
الثورة نت/ نافع الحكيمي –
اكد نادي قضاة اليمن أن استمرار الاعتداءات على أفراد السلطة القضائية ومقراتهم من قبل متنفذين وعدم تجاوب الجهات المعنية مع مطالب القضاة بتوفير الحماية لهم وضبط المتهمين دفع بالقضاة الى استمرار الاضراب .
وقال القاضي نبيل الجنيد المسؤول الإعلامي والثقافي لنادي القضاة وفي سبيل حماية هيبة القضاء بدأ القضاة بتركيب الشارات الحمر إلا أن الانتهاكات استمرت فقمنا بالدعوة لوقفات احتجاجية فلم نلق أي تجاوب فتوجهنا الى الاضراب الجزئي غير أن مسلسل الاعتداءات استمر بعد كل تلك الخطوات التي قام بها القضاة ولم يعد بإمكان مجلس إدارة نادي القضاة الصمت خاصة وان الاعتداءات مستمرة . وكشف القاضي الجنيد انه تم رصد أكثر من اعتداء كل يوم حيث بلغت ( 47 ) اعتداء خلال الثلاثة أشهر الماضية بين الشروع في القتل والتهديد به والخطف ومحاصرة الاعتداء على مقرات أعمالهم والاعتداء..
ولم يتم ضبط أي متهم فيها رغم إصدار العديد من أوامر الضبط ومنها القهري . موضحا أن توجيهات القضاء في العديد من القضايا لم يتم تنفيذها من ذلك أمر نيابة حجة (القاضي المعتدي عليه) بالإفراج عن عدد من المواطنين لبراءتهم وحبس اخرين والتي كانت سببا في الاعتداء عليه.
وأشار إلى أن الاضراب الشامل للقضاة الذي بدأ في 26 من مارس الماضي لم يأت من فراغ أو بهدف تعطيل سير الحياة والإضرار بمصالح المتقاضين بشكل خاص.. نافيا أي توجه للقضاة ممثلا بنادي القضاة للانحراف عن الهدف الحقيقي والشرعي المعلن ببيانات النادي رقم 2 و 3..
منوها الى ان هناك عددا من القضاة توفوا وهم لا يستطيعون السفر للعلاج فيما ينتظر آخرون ما سيكتبه القدر وهم على فراش المرض نتيجة استهداف حقوق القضاة المالية.
