فيما تواصلت المظاهرات الجماهيرية الغاضبة يوم أمس.. اليوم مظاهرات مرتقبة في ثمان محافظات
اللجان المنظمة تحدد اليوم 15 ساحة وميداناً في المحافظات للاحتشاد الغاضب تنديداً بجريمة حرق المصحف الشريف
الثورة / صنعاء
تنديد رسمي وشعبي متواصل وتحركات جماهيرية مستمرة تشهدها المحافظات اليمنية تنديداً بالإساءة إلى المصحف الشريف، حيث تواصلت الإدانات الرسمية والشعبية أمس، رداً على جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف لسماح السويد لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة ستوكهولم.
وتستمر المظاهرات والإدانات الرسمية والشعبية في اليمن رداً على الإساءة للمصحف الشريف، حيث توالت بيانات التنديد والإدانة في اليمن، كما تواصلت المظاهرات يوم أمس لليوم الثاني على التوالي رداً على جريمة إحراق المصحف الشريف في السويد من قبل أدوات اللوبي الصهيوني.
وأثارت الجريمة ردود غضب يمنية واسعة على المستويين الرسمي والشعبي في اليمن تضمنت الكثير من الإدانة والاستنكار باعتبارها عملًا إجراميًا يقف وراءه ويموله وينفذه اللوبي العالمي للصهيونية اليهودية.
وجاءت ردة الفعل الغاضبة في سلسلة من التظاهرات الجماهيرية والمواقف والبيانات التي شهدتها العاصمة صنعاء وصعدة والحديدة يوم الاثنين واستمرت يوم أمس الثلاثاء في عدد من المحافظات، واليوم الأربعاء ستشهد ثمان محافظات مظاهرات جماهيرية غاضبة ردا على الجريمة، وفي 15 ساحة وميداناً.
وفي إطار الموقف الإيماني للشعب اليمني خرجت أمس مسيرات جماهيرية في عدد من المحافظات تنديدا بجريمة حرق المصحف الشريف، على أن تخرج اليوم مسيرات كبرى في ثمان محافظات في أكثر من خمس عشرة ساحة، ليصبح اليمن البلد الإسلامي الأول تميزا في الانتصار لكتاب الله، على أن الدول والشعوب الأخرى معنية بصرخة غضب وموقف حازم، حتى لا تتكرر الإساءات.
ودعت اللجان التنظيمية في ثمان محافظات الجماهير إلى الخروج بمظاهرات حاشدة صباح وعصر اليوم الأربعاء، دعت إليها اللجان المنظمة، ففي العاصمة صنعاء التي شهدت يوم الاثنين مظاهرة ضخمة، دعت اللجنة المنظمة إلى مظاهرات نسائية عصر اليوم الأربعاء وحددت مكانها غرب حديقة الثورة تنديدا بإحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
وفي ذمار حددت اللجنة المنظمة بالمحافظة 4 ساحات للمظاهرات الشعبية الغاضبة صباح اليوم الأربعاء، وأقرت اللجنة المنظمة الشارع العام بمدينة ذمار مكانا للاحتشاد، كما حددت منطقة الجمعة ومدينة الشرق لمديرية جبل الشرق، ومركز مديرية عتمة لمديرية عتمة.
وفي محافظة عمران أقرت اللجنة المنظمة بالمحافظة شارع حجة جوار مبنى الأوقاف مكانا للمظاهرة الغاضبة التي ستخرج صباح اليوم الأربعاء تنديدا بجريمة إحراق المصحف الشريف.
وفي محافظة الجوف حدد اللجنة المنظمة في المحافظة ساحة سوق الاثنين بمدينة المتون مكانا لمسيرة التنديد بإحراق المصحف الشريف في السويد صباح اليوم الأربعاء، أما في محافظة المحويت فقد أقرت اللجنة المنظومة مركز المحافظة ساحة للمظاهرات لأبناء مديريات الرجم والمدينة وجبل المحويت، وأقرت احتشاد أبناء المديريات الأخرى في مراكز المديريات كساحات للمظاهرات الشعبية صباح اليوم الأربعاء.
وفي محافظة تعز حددت اللجنة المنظمة في المحافظة منطقة الحوبان مقابل حديقة دريم لاند مكانا للمظاهرات الشعبية لأبناء المحافظة صباح اليوم الأربعاء تنديدا بإحراق اللوبي الصهيوني اليهودي للقرآن الكريم في السويد.
وفي محافظة البيضاء أقرت اللجنة المنظمة مدينة البيضاء ساحة للاحتشاد، ومديرية السوادية ساحة أخرى، ومدينة رداع ساحة ثالثة في المحافظة للمظاهرات الغاضبة التي ستخرج صباح اليوم الأربعاء تنديدا بإحراق أدوات اللوبي الصهيوني اليهودي للقرآن الكريم في السويد.
وفي محافظة صعدة أقرت اللجنة المنظمة مدينة شعارة ساحة للتظاهرات الشعبية لأبناء مديريات رازح وغمر وشدا صباح اليوم الأربعاء تنديدا بإحراق المصحف الشريف.
ويوم السبت، أحرق الدنماركي المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب سفارة تركيا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة السويدية التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه، وأدانت الدول والشعوب الإسلامية الجريمة، وأثارت جريمة حرق المصحف الشريف في السويد ردود غضب واسعة على المستويين الرسمي والشعبي في بلادنا حملت الكثير من الإدانة والاستنكار باعتبارها عملًا إجراميًا يقف وراءه ويموله وينفذه اللوبي العالمي للصهيونية اليهودية.
وشهدت اليمن مظاهرات غاضبة يوم الإثنين، واستمرت يوم أمس، واليوم ستشهد مظاهرات أكبر، كما توالت المواقف والبيانات من مختلف القيادات والمؤسسات والهيئات الرسمية والشعبية.
وأكد بيانات المظاهرات الجماهيرية أن هذه الجريمة يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب، داعيًا زعماء الغرب للتحرر من الصهيونية اليهودية، والكف عن الإساءة للأنبياء وكتبه ومحاربة تعاليمه.
واعتبر أن ما يشهده الغرب من أعمال عدائية متكررة ضد المقدسات الإسلامية، يعكس ما وصلت إليه حكومات الغرب من إفلاس أخلاقي وسياسي، محملًا حكومة السويد تبعات هذه الجريمة، ومطالبًا إياها باعتذار رسمي للمسلمين ومحاسبة المجرمين.
كما دعا الأنظمة والشعوب الإسلامية بالتحرك العملي للدفاع عن مقدسات الإسلام، واتخاذ إجراءات عقابية حاسمة، وتشكيل رأي عالمي يحول دون تكرر هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته. ومقاطعة السويد وطرد سفرائها من البلدان الإسلامية لسلوكها الإجرامي ضد المقدسات.
ونظمت وزارة الأشغال العامة والطرق أمس بصنعاء، وقفة احتجاجية للتنديد بما أقدم عليه أحد المتطرفين في مملكة السويد من جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف.
وخلال الوقفة أشار وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق إلى أن استمرار الإساءات للمقدسات الإسلامية يكشف زيف ادعاءات المجتمعات الغربية التي تتظاهر باحترام المعتقدات وتدافع عن الحقوق، لكنها في حقيقة الأمر تنتهك كافة القوانين والقيم الإنسانية.
وأكد أن حرق نسخة من المصحف الشريف يمثل عملا عدائيا متطرفا يستهدف بالدرجة الأولى استفزاز مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.
ودعا الوزير مطلق كافة الحكومات الغربية ونخبها السياسية والفكرية إلى استنكار هذا العمل المشين الذي طال أهم مقدسات المسلمين.
وأدان بيان صادر عن الوقفة تلاه وكيل الوزارة لقطاع الإسكان المهندس قاسم عاطف بأشد العبارات استمرار الممارسات الغربية المسيئة للرموز والمقدسات الإسلامية والتي كان آخرها ما أقدم عليه أحد المتطرفين في مملكة السويد من إحراق نسخة من المصحف الشريف.
وأوضح أن مثل هذه الأعمال العدائية وبقدر ما تمثل استفزازا لمشاعر نحو مليار ونصف المليار مسلم في العالم، فإنها تكشف في ذات الوقت عن حالة الانحطاط التي وصلت إليها المجتمعات الغربية المتشدقة بالحرية وحقوق الإنسان، والتي تتناقض أفعالها القبيحة مع ما ترفعه من شعارات زائفة.
وأكد البيان وقوف كيان العدو الصهيوني خلف كل ما يصدر عن المجتمعات الغربية والجماعات المتطرفة من إساءات واستخفاف بالمقدسات الإسلامية في سياق مساعيه الخبيثة للتحريض وإشاعة الكراهية تجاه الدين الإسلامي وكل من ينتمي إليه.
وأشار إلى استعداد أبناء الشعب اليمني اتخاذ أي مواقف عملية من شأنها حماية المقدسات من غطرسة الصهاينة وأتباعهم من الأنظمة والحكومات الغربية التي ما كان لها أن تستخف بالمسلمين ومقدساتهم وشعائرهم بهذا الشكل المعيب، لولا حالة الضعف والهوان التي تعيشها الكثير من الأنظمة العميلة المتربعة على الشعوب العربية والإسلامية.
وعبّر عن الفخر والاعتزاز بالمواقف الحرة والمشرفة التي تتبناها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ومن خلفها أبناء الشعب اليمني الحر والأبي إزاء كل عدوان صهيوني وغربي على أمتنا الإسلامية ومقدساتها والتي كان آخرها الخروج الجماهيري الكبير بالعاصمة صنعاء والعديد من المحافظات للتعبير عن الغضب والرفض للممارسات والإساءات المتكررة لدين الله وكتابه العزيز وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، على عكس المواقف المخزية للكثير من الأنظمة والحكومات العربية العميلة والمطبعة مع الأمريكان والصهاينة، والتي لم تعد تستفزها مثل هذه الجرائم.
ودعا البيان كافة الدول والحكومات والشعوب العربية إلى تبني خطوات ومواقف عملية لحماية المقدسات، ومن ضمن هذه المواقف المقاطعة السياسية والاقتصادية للدول التي تصدر عنها أو تحدث فيها مثل هذه الأفعال المشينة، التي لا تمت لحرية التعبير بأي صلة بقدر ما تحض على الكراهية والإرهاب والتطرف.
شارك في الوقفة وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء العموم والموظفون.
كما أدانت وزارة التخطيط والتنمية بأشد العبارات، جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في مملكة السويد.
وأكدت الوزارة في بيان لها – تلقت (سبأ) نسخة منه – ان هذه الجريمة وغيرها من جرائم الاستهداف للإسلام والمقدسات الإسلامية في الدول الأوروبية عبر مختلف الممارسات، يقف خلفها اللوبي اليهودي الصهيوني، الذي سيطر على أوروبا وجعل من دولها أداة من أدواته في الإساءة للإسلام ومقدساته تحت عنوان حرية التعبير.
واستهجن البيان تبرير الجريمة من قبل الحكومة السويدية ومحاولة التغطية عليها بذريعة حرية التعبير والديمقراطية، موضحا أن الإساءة إلى المقدسات الإسلامية ليست نوعاً من حرية التعبير، بل جريمة لا يمكن السكوت عنها.
ودعا كل الأحرار والمسلمين في العالم إلى اتخاذ مواقف جادة تجاه هذه الإساءات المتكررة والدفاع عن المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم والرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم”.
وأهاب البيان بالشعوب الإسلامية الحرة إلى العودة الحقيقية للقرآن الكريم والعمل بتوجيهاته والالتزام بتعليماته الحكيمة، وفي مقدمتها معاداة أعداء الأمة من اليهود والنصارى وإعلان البراءة منهم، ورفض كل الخطوات التي تقوم بها الأنظمة العملية للتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي واعتبارها خيانة للإسلام وللمسلمين.
كما دعا قيادات الدول الأوروبية إلى التحرر من السيطرة اليهودية الصهيونية التي سيطرت عليهم وأضلتهم وأفسدتهم واستعبدتهم ونشرت فيهم الفساد والرذائل حتى أوصلتهم إلى الحضيض.
وأدانت وزارة الشباب والرياضة والهيئات التابعة لها، جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد، في ظل تواطؤ معيب من سلطات ستوكهولم.
وأكدت الوزارة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن هذه الممارسات تندرج في إطار الأعمال الإجرامية المستفزة والمتعمدة بحق المسلمين والدين الإسلامي، وتقف خلفها الصهيونية العالمية المتجردة من القيم والمبادئ.
وأشار البيان إلى أن الجريمة استهدفت المقدسات الإسلامية، وتعد تصرفات دنيئة مستفزة لمشاعر المسلمين، وتنشر الكراهية بين الشعوب.
وأكد أن تلك الأعمال الإجرامية الساعية للنيل من الإسلام، لن تنال من قدسية القرآن الكريم، بل إنها من تصرفات التعصب والكراهية والبغضاء، من أصحاب السوء في تاريخ حروب الأديان، مطالباً المجتمع الإسلامي والمؤسسات الدولية وحكماء العالم، بالوقوف في وجه محاولات العبث بالمقدسات الدينية، وإدانة الأفعال الإجرامية، ووضع حد للإساءات المتكررة بحق المسلمين.
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف صارمة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات والاستفزازات، والتحرر من الصهيونية اليهودية، التي بسطت على العالم.
إلى ذلك نظمّت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بأمانة العاصمة، وجامعة القرآن الكريم والعلوم الأكاديمية، والهيئة العامة لجامع الشعب، أمس وقفة احتجاجية تنديداً بجريمة إحراق نسخة من كتاب الله في السويد.
وفي الوقفة أكد رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي رفض أبناء الأمة الإسلامية، المساس بالرموز والمقدسات الإسلامية ومنها كتاب الله عز وجل.
