الغرب من الداخل.. ارتفاع معدل الانتحار في الجيش الأمريكي - وارتفاع نسبة الشواذ بمباركة الكنيسة
مخدرات وقتل وسرقة أمام الكاميرا – أزمات وتظاهرات وتسريح جماعي للعمال – حوادث بحجم كوارث – طالب يقتل معلمته – وإيطاليا تدشن حربها ضد المهاجرين بمقتلة بشعة
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
-أمريكا مستنقع لكل العفن
في الولايات المتحدة الأمريكية، تنشط الجريمة، وتتوسع دائرة الشواذ وترتفع حالات الانتحار في الجيش الأمريكي، وظهور ماركة جديدة للمخدرات تكتسح أوساط المجتمع.
– الترويج للشذوذ وصل إلى مستوى مفتوح، وقطع جميع الحواجز، حتى وصل الأمر إلى الكنائس التي تعمل وفق برنامج منظم لكسر أي موانع فطرية تقف أمام تقبل الفاحشة والشذوذ بثقافة عقائدية.
ظهر قس أمريكي يدعى كاليب جاي وهو يعمل في كنيسة « تلاميذ المسيح» الجامعية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، في مقاطع فيديو وهو يلقي محاضرة على الطلاب، استخدم جميع أنواع الإنحطاط محاولا إقناعهم بالشذوذ حتى وصل به الأمر ليتعدي على حرمة الرب المغروسة في الفطرة الآدمية.
استطلاع أجرته مؤسسة جلوب الأمريكية، أظهر ارتفاعا مهولا في نسبة البالغين الأمريكيين الذين عرفوا عن أنفسهم مؤخراً بأنهم شواذ وينتمون إلى مجتمع قوم لوط.
وأشار الاستطلاع إلى أن النسبة زادت عن ضعف ما كانت عليه قبل عشر سنوات، وذلك بعد القانون الجديد الذي سنه البيت الأبيض لما يسمى حماية الشواذ، والذي وصفه بفخر الحريات الأمريكية.
مخدر قاتل في المجتمع الأمريكي
كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية، عن إنتشار مخدر جديد في الولايات المتحدة يسمى « زيلازين» أو « عقار الزومبي « والذي ظاعف من حالات الوفاة، وقالت المجلة في تقريرها، إن المخدر يسبب تقرحات جلدية تؤدي إلى بتر الأطراف، وأفاد التقرير بأن المخدر غير صالح للاستخدام البشري وتمت صناعته كمادة لغش بعض المواد المخدرة مثل الكوكايين والهيروين، إلا أن السحر انقلب على الساحر، لقد انتشر سريعاً وبسبب الجرعات الزائدة قضى على عشرات الآلاف من الأمريكيين.
وفي سياق متقارب، ذكرت تقارير أن سلطات السجون الأمريكية تستخدم مادة مخدرة لإعدام المحكومين لكنها منتهية الصلاحية، انكشف ذلك حينما قام سجناء مع محاميهم بالاعتراض على المادة المخدرة التي تؤدي وظائف عكسية وتتسبب بمعاناة وشعور زائد، ورغم الاعتراض إلا أن السلطات في السجون غير ملزمة لمناقشة أي اعتراض.
ونتيجة للشذوذ والتفسخ والانحلال عن أي ارتباط فكري، تزداد حالات الانتحار لاسيما في الجيش الأمريكي، حيث كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن تشكيل لجنة للتحقيق في حالات الانتحار المتزايدة داخل الجيش، وخلص تقرير اللجنة إلى أن أغلب حالات الانتحار تتم بأسلحة نارية، وطالبت بمنع العسكريين من إدخال الأسلحة النارية الشخصية إلى القواعد العسكرية.. اللجنة لم تحقق في السبب الرئيسي لهذا الموت الجماعي، فالسلاح يباع في المتاجر وعمليات القتل يومية، تجهل السبب الأم وهو كسر الروابط، فعندما ينفصل الإنسان عن كل الروابط يجد أن بقائه بلا قيمه، الأمر الآخر هو المخدرات وتبادل إرتكاب الفواحش بما فيها الاغتصابات داخل معسكرات الجيش الخاوي.
المجتمع الأمريكي غابة وصلت إلى مدى متقدم عن سلوك الحيوانات
– أزمات وتظاهرات
ألمانيا تعود إلى الفحم، فبسبب العقوبات رفعت معدل استيراد الفحم. كما تدب المخاوف من نقص الأدوية في ألمانيا بسبب تأثير العقوبات.
وأظهر مؤشر المشتريات الألماني، أن النشاط الصناعي الألماني تراجع بشكل كبير وسجل انكماشا قياسي للشهر الثامن على التوالي.
بولندا ربما قد تلحق بألمانيا خصوصاً بعد أن صرحت شركة النفط البولندية بأن الجانب الروسي توقف عن ضخ النفط إلى بولندا والذي يغطي ما نسبته 10 بالمائة من الاحتياجات، مما قد تضطر إلى اللجوء إلى الفحم لمواجهة العجز والأزمة.
وفي البرتغال خرج الآلاف في العاصمة لشبونة احتجاجاً على إرتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
منظمو التظاهرة التي شارك فيها عشرات الآلاف طالبوا الحكومة بوضع حد لأسعار السلع، وزيادة الأجور واتخاذ تدابير للحد من ارتفاع السكن واقساط القروض العقارية.
دفعة جديدة من المطرودين من تويتر شملت 50 موظفاً من الدرجة الثانية،ضمن خطة تخفيض الوظائف بما يتماشى مع الأزمة، وشمل قرار التسريح فرقا هندسية وعمال تكنولوجيا الدعاية وكذا البنية التحتية والفنية المعنية بالحفاظ على تشغيل الأنظمة.
يذكر أن شركة تويتر سرحت عشرات الآلاف وألغت وظائفهم في جميع مكاتبها منذ أن استحوذ عليها الملياردير إيلون ماسك.
الشركة الوطنية للصلب في المملكة المتحدة، أعلنت عن تسريح العشرات من العمال. وقال مدير الشركة « إن الشركة تمر بأكبر أزمة منذ 130 عاماً، بسبب التباطؤ الإقتصادي وارتفاع التضخم وأسعار الطاقة الجنوني.
وتقول شارلوت برومبتون المسؤولة في إتحاد العمال، إن تسريح الموظفين يعتبر خبرا مدمرا لسكان مدينة سكنثورب وعمال الصلب في أنحاء بريطانيا.
وفي تقرير منفصل، كشف عن أن أكثر من مليون طفل في المملكة المتحدة يعيشون في ظروف سيئة في ظل التضخم وأزمة المعيشة، وصعوبة في التعليم.
ومع كل هذه المتغيرات تتسارع وتيرة التمرد على الانضباط، وبسبب الشذوذ والانحراف والتفسخ تتوسع شهية القتل.
من جانبه أعلن قائد شرطة مدينة فيلادلفيا الأمريكية، عن إصابة 7 أشخاص بينهم طفلة و4 مراهقين في إطلاق نار بأحد شوارع المدينة.
من بين المصابين بجروح خطيرة والدة الطفلة التي تبلغ عامين وهي مصابة أيضاً ، وقالت وسائل الإعلام الأمريكية إن الحادث وقع على بضع مئات الأمتار من إحدى المدارس، ولم تذكر الشرطة معلومات اظافية حول الدوافع ومنفذ العملية.
وفي وسط إنجلترا بمدينة برمنغهام، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح إثر حادثة إطلاق نار من قبل مجهولين وذلك أثناء خروجهم من كنيسة بأطراف المدينة، وقال شهود عيان إن إطلاق النار كان مرعبا ومفاجئا خصوصاً وأن الجنازة طبيعية ولم تحضرها شخصيات شهيرة.
أما في فرنسا فالطالب يقتل معلمه
أفادت النيابة العامة الفرنسية، بأن تلميذاً بمدرسة سان جان بجنوب غرب فرنسا، قتل معلمته بعد طعنها بسكين داخل المدرسة. وأشارت النيابة إلى أن المعلمة في الخمسينات من عمرها، وتدرس اللغة الإسبانية وقد فارقت الحياة قبل اسعافها، فيما تم توقيف التلميذ الذي يبلغ 16 عاماً للتحقيق.
بتهمة اغتصاب ممثلة، أصدرت محكمة لوس انجلوس الامريكيه حكماً بالسجن 16 عاما اظافية على المنتج الشهير هارفي واينستين.
– حوادث لكنها كوارث
أعلنت وكالة الأنباء الإيطالية عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً إثر تحطم قارب كان يقل مهاجرين قبالة الساحل الشرقي جنوب إيطاليا.
وقالت وكالة «إنسا» أن القارب كان يقل 100 مهاجر وتحطم نتيجة اصطدامه بصخور وسط أمواج عالية بحسب زعمها.
وافادت بأن السلطات تمكنت من إنقاذ 50 مهاجراً والبحث جار عن المفقودين.
يذكر أن السلطات الإيطالية الجديدة اتخذت سياسة قاسية بحق المهاجرين وأغلقت أمامهم جميع السواحل والموانئ ضمن حرب غير معلنة للحد من تدفق اللاجئين.
مليون شخص بلا كهرباء
ذكر موقع اكسيوس الأمريكي، أن ما يقارب المليون شخص محرومون من الكهرباء بعد العاصفة التي ضربت 48 ولاية أمريكية.
– حصاد الطائرات
في ولاية نيفادا الأمريكية، أعلنت السلطات عن تحطم طائره إسعاف طبية ومقتل ركابها الخمسة وهم الطيار وممرضة ومسعف ومريضا، وتحطمت في منطقة جبلية، في حين لم يعثر فريق الانقاذ على ناجين، ووقع الحادث أثناء عاصفة ثلجية ورياح ضربت الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية.
وفي ولاية أركنساس الأمريكية، لقي 5 أشخاص مصرعهم نتيجة تحطم طائرة ذات محركين في مدينة ليتل روك. إدارة الطيران ذكرت أن الطائرة تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها.
وفي ولاية أوهايو الأمريكية، قتل شخص وأصيب 13 آخرون في حادثة إنفجار مصنع للمعادن ينتج سبائك النحاس، وتجري التحقيقات حول الحادثة.
وفي المكسيك.. التهم حريق هائل منشأة لتخزين النفط الخام في ولاية فيراكروز، وقالت وسائل الإعلام إن النيران اشتعلت في خط أنابيب منشأة تابعة للحكومة مشيرة إلى أنها أكبر منشأة تخزين في البلاد، ولم تذكر السلطات أسباب الحريق ولا معلومات بإعداد الإصابات.
شرطة مدينة نيويورك، أعلنت عن سرقة ضخمة نفذها لصان في إحدى المتاجر، حيث أقدم اللصوص على سرقة مجوهرات بقيمة 500 ألف دولار بعد اقتحامهما للمتجر، وقالت الشرطة إن اللصان ضربا موظفة مسنة عمرها 79 عاماً على رأسها بمسدس وفرا من المكان، ونقلت المرأة إلى المستشفى، فيما يجري البحث عن السارقين اللذين لم يتم التعرف عليهما رغم توثيق كاميرا المراقبة.
وفي المكسيك أيضاً.. قتل 17 شخصاً وأصيب 15 آخرون في حادث تحطم حافلة بمدينة بويلا المكسيكيه، ووقع الحادث بينما كانت الحافلة تقل مهاجرين من فنزويلا وكولومبيا إلى الشمال.