الدعـــــــاء

 - 
الحمدلله القائل.. " وِإذِا سِأِلِكِ عبِادي عِني فِإني قِريبَ أْجيبْ دِعúوِةِ الدِاع إذِا دِعِان فِلúيِسúتِجيبْواú لي وِلúيْؤúمنْواú بي لِعِلِهْمú يِرúشْدْونِ "والصلاة والسلام على رسوله القائل " أدعو الله وانتم موقنون بالإجابة
الحمدلله القائل.. ” وِإذِا سِأِلِكِ عبِادي عِني فِإني قِريبَ أْجيبْ دِعúوِةِ الدِاع إذِا دِعِان فِلúيِسúتِجيبْواú لي وِلúيْؤúمنْواú بي لِعِلِهْمú يِرúشْدْونِ “والصلاة والسلام على رسوله القائل ” أدعو الله وانتم موقنون بالإجابة وأن الله لا يقبل ولا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه والقائل صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العبادة ” رواه الترمذي وغيره بسند صحيح.
فلدعاء له أسباب للإجابة وله فضائل وآداب.
فمن أسباب إجابة الدعاء.
1- السلامة من الموانع يقول الإنسان مثلاٍ دعوت فلم يستجيب لي نفتش في هتسك هل عندك مانع منع من إجابة الدعاء أن كنت ممن يأكل حراماٍ فالربا وغيره من أكل أموال الناس بالباطل ولما جاء في صحيح مسلم ذكر النبي صل الله عليه وسلم لرجل يطيل السفر أشعث اغبر يمد يديه إلى السماء يارب يارب ومطعم حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام قال النبي صلى الله عليه وسلم فإنى يستجاب له.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ” يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة .
2- ما يتعلق بالمكان فهناك أمكنة يجاب فيها الدعاء فإن يكون داخل الكعبة وفي مجر إسماعيل فالدعاء نية يرجى أن يكون كذلك وفوق الصفاء والمروة وعند المشعر الحرام فإنها أماكن يجاب عندها الدعاء.
3- ما يتعلق بالداعي نفسه فان يكون مضطراٍ ” أِمِن يْجيبْ الúمْضúطِرِ إذِا دِعِاهْ ” ودعوة الصائم فله دعوة مستجابة ودعوة المسافر فله دعوة لا ترد ودعوة الوالد على ولده ودعوة المظلوم ودعوة الحاج والمعتمر.
4- ما يتعلق بالزمان.. فهناك أزمنة فاضلة لإجابة الدعاء- الثلث الأخير من الليل وكذلك ساعة الجمعة ما بين أن يدخل الإمام إلى أن تقتضي الصلاة.
والساعة الأخيرة من عصر يوم الجمعة ليلة القدر فعن عائشة رضي الله عنها قالت ما أقول إن أدركت ليلة القدر يا رسول الله فقال لها قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”.
5- ما يتعلق بالدعاء نفسه أن يدعو الإنسان ربه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أو باسمه الأعظم: “اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواٍ أحد”.
وبدعوة ذي النون ما دعا بها مسلم إلا أجابه الله عز وجل: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
وللدعاء فضائل كثيرة
1- إنه سنة الأنبياء والمرسلين ودأب الأولياء والصالحين فمن تركه فهو سبل الأشقياء والمتكبرين قال تعال ” إنِهْمú كِانْوا يْسِارعْونِ في الúخِيúرِات وِيِدúعْونِنِا رِغِبٍا وِرِهِبٍا وِكِانْوا لِنِا خِاشعينِ ” وقال تعالى ” 17أْولِئكِ الِذينِ يِدúعْونِ يِبúتِغْونِ إلى رِبهمْ الúوِسيلِةِ أِيْهْمú أِقúرِبْ وِيِرúجْونِ رِحúمِتِهْ وِيِخِافْونِ عِذِابِهْ”.
2- إن الله تعالى أمر به وحث عليه وكذلك رسوله الكريم قال تعالى: “وِاسúأِلْواú اللهِ من فِضúله” وقال تعالى: “وِقِالِ رِبْكْمْ ادúعْوني أِسúتِجبú لِكْمú” وقال صلى الله عليه وسلم: “من لم يسأل الله يغضب عليه”.
3- إن أهل الجنة عللوا به نجاتهم من النار “فقال تعالى” 52فِمِنِ اللِهْ عِلِيúنِا وِوِقِانِا عِذِابِ السِمْوم إنِا كْنِا من قِبúلْ نِدúعْوهْ إنِهْ هْوِ الúبِرْ الرِحيمْ “.
4- إن الله تعالى أمر نبيه أن يلازم ويجالس أهل الدعاء “فقال تعالى: “وِاصúبرú نِفúسِكِ مِعِ الِذينِ يِدúعْونِ رِبِهْم بالúغِدِاة وِالúعِشي يْريدْونِ وِجúهِهْ”.
5- إنه من أفضل العبادات قال تعالى ” وِقِالِ رِبْكْمْ ادúعْوني أِسúتِجبú لِكْمú إنِ الِذينِ يِسúتِكúبرْونِ عِنú عبِادِتي سِيِدúخْلْونِ جِهِنِمِ دِاخرينِ “.
6- إن الله تعالى وصف به أهل الإيمان قال تعالى ” نِمِا يْؤúمنْ بآيِاتنِا الِذينِ إذِا ذْكرْوا بهِا خِرْوا سْجِدٍا وِسِبِحْوا بحِمúد رِبهمú وِهْمú لِا يِسúتِكúبرْونِ تِتِجِافِى جْنْوبْهْمú عِن الúمِضِاجع يِدúعْونِ رِبِهْمú خِوúفٍا وِطِمِعٍا “.
7- من لزم الدعاء لا يدركه الشقاء قال تعالى “وِلِمú أِكْن بدْعِائكِ رِب شِقيٍا”.
آداب الدعاء
1- الاقتصار على جوامع الكلم من الدعاء ويدع ما سوى ذلك كأن يقول اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين.
2- أن يكرر الدعاء ثلاثاٍ
3- أن يكون على وضوء
4- استقبال القبلة
5- الصلاة على النبي وحمد الله تعالى
6- رفع اليدين إلى السماء
7- الإسرار في الدعاء

قد يعجبك ايضا