النائب العام يوجه بالإفراج عن117 سجيناً في محافظة البيضاء

الثورة / محمد المشخر
وجه النائب العام، القاضي محمد الديلمي، أمس، بالإفراج عن117 سجيناً من السجون الاحتياطية المركزية في مديريات محافظة البيضاء..
جاء ذلك خلال نزوله الميداني للتفتيش وتفقد أوضاع السجون، ومساعدة السجناء، من يستحقون الإفراج الشرطي، قبل شهر رمضان المبارك؛ تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي..
واستمع النائب العام ومعه محافظ محافظة البيضاء اللواء عبدالله علي حسين إدريس، ورئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي ساري محمد العجيلي ورئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي إبراهيم الديلمي، ومرافقوه إلى شكاوى وتظلمات السجناء رهن التحقيق والمحاكمة وسير الإجراءات المتخذة حيالهم ومستوى التصرف والبت في قضاياهم باعتبارها من القضايا المستعجلة.
وفي عملية الإفراج أكد النائب العام أن الإفراج يستهدف السجناء الذين تنطبق عليهم شروط الإفراج بما فيهم ممن أمضوا ثلاثة أرباع المدة المحكوم عليهم بها.
وأشار إلى أن جميع الذين سيتم الإفراج عنهم حتى حلول شهر رمضان المبارك ليس عليهم حقوق خاصة للغير.
وأوضح أن من المفرج عنهم معسرين ثبت إعسارهم وسيتم دفع ما عليهم من قبل فاعلي الخير وهيئة الزكاة وغيرها من الجهات الخيرية…
وأشاد القاضي الديلمي، بجهود رئيسي محكمة ونيابة الاستئناف، وقضاة ووكلاء وأعضاء النيابات في المحافظة، المبذولة للارتقاء بالعمل القضائي، وإنجاز القضايا، وتحقيق العدالة، واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الدفاع عن الحقوق والحريات العامة والخاصة، وحل النزاعات.
وأكد أن النزول الميداني إلى السجون يأتي في إطار خطة النيابة العامة، وتنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، لمساعدة السجناء قبل شهر رمضان المبارك.
من جانبه أكد محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، أن السلطة المحلية بالمحافظة يد عون وجهاز ضبطي مع السلطة القضائية.
وأشار المحافظ إدريس، إلى أنه سيتم الإفراج عن عدد من السجناء الموقوفين على ذمة الإجراءات الأولية والذين لا ترقى قضاياهم إلى مرحلة التحقيق لدى النيابة.
ونوه بدور السلطة المحلية والأجهزة الأمنية على مستوى المحافظة والمديريات في تنفيذ جميع الإجراءات والتوجيهات الصادرة عن السلطة القضائية بما يحقق العدالة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
فيما أوضح رئيسا محكمة ونيابة الاستئناف القاضي ساري محمد صالح العجيلي والقاضي إبراهيم الديلمي، أن الإفراج الشرطي يتضمن ثبوت حسن السيرة والسلوك بما يضمن إنهاء حالات العنف أو ما يترتب عليه من أضرار للغير..
حضر الإفراج وكيلا المحافظة صالح ناصر الجوفي وصالح المنصوري، ونائب مدير أمن المحافظة العقيد عبدالسلام شيحاط ومدير عام محكمة الاستئناف بالمحافظة خالد نعمان الحبيشي وعدد من أعضاء ووكلاء النيابة العامة في محافظة البيضاء.
من جهة اخرى نظّم مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة البيضاء – بالتنسيق مع السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية بمديرية مكيراس أمس – لقاء موسعا للعلماء والخطباء والأمناء والعقال والقيادات المجتمعية والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمكيراس، لتعزيز دورهم التوعوي بفريضة الزكاة وخاصة زكاة الفطرة خلال العام الحالي 1444 هجرية.
وخلال اللقاء الموسع، أكد محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي إدريس، أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين والأمناء والعقال والقيادات المجتمعية والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمديرية في توعية المجتمع بأهمية دفع الزكاة، وإحياء هذه الفريضة، بما يسهم في قيام الهيئة بدورها في مساعدة الفقراء والمحتاجين.. مؤكدا اهتمام السلطة المحلية في دعم جهود مكتب هيئة الزكاة وفروعه بالمديريات لتطوير العمل الزكوي والنهوض به ورفع مستوى الأداء وتنمية الموارد.
ونوه بما حققه مكتب الزكاة وفروعه من نمو في الإيرادات ومؤشر الإنجاز خلال الفترة الماضية.
وأشار المحافظ إدريس، إلى أهمية فريضة الزكاة في تطهير النفس والمال وتعزيز التكافل الاجتماعي وإعانة الفقراء والمحتاجين..مؤكدا أهمية دفعها بدون نقص أو تحايل، لأنها ركن من أركان الإسلام.
ودعا كبار التجار وأبناء المجتمع في قرية وعزل مديرية مكيراس، إلى المبادرة في دفع الزكاة، وأن يكونوا على يقين أن الهيئة تصرفها في مصارفها الشرعية.
وخلال اللقاء الموسع الذي حضره وكيل المحافظة صالح ناصر الجوفي، أشار مدير عام مديرية مكيراس الشيخ ياسر محمد جحلان، إلى أهمية التعاون وتنسيق الجهود بين العلماء والمرشدين والأمناء والعقال والأعيان والشخصيات الاجتماعية وفرع الهيئة بمديرية مكيراس في إحياء فريضة الزكاة، وإيصالها إلى مستحقيها وفقا لمصارفها الشرعية..
وأكد المدير جحلان، أهمية المبادرة في دفع الزكاة، وبما يحقق النماء والبركة وتطهير وتزكية أموال المكلفين بدفعها للهيئة العامة للزكاة، ومكاتبها في المحافظة وخاصة مديرية مكيراس.
من جانبه، أكد مدير عام مكتب الزكاة في المحافظة، حيدر طاهر الغريب، أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين والأمناء والعقال والشخصيات الاجتماعية في إيصال الرسالة الدينية للمجتمع، والتوعية بضرورة إحياء فريضة الزكاة ومنها زكاة الفطرة خلال شهر رمضان المبارك..
وتطرق الغريب، إلى دور الأمناء والعقال والقيادات المجتمعية في إنجاح مشاريع هيئة الزكاة والوصول لأكبر الشرائح المستحقة في المجتمع.
وأشار حيدر، إلى زكاة “المخبئات” من الأموال والذهب والفضة وما إليها، إضافة إلى زكاة الفطر الواجبة على كل نفس، وعدم التساهل في دفعها في موعدها.
وثمن دعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وإسنادها لجهود مكتب هيئة الزكاة وفروعه بالمديريات، إلى جانب الأجهزة التنفيذية والمحلية، وإسهامها في تحصيل وتنمية الموارد الزكوية.
واستعرض مدير فرع الهيئة العامة للزكاة بمديرية مكيراس مطلوب رسام، الأنشطة والمشاريع الخيرية والاجتماعية، التي تنفذها فرع الهيئة بمديرية مكيراس، منها مشاريع “رحماء بينهم”، والمطابخ الخيرية، وكسوة العيد، والمساعدات النقدية والعينية، ومساعدات للنازحين العائدين إلى منطقة بركان بمديرية مكيراس، وفقا للمصارف الشرعية..