الثورة نت|
عقدت الإدارة الفرعية للدورات الصيفية بأمانة العاصمة اليوم، اللقاء التحضيري الأول للتهيئة والإعداد للأنشطة والمدارس الصيفية للعام ١٤٤٤هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
واستعرض اللقاء الذي ضم وكيلي وزارة الشباب عبدالله الرازحي وهناء العلوي ومدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة عبدالقادر المهدي، موجهات قائد الثورة ونبذة تعريفية عن الأنشطة والمدارس الصيفية، ومراحل العمل فيها والتعريف بالمشروع وأهدافه والمسؤوليات والمهام للقائمين عليها في الميدان.
وتطرق مدرب المدارس الصيفية بالأمانة عبدالكريم الأسعدي إلى الاحصائيات العامة لعدد المدارس والطلاب والطالبات الملتحقين بها على مستوى المديريات والأمانة، ونماذج وأدبيات العمل وشروط القبول للتسجيل في الدورات والمدارس الصيفية.
وفي اللقاء عبر الرازحي، عن شكره وتقديره على الاهتمام والتحرك الجاد لقيادة مكتب التربية بالأمانة استجابة لتوجيهات قائد الثورة، معتبراً التربية الإطار الأهم لاحتواء الطلاب في ظل ما يهدف آلية العدو و يبذله لإفشال وإيقاف التعليم واستهداف عقول الطلاب.
ودعا إلى الاهتمام بتصحيح المفاهيم والأعمال الهادفة للطالبات كتعليم الرسم والاشغال اليدوية والتدبير المنزلي وتدريب الكوادر الفاعلة في الميدان وسيتم التنسيق مع المؤسسات والكليات والجهات المعنية للنزول.
وأكد وكيل وزارة الشباب، أن أمانة العاصمة ستمثل نموذجاً ناجحاً ومثالياً في المدارس الصيفية والحصول على مخرجات فاعلة في المجتمع.
فيما أشادت هناء العلوي، بما لمسته من تكامل طوعي وتضافر في انجاح عمل المدارس الصيفية العام المنصرم.. مثمنة جهود الهيئة النسائية لأنصار الله في الإسهام في إنجاح المدارس الصيفية للطالبات.
ونوهت بالدعم الرسمي والشعبي الذي كان انطلاقة نجاح الأنشطة بالتهيئة وإقامة دورات لما يزيد عن ٨٠٠ متدربة من مسؤولات الأنشطة وآلية التنظيم والتنسيق ورفد المدارس الصيفية بالمعلمات ومتابعتها باستمارات التقييم والوعي والاستجابة لأهمية التحاق الطلاب والطالبات بها.
بدوره أوضح المهدي، أن المدارس الصيفية وأنشطتها التي تفتح أبوابها للطلاب والطالبات كل عام، تأتي امتدادا واستمرارا للعملية التعليمية والتربوية في المدارس وصقل المواهب والمهارات وتنمية الإبداعات والقدرات، واستغلال العطلة الصيفية فيما يعود بالنفع على الطالب.
وأشار إلى ما يمكن تقديمه لهذا الجيل حيث لا تقتصر مسؤوليات القطاع التربوي وكادره على المنهج والدوام والحافظة وحسب، بل يجب أن يبقي اثراً لعمله في الميدان وبصمة يغرسها في سلوكيات وأخلاقيات وعقول الطلاب.. مبيناً أن عدد المدارس الصيفية في العام الماضي بلغت ٨٦٩ مدرسة التحق بها ما يزيد عن ٩٤ ألف طالب وطالبة.
ولفت إلى أن الدورات الصيفية هذا العام تضافرت فيها الجهود للتنظيم والاعداد في الميدان من مختلف الجهات تضمنت وزارات التربية والتعليم والشباب والثقافة ومكتب الإرشاد وإدارة المرأة بالأمانة، يمتد منها لجان ميدانية تقوم بتنفيذ المهام.
واستعرض موجهات قائد الثورة حول أنشطة المدارس الصيفية التي تضمنت ضرورة الاهتمام بالطالب والتعليم كون أكثر ما ركز عليه العدوان هو استهداف العملية التعليمية والمدارس وإيقاف رسالتها السامية في تعليم وبناء الأجيال، وكذا العناية المستمرة بالمعلم على مستويات التدريس والأداء والمهارات لما لها من أثر مباشر على الطالب.
كما بين أهمية المجال التربوي في تصحيح الثقافات المغلوطة الدخيلة وتأصيل الهوية الإيمانية بمفهومها الصحيح وتوجيهها بشكل مثمر وسليم، والاهتمام بإتقان قراءة القرآن الكريم وتعلمه، والعمل بروحية جهادية متعمقة بالثقة بالله والاعتماد والتوكل عليه.
وأشارت مدير الادارة العامة للمرأة بأمانة العاصمة ابتسام المحطوري إلى أن العمل في أمانة العاصمة في تطور وتقدم مستمر ويلاقي استجابة كبيرة من اولياء الأمور لإلحاق ابنائهم بالمدارس الصيفية وهذا يدل على مدى رقي الوعي الذي وصل إليه الشعب اليمني.
حضر اللقاء نائب مدير مكتب التربية بالأمانة أشواق المأخذي ومديرا التنسيق التربوي للدورات الصيفية أحمد السلوي وتوعية المرأة بمكتب الارشاد حنان العزي ونائب مدير الانشطة بتربية الأمانة عبدالله المداني، وعدد من مديرات الإدارات المعنية والمدارس.