وأشار إلى أن العالم الغربي بفعلته القبيحة المتمثلة بإحراق القرآن الكريم يحاول معرفة رد فعل الأمة الإسلامية .. مؤكداً أهمية معرفة تفاصيل من يكون عدو الإسلام والمسلمين، كون هذه الخطوة الأولى التي تسبق مواجهته بأي وسيلة كانت.
وأشاد الصعدي باحتشاد أبناء الشعب اليمني بأمانة العاصمة والمحافظات لنصرة كتاب الله عز وجل وغيرتهم على المقدسات الإسلامية .. وقال “نخرج لنقول للعالم أن أغلا قيمنا هي كتاب الله وأننا لن نسكت عن المساس به أو تدنيسه أو إحراقه”.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن قوى الطاغوت والاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا واللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب تسعى لنشر الثقافات والمفاهيم الباطلة والخاطئة المسيئة لله وكتابة الكريم والتي تؤثر سلباً على علاقة المسلمين الإيمانية بهما.
وأدان جريمة إحراق نسخ من كتاب الله من قبل أعداء الإسلام بتخطيط من اللوبي الصهيوني .. معتبرا ذلك الفعل القبيح خطوة عدائية ضمن مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين، وإفلاساً أخلاقياً للحكومات الغربية التي تمعن في عدائها المتكرر ضد المقدسات الإسلامية.
ودعا البيان قادة ومجتمع الغرب إلى الكف عن الإساءة إلى الله تعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم وكتاب الله الكريم .. مطالباً الأمة الإسلامية بالعمل على تشكيل رأي عام عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته.
وحمّل المشاركون في الوقفة سلطات السويد تبعات هذه الجريمة النكراء، كونها سمحت بارتكاب هذه الجريمة، والاعتذار رسمياً للمسلمين ومحاسبة مرتكبيها والكف عن الإساءة للقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية.
وأدانت وزارة الصناعة والتجارة إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
وأشارت الوزارة في بيان تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه إلى أن جريمة إحراق المصحف الشريف اعتداء سافر وإساءة موجهة للإسلام ومشاعر المسلمين، ويعكس ما وصلت إليه الحكومات الغربية من انحطاط سياسي في التعامل مع القيم والمقدسات الإسلامية.
واستنكر البيان سماح السلطات السويدية بالقيام بمثل هذا التصرف المسيء للمسلمين.
ودعا كافة الدول العربية والإسلامية والأحرار في أنحاء العالم إلى إدانة واستنكار هذه الجريمة، وتلك التصرفات العدائية ضد المقدسات الدينية.
كما أدان ملتقى إعلاميات اليمن إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
وأشار الملتقى في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، إلى أن هذه الخطوة جاءت ضمن تحركات صهيونية مسبقة ومدروسة لاستفزاز مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم واستعداء واضح للدين الإسلامي ومقدساته.
ووصف البيان الخطوة بالخطيرة، كونها تمثل انتهاكاً للهوية الإيمانية، وتشكل أزمة في العلاقات بين الشعوب العربية والغربية على المدى الطويل.
وطالب البيان، سلطات السويد بتقديم الاعتذار العلني والرسمي للشعوب الإسلامية، داعياً كل من يتشدقون بحماية الحريات والأديان السماوية إلى التحرك وإدانة ما يحدث من انتهاكات جسيمة لمقدسات المسلمين.
وحث الملتقى الشعوب العربية والإسلامية على الخروج في مظاهرات لإعلان غضبها ورفضها وسخطها مما حدث من انتهاك لكتاب الله وألا يكون موقفها ضعيفاً وسلبياً يخدم مخطط العدو الذي يسعى لضربها من خلال قياس مدى تعلقها وتمسكها بمقدساتها.
وشهدت مدارس مديريات محافظة صنعاء، وقفات احتجاجية للتنديد بإحراق نسخة من المصحف الشريف من قبل اللوبي الصهيوني وأدواته في السويد.
وفي الوقفات التي نظمتها مدارس مديريات بني ضبيان وخولان والحصن والطيال وجحانة، ردد المشاركون هتافات البراءة من أعداء الإسلام والمسلمين، معربين عن سخطهم وغضبهم ممن أقدم على جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
فيما أكد المشاركون في الوقفات التي أقيمت بمدارس مديريات صعفان ومناخة والحيمتين وبني مطر أن حرق القرآن الكريم في السويد يكشف الانحطاط والتبعية للعدو الصهيوني الذي يحمل عداوة شديدة للإسلام.
واعتبروا هذا الفعل حربا أمريكية إسرائيلية غربية صريحة ضد الإسلام والمسلمين، لافتين إلى سقوط مصطلح الحريات المزعومة في الغرب.
وأشار المشاركون في الوقