الثورة / متابعات
تتوسع دائرة التضامن مع الشعب اليمني في العديد من الدول الأوروبية تنديدا بالعدوان السعودي الأمريكي الإماراتي ورفضا لاستمرار بعض الحكومات الأوروبية في بيع السلاح لدول تحالف العدوان، وعلى رأسها السعودية.
وفي هذا الصدد تتوالى الحملات و الوقفات الاحتجاجية في العديد من العواصم الأوروبية ومنها العاصمة البريطانية لندن، التي شهدت العديد من الفعاليات التضامنية والوقفات الاحتجاجية أمام المحكمة العليا دعماً لليمن وتاييداً للحملة التي تقودها العديد من المنظمات الحقوقية لمنع التسليح البريطاني للسعودية . ودعت الشبكة العالمية للنساء المعارضات للحرب والعسكرة والعنف “women in black”، الحكومة البريطانية إلى وقف تسليح النظام السعودي، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في اليمن..معلنة دعمها للحملة الحقوقية التي تقودها منظمة “CAAT”، من أجل حظر بيع السلاح للرياض، منتقدة جرائم و انتهاكات تحالف العدوان في اليمن والتي أسفرت عن عشرات آلاف الضحايا، جراء التسليح الغربي .
من جانبها أوضحت المتحدث باسم منظمة “كات”، إميلي أبل، أن المنظمة تتخذ الإجراءات القانونية للحصول على بعض مظاهر العدالة لجميع اليمنيين الذين دُمرت حياتهم بسبب القنابل البريطانية، مستنكرة اهتمام حكومة بلادها بملئ جيوب تجار السلاح، دون مبالاة لحياة الشعب اليمني.