الثورة نت/ يحيى كرد
نظم أبناء مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، اليوم وقفة احتجاجية حاشدة، تنديدا بجريمة حرق القرآن الكريم في السويد وهولندا والدنمارك.
وأكد المشاركون في الوقفة أن هذا الفعل الاجرامي تحريضا مباشرا على اشعال الصراع مع المسلمين واستفزازا لمشاعر الأمة العربية و الإسلامية والذي يقف خلفه اللوبي الصهيوني المتحكم بأنظمة دول الغرب.
وأشاروا إلى أن جريمة حرق المصحف الشريف، تمثل امتدادا للحرب التي يمارسها الكيان الصهيوني مستغلا ضعف الانظمة المحسوبة على الاسلام والتي تتهافت للتطبيع معه للتأمر على الاسلام وخيانة قضايا الأمة والدين.
وأكدوا أن حملات الإساءة للنبي الكريم والإقدام على حرق القرآن يمثل حالة متطورة من العداء وتصعيد الكراهية ضد المسلمين، الأمر الذي يستوجب من أنظمة البلدان الإسلامية اتخاذ موقف صارم بقطع العلاقات الدبلوماسية وطرد سفراء الدول المسيئة ووقف العلاقات التجارية.
وألقيت خلال الوقفة العديد من الكلمات من القيادات والشخصيات الاجتماعية، أكدت أهمية استمرار تصعيد الاحتجاجات لاستنكار التطاول على كتاب الله، مؤكدة أن الأمة الاسلامية بحاجة إلى توحيد صفوفها للرد على مثل هذه الاساءات.
ودعا البيان الصادر عن الوقفة الأمة الإسلامية الى الرد الرادع للإساءات المتواصلة لمقدسات الإسلامية لمنع تكرار استفزاز مشاعر المسلمين،
شارك في الوقفة مديري أمن المديرية خالد صبره وأمن ميناء الصليف صادق الوجيه ومكتب الصحة حسن حكيم وقيادات تنفيذية ومحلية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية.