ضمن مشروع "التمكين الاقتصادي" الذي تنفذه الهيئة العامة الزكاة ..
550 متدرباً من الحديدة يواصلون خوض غمار التدريب للالتحاق بسوق العمل
الثورة نت/ أحمد كنفاني
تتواصل بمعاهد مكتب التعليم الفني والتقني بمحافظة الحديدة تنفيذ مجموعة من الدورات المهنية المتخصصة للشباب ضمن مشروع “التمكين الاقتصادي في مجال التدريب المهني”، بتمويل من الهيئة العامة الزكاة وبالتنسيق مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني.
وأوضح مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة جمال عبدالواحد الحميري، ان فكرة مشروع تمكين الشباب في الحديدة بتنوع مجالاتها من خلال التدريب المهني بدعم من هيئة الزكاة جاءت لمساعدة الشباب من شريحة الفقراء وتمكينهم من إنشاء مشاريع مهنية وصناعية مدرة للدخل تكفل انخراطهم في سوق العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وأشار إلى أن المشروع يستهدف أيضا الشباب العاملين في الزراعة وتربية الثروة الحيوانية والنحل والاصطياد السمكي بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
فيما أوضح ضابط المشروع زياد الحسني، أن المشروع استهدف الف مستفيد حيث تم تمويل مشاريع نحو 450 شابا وشابة مؤخرا .. مشيرا إلى انه يجري حاليا تدرب نحو 550 مستفيد من عموم المديريات في 20 برنامجا مهنيا تخصصيا بحسب توجههم وميولهم.
وأكد أن الهيئة تسعى من خلال هذا المشروع للنهوض بالمجتمع اقتصاديا من خلال تمويل مجموعة من الافكار الريادية لمشاريع مقدمة من خلال خريجي وخريجات الدورات المهنية المنفذة من خلال المشروع ليتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم والاكتفاء ذاتيا من خلال مشاريعهم.
مستعرضا ما قامت به الهيئة من خطوات عملية وجادة لإعادة تشغيل وصيانة المعاهد الفنية والمهنية بالحديدة التي كانت بنيتها التحتية شبه مدمرة جراء استهدافها من العدوان، وتوفير احتياجاتها وتجهيزها لتكون مهيأة لاستقبال المتدربين بالتعاون والتنسيق مع مكتب وزارة التعليم الفني، وما تلاها من خطوات وإجراءات حصر المتدربين وتسجيلهم وفق الشروط المطلوبة وتوزيعهم على البرامج المهنية التخصصية.. ولفت إلى أنه تم توفير المدربين المهنيين من ذوي الكفاءة العالية ومستلزمات التدريب.
من جانبهم، أشار مجموعة من الشباب المشاركون في عدد من التخصصات المهنية محمد عبدالله محسن وصديق قاسم سالم واحمد فؤاد فاضل وعبدالله فوزي وأسامة هيثم صالح وشوعي هبص وإخرون، إلى أن الهدف من التدريب يتخطى حدود المنافسة ليصل إلى درجة تمكينهم من تطوير قدراتهم على الإبداع في المجالات التي التحقوا فيها.
مؤكدين أن المشروع يرسخ مكانته باعتباره مشروعا وطنياً تقنياً ومهنياً مهماً يستقطب شباب وشابات المحافظة الذين يشاركون في تخصصات هندسية وصناعية ومهنية تتوافق مع ميولهم ورغباتهم ، وهو الأمر الذي ينسجم مع استراتيجية الهيئة العامة للزكاة التي تعمل على تحقيق توجيهات القيادة الثورية والسياسية لصناعة الكفاءات الوطنية القادرة على العمل وبناء الوطن.