الثورة نت/ أحمد كنفاني
دشنت الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر وجمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بالشراكة مع هيئة المصائد السمكية بالبحر الأحمر ومؤسسة بنيان التنموية اليوم الاثنين، المرحلة الثانية من مشروع المسح الميداني لمجتمع الصيادين بمديريات “كمران والدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا”، بتتمويل من الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر.
وفي التدشين الذي اقيم في قاعة مركز المعلومات بحضور نائب وزير الثروة السمكية ماهر السيد، أكد وزير الصناعة والتجارة محمد شرف المطهر، أهمية المشروع في تكوين قاعدة بيانات صحيحة لشريحة الصيادين والإسهام في تحديد احتياجاتهم، بما يساعد الجهات المختصة على تقديم المساعدة لهم وتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.. مشيرا إلى شريحة الصيادين تضررت بشكل كبير من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الغاشم.
وأشاد بالجهود المشتركة في تنفيذ هذا المسح الميداني بالمديريات المستهدفة والتي ستنعكس عليهم ايجابا خلال المرحلة القادمة.
فيما أشار رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر أحمد الكبسي، إلى أن ستراتيجية الهيئة وبرامجها خلال المرحلة المقبلة ستسهم في خدمة الصيادين بالبحر الأحمر باعتبارهم الأكثر تضررا من العدوان.
موضحا أن المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى تأسيس خارطة بيانات دقيقة، تساعد صانعي القرار على تنفيذ التدخلات ودعم تمويل مشاريع تلبي تطلعات هذه الشريحة التي تكابد لقمة العيش منذ سنوات.
ومن جانبه أكد نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر الأحمر محمد العميسي حرص الهيئة على التعاون في إنجاح المشروع..لافتا إلى أن المشروع يأتي ترجمة لتوجهات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
بدوره اضاف أمين عام جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية عبدالسلام إبراهيم، أن الجمعية تهدف من خلال هذا المسح إلى العمل لخلق فرص حقيقية لتنفيذ مشاريع هادفة تسهم في التخفيف من معاناة الصيادين.
مؤكدا أنه تم تنفيذ دراسة ميدانية لورش صيانة محركات قوارب الصيادين بمنطقة سوق النخيلة والطور والمتنة بمحافظة الحديدة.
تخلل التدشين، بحضور مديرا مديريتي الدريهمي محمد عبدالله الموساي وبيت الفقية حسين سهل زين، وعدد من ضباط خفر السواحل قطاع البحر الأحمر، وقادة وفرسان العمل الطوعي، قصيدة شعرية لعلي المغربي، وعرضا وثائقيا للجريمة التي ارتكبها طيران العدوان الامريكي السعودي الاماراتي بحق الصيادين في جزيرة عقبان في 2015م.