والصاروخي:
•نفذ العدوان الأمريكي أكثر من خمسمائة وتسع وسبعين ألفاً وتسعمائة وأربع وخمسين عملية استهداف- جوي-مدفعي- صاروخي- بحري وبري .
•شن تحالف العدوان الأمريكي أكثر من 274 ألفاً و243 غارة من 26 مارس 2015- 20 مارس 2022م .
• أودى الحصار الجائر بحياة أكثر من 95 ألف مريض وتسبب في وفاة الأجنة في بطون الأمهات وتفشي الأمراض والإعاقات بين الأطفال حديثي الولادة جراء الأسلحة المحرمة، حيث استهدف العدوان الامريكي بالصواريخ والقنابل الأمريكية الأحياء المكتظة بالسكان بشكل متعمد ومتواصل في المدن والقرى.
أشكال الاستهداف:
الاستهداف للمناسبات الاجتماعية في الأعراس:
حوّل تحالف العدوان السعودي الأمريكي أعراس اليمنيين إلى مآتم، فقد تعمد قصف الأعراس والأفراح بشكل متكرر وبشكل متعمد، وحول حياة اليمنيين إلى مآتم، وعزاء، ومأساة، بدلاً من الفرحة حيث قصف أكثر من 20 عرسا في عموم المحافظات خلال الأعوام الماضية منها على سبيل المثال:
•قصف تحالف العدوان عرس سنبان بمحافظة ذمار وقتل 43 شهيدا وأكثر من 100 جريح، بينهم 14 طفلا و13 امرأة و14 رجلا وعريسا وعروسة، وذلك بقصف منزل المواطن محمد صالح غوبه أثناء احتفاله بزفاف أولاده
•كما قام تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي باستهداف حفل زفاف الراقة بني قيس بمحافظة حجة، والذي راح ضحيته أكثر من 88 شهيداً وجريحاً بينهم ما يقارب من 30 طفلاً.
•وفي محافظة تعز أقدم طيران العدوان على قصف خيمتي حفل زفاف في أطراف قرية واجحة، القريبة من ميناء المخا، أسفرت عن استشهاد وإصابة 131 مدنياً تناثرت جثثهم على في مخيم العرس.
•استهدف العدوان صالة بيت معياد بأمانة العاصمة ما أدى إلى سقوط أكثر من 69 شخصاً بين شهيد وجريح.
استهداف مناسبات العزاء، ليضاعف من أعداد الضحايا في صورة تكشف حقدا غير مسبوق وعلى سبيل المثال لا الحصر:
•قصف طيران العدوان الأمريكي عصر السبت الثامن من أكتوبر 2016م، الصالة الكبرى وسط العاصمة صنعاء، ما أدى إلى سقوط 136 شهيدا و615 جريحاً، في جريمة بشعة وغير مسبوقة يندى لها جبين الإنسانية لا يمكن أن تبرر، ولا يمكن أن تشرعن، وتتابعت جرائم العدوان بحق المعزين.
•في 21 سبتمبر 2016م استهدف طيران العدوان مجلساً للعزاء في حي سوق الهنود بمحافظة الحديدة ما أدى إلى سقوط أكثر من 100 مواطن بين شهيد وجريح.
•في 15 فبراير 2017م شن طيران العدوان غارة على تجمع نساء في مناسبة عزاء بقرية شراع بمديرية أرحب شمالي العاصمة صنعاء راح ضحيتها 17 امرأة بين شهيدة وجريحة كن مجتمعات في عزاء إحدى أسر المنطقة.
الاستهداف لشبكات ومحطات الاتصالات:
•تعرض قطاع الاتصالات في اليمن للتدمير المباشر من قبل أمريكا ودمرت بالغارات ستمائة وتسع شبكات ومحطات اتصال.
•دمر العدوان الأمريكي بشكل مباشر 32 بالمائة من البنية التحتية للاتصالات، و24 بالمائة تدمير جزئي
•تسببت أمريكا في إغلاق 774 منشأة ومرفقاً خدمياً خاصاً بالاتصالات والبريد في عموم محافظات الجمهورية
•دمرت أمريكا 248 برجاً تابعاً لقطاع الاتصالات وألفاً و652 محطة اتصالات و46 منشأة سنترالات وألفاً و458 معدات قوى وتكييف و32 كبينة اتصالات.
•تسببت أمريكا في عزل 87 مدينة وقرية في اليمن عن العالم بانقطاع خدمات الاتصالات والانترنت لما يقارب مليوناً 315 ألفاً و724 مواطناً، وقطع الانترنت عن كافة اليمنيين وعزل اليمن لأكثر من أسبوع خلال يناير 2022 بعدما دمر النافذة الدولية في الحديدة.
•دمر العدوان مبنى الاتصالات في العاصمة صنعاء بغارات جوية خلال شهر يناير المنصرم.
•استهدف تحالف العدوان قطاع الاتصالات الذي يستفيد منه كل أبناء الشعب اليمني، يؤكد أنه يستهدف جميع أبناء الشعب دون أي تمييز، لا مذهبي، ولا مناطقي، ولا عنصري فهو يهدف إلى قتل الشعب اليمني.
الاستهداف للطرق والجسور:
•تعتبر الطرق والجسور هي الشريان الحيوي لأي بلد في العالم، وهي أساس البنية التحتية لأي شعب، مع ذلك عمدت أمريكا إلى تدميرها لقطع هذا الشريان ودمرت معظم الطرقات والجسور في جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي..
•منذ الساعات الأولى لشن العدوان على اليمن ركزت أمريكا على قصف الطرق والجسور الرابطة بين المحافظات
•دمرت أمريكا في اليمن ستة آلاف وسبعمائة وثلاثة وأربعين جسرا وطريقا « 6.743» تربط بين محافظات الجمهورية اليمنية، منذ بداية العدوان في الـ26 مارس
2015 وعلى النحو الآتي:
•دمر تحالف العدوان الأمريكي بمحافظة صعدة 33 جسرا وعبّارة منها 19 جسراً وعبارة
•قامت أمريكا بتدمير 12 جسراً وعبّارة في محافظة حجة منها سبع
•دمرت أمريكا في محافظة عمران 12 جسرا وعشرات العبّارات والأنفاق
•استهدفت أمريكا 10 جسور في محافظة صنعاء وعشرات الأنفاق الأرضية التي تمر منها السيارات
•دمر العدوان الأمريكي في محافظة المحويت ستة جسور وفي محافظتي إب وتعز دمر عشرة جسوروفي لحج دمر جسر عقان التاريخي
•دمر تحالف العدوان جسري «النقبة وحريب» في محافظة شبوة وكذا عبارة «وادي حلحلان» على طريق مارب – الفرضة بتكلفة أربعة ملايين و860 ألف دولار
•دمر العدوان الأمريكي جسرين في الضالع هما جسر «وادي بناء» وجسر «وادي جبن» ودمر عبارتين في محافظة البيضاء