المؤيدي والشامي يدشنان منافسات البطولة الأولى للوزارات والمؤسسات

الثورة /صنعاء
بحضور وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي ووزير الإعلام ضيف الله الشامي دشنت يوم أمس على ملعب مدينة الرياضية بالعاصمة صنعاء منافسات البطولة الأولى للوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية على كأس الرئيس الشهيد صالح الصماد التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة برعاية صندوق رعاية النشء والشباب وبمشاركة 29 فريقاً تم تقسمها على سبع مجموعات.
وخلال التدشين الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ووكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب عبدالله الرازحي ووكيل الوزارة لقطاع الرياضة علي هضبان ورئيس دائرة الخدمات برئاسة الجمهورية محمد القاضي، أشار وزير الشباب إلى حرص الوزارة لإقامة هذه البطولة التي تستهدف موظفي الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية وبما يكفل توسيع قاعدة الرياضة وتنمية روابط الإخاء والمحبة والتفاعل وتعزيز فرص التنافس الإيجابي والإبداعي بين موظفي الجهات المختلفة.
وأكد أن قطاع الشباب والرياضة يحظى باهتمام ورعاية القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، منوهاً بأن إقامة البطولة يأتي ضمن خطط وبرامج الوزارة التي تتوسع منجزاتها ومنشآتها رغم التدمير الممنهج من قبل العدوان الغاشم.
وتطرق المؤيدي إلى أن استهداف العدوان الغاشم لمنشآت الشباب والرياضيين لم يمنع شباب ورياضيي اليمن من ممارسة أنشطتهم وتألقهم وتحقيقهم لإنجازات داخلية وخارجية، متمنياً أن يتفاعل الجميع مع البطولة بما يضمن لها الخروج بصورة متميزة.
وشهد التدشين الذي حضره أمين عام جائزة الدولة للشباب عزيز الماوري ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة يحيى المؤيدي ورئيس اللجنة الفنية عبدالله عبيد تقديم عروض للألعاب القتالية وفلكلور شعبي.
لتنطلق عقب ذلك منافسات البطولة بإقامة أولى مبارياتها ضمن المجموعة الأولى والتي جمعت فريقي وزارة الشباب ورئاسة الوزراء وانتهت بفوز وزارة الشباب بخمسة أهداف دون مقابل، حيث تفوق فريق الوزارة خلال الشوط الأول وسجل أربعة أهداف عبر كل من عصام دريبان وحسن المؤيدي وجلال القطاع وعبده الإدريسي، وفي الشوط الثاني أضاف فريق الوزارة هدفه الخامس عبر اللاعب عبدالجليل الحرازي.
تقام اليوم الأحد مباراتان ضمن المجموعة السابعة حيث يلعب في الأولى فريقي وزارتي النفط والتعليم الفني فيما تجمع الثانية فريقي وزارة الخارجية ومصلحة الجمارك.
تصوير/عبدالله الدرة