الغرب من الداخل: قنابل فرنسا النووية تشوّه الأجيال وأستراليا تبحث عن كبسولة مشعة مفقودة
إفلاس كُبرى شركات الطيران – قتل جماعي في أمريكا والمكسيك والعنف يعصف بكندا – وضع مأساوي والمخدرات بالأطنان
الثورة / متابعات / محمد الجبلي
-رمال الصحراء ملوثة بالاشعاع النووي بسبب التجارب.
كشف موقع ” ميدل إيست آي” البريطاني، في تقرير استقصائي عن تورط فرنسا في تلويث الصحراء الجزائرية بمواد نووية.
وذكر الموقع ” أن فرنسا قامت بتفجير أول قنبلة نووية في ريغان، وهي واحة في جنوب الجزائر في عام 1960م، وهي قنبلة أكبر بأربعة أضعاف من القنبلة التي القتها الولايات المتحدة الأمريكية على مدينة هيروشيما اليابانية.
التجارب النووية الفرنسية، انعكست آثارها على السكان وجلبت لهم مختلف الأمراض، في الجهاز التنفسي والالتهاب الحاد في العيون في نفس العام، تلى ذلك عام الجدري وعام الرياح الصفراء وعام القضيم وتساقط أمطار حمضية، أدت في النهاية إلى إصابة العديد من السكان بالسرطان.
ويعاني سكان تلك المناطق حتى اليوم من التشوهات الخلقية والأورام وأمراض خطيرة تنتقل عبر الأجيال ، لأن حبات الرمال تحتفظ بالاشعاع لمدة 23 ألف عام وفقاً للمصدر.
ومع مطالب السكان بتطهير المنطقة من المخلفات النووية وكشف أماكن دفن النفايات، تتعامل فرنسا بتجاهل تام، في حين تمتد آثار الكارثة ببطء نحو الأماكن البعيدة عبر الرياح والأمطار، قانونياً يمكن محاكمة فرنسا، إلا أن رعاة القانون الدولي هم أيضاً مجرمو حرب.
– تحذير من العيار الخطير
أطلقت السلطات الأسترالية تحذيراً من النوع الخطير بسبب فقدانها كبسولة إشعاعية صغيرة قد تؤدي لكارثة.
إدارة الإطفاء والطوارئ، أطلقت إنذار خطر مواد مشعة في عدة مناطق متفرقة من ولاية أستراليا الغربية، في الوقت الذي تواصل فرق البحث التفتيش عن الكبسولة الضائعة على طريق بطول 1400 كيلومتر، وهو الطريق الرابط بين المنجم وعاصمة الولاية بيرث.
الكبسولة الضائعة تحتوي -بحسب السلطات-، على مادة السيزيوم 137 المشعة، والتي تسبب التسمم والحروق والتشوهات في حال استنشاقها أو ملامستها، وتؤدي للإصابة بالسرطان، بسبب احتوائها على طاقة عالية من أشعة غاما الكهرومغناطيسية، فيما لم تذكر السلطات توضيحات عن أغراض استخدامها أو سبب تصنيعها.
– القتل الفردي لا يلبي غرض القاتل.
لقي في المكسيك 7 أشخاص مصرعهم في هجوم مسلح نفذه مجهولون على حانة في بلدة خيريز بولاية زاكاتيكاس بوسط المكسيك.
وقالت السلطات، إن الهجوم الذي استهدف الزوار والعاملين في الحانة، أسفر كذلك عن إصابة 6 أشخاص.
وجاء في بيان الشرطة، إن النيابة العامة باشرت التحقيق في عملية القتل الجماعية لتحديد أسبابها والقبض على المتورطين فيها، دون ذكر أي تفاصيل عن دوافع الهجوم.
ووفقا للبيانات الرسمية المكسيكية، فإنه تم تسجيل 30968 جريمة قتل متعمد في عام 2022م.
– إطلاق النار الجماعي تسلية وترفيه.
ما كان يشاهد في برامج الألعاب، أصبح حقيقة في جميع المدن الأمريكية.
الأمر بسيط، قطعة سلاح، والتوقيت واختبار التجمع الكبير لتنفيذ البطولة.. ففي أمريكا سواء قتلت شخصاً أو مجموعة أشخاص، ستنال عقوبة واحده باختلاف مدة المحكومية.
شرطة مدينة لوس انجلوس في ولاية كاليفورنيا، أعلنت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين في حادثة إطلاق نار وقع في أحد الأحياء الراقية بالمدينة.
وفي التفاصيل -بحسب الشرطة- فإن الحادث وقع فجرا، وأن القتلى الثلاثة وجدوا داخل سيارة، بينما عثر على الأربعة المصابين ملقيين في الشارع قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى وهم في حالة حرجة.
وتعد هذه الحادثة لإطلاق نار جماعي في كاليفورنيا هي الرابعة منذ يناير الجاري.
– بسبب عنف الشرطة، خرج المئات بمسيرة حاشدة في نيويورك الأمريكية، احتجاجاً على مقتل الأمريكي من أصل أفريقي يدعى تاير نيكولز، على يد الشرطة بصورة بشعة في مدينة ممفيس، وذلك بعد أن تداولت وسائل الإعلام الأمريكية شريط فيديو للحادثة التي أظهرت مجموعة من عناصر الشرطة وهم ينهالون على الضحية بكل وسائل الترهيب والعنف، بما في ذلك الصواعق الكهربائية واللكمات على الرأس والركل والسحب بكل وحشية.
في هذا السياق الدموي المرعب، تقدم ديفيد ديبابي، الذي هاجم منزل رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، بالاعتذار عبر اتصال هاتفي، ليس ندما على ما قام به، وإنما لعدم قدرته على إنجاز مهمته في قتل زوجها.
– في كندا معدل العنف في تزايد.
ذكرت صحيفة ” تورنتو ستار” الكندية، نقلاً عن بيانات السلطات الكندية، أن أعمال العنف واستهداف الركاب والعاملين في المواصلات العامة تزايد بشكل كبير في مدينة تورنتو، كبرى مدن كندا، فخلال أسبوع سجلت السلطات 7 حوادث متفرقة.
وشملت أعمال العنف حوادث طعن وإطلاق نار وملاحقة بالحقن في وسائل النقل العمومية.
وسجلت لجنة النقل 734 حالة عنف ضد الركاب والعمال خلال عام، تضمنت اعتداءات جسدية وجنسية وسرقة وتحرش، كما تلقت اللجنة 451 حالة عنف، خلال النصف الأول من عام 2022م. ووفقاً لبيانات الشرطة ارتفع إجمالي الجرائم الكبرى في مدينة تورنتو بنسبة ثلاث مرات عن العام الماضي.
المخدرات ……..
– في الظاهر ضبط 4 أطنان من المخدرات.
كمية كبيرة، لو تم توزيعها بالجرام لكفت شعباً بأكمله، حيث أعلنت الشرطة الإسبانية، عن ضبط 4.5 طن من الكوكايين، على متن سفينة شحن قادمة من أمريكا اللاتينية.
بيان الشرطة أشار إلى أن سفينة أوريون 5 كانت تنقل المواشي من أمريكا اللاتينية إلى الشرق الأوسط، وكانت تحت المراقبة لعامين، وخضعت لعدة عمليات تفتيش مسبقة، لكنها تمكنت من تحديد مكان الكوكايين هذه المرة وألقت القبض على الطاقم والكمية المخدرة، لكنها لم تذكر وجهتها الحقيقة في الشرق الأوسط.
– إفلاس الشركات يرفع مستوى البطالة.
– أعلنت كبرى شركات الطيران البريطانية عن توقف نشاطها وتسريح موظفيها بسبب الإفلاس.
ومن هذه الشركات، شركة ” فلاي بي ” البريطانية المتخصصة في الطيران الإقليمي، التي أعلنت إيقاف نشاطها وإلغاء كافة رحلاتها من وإلى المملكة المتحدة، بعد أن شهدت افلاسا ثانياً.
وتقول الشركة في بيانها، إنها أبلغت جميع المسافرين الذين يتوقعون السفر على متن طائراتها بعدم الذهاب إلى المطار، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية.
حيث كان من المقرر أن يسافر حوالي 2500 مسافر على متن طائراتها عشية الإغلاق.
مدير الشركة أكد أن 277 من موظفي الشركة البالغ عددهم 321 موظفاً تم تسريحهم من العمل لعدم قدرة الشركة دفع أجورهم.
– الوضع مأساوي
ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، في تقرير مفصل أن سكان مدينة هارتلبول الساحلية في شمال شرقي إنجلترا، يعيشون أوضاعاً مأساوية بسبب انتشار المخدرات والظروف المعيشية السيئة.
وذكرت الصحيفة أن تدهور أسعار العقارات شكل عنصراً جذاباً لانتقال السكان بأعداد كبيرة اليها، مما سبب فوضى بيئية وعفناً يغطي جدران البيوت والشوارع مليئة بالمخلفات، وقال السكان الأصليون إن ” بعض المنازل تستخدم كمعامل لصنع المخدرات وايواء المجرمين، فيما ارتفع منسوب البطالة بين السكان بشكل كبير.
وفي ظل هذا الوضع، أصدر رئيس الوزراء البريطاني سوناك، مذكرة عزل لرئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي بسبب انتهاكه للقانون الوزاري في حكومة جلالة الملك وفق تعبيره.
– ميزانية الدفاع لا تكفي لتحديث الجيش وتعبئة مخازن السلاح.
يشكو وزير الدفاع الألماني الجديد وريس بيستوريوس، من نقص الميزانية العسكرية، حيث يقول وريس « إن الموازنة المرصودة لتحديث الجيش البالغة 100 مليار يورو لن تكون كافية» لأن كل منظومة جديدة تحتاج تكاليف صيانة جديدة وتكاليف تشغيل مرتفعة، وأن الجيش سيتحمل تكاليف جديدة تقدر بالمليارات لتعويض الأسلحة التي يرسلها إلى أوكرانيا، كما يجب تعويض الدبابات التي تعهدت برلين إرسالها لكييف.
المستشار الألماني ورغم انخراطه بشكل مباشر في الصراع الأوكراني يقول « سأجري محادثات هاتفية مع بوتين، لأنها ضرورية، وأضاف أنه رغم اختلاف وجهات النظر، إلا أن محادثاتنا تتسم بلهجة مهذبة.
من جانبه صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأنه ليست هناك محادثات هاتفية متفق عليها مع المستشار الألماني شولتس في جدول أعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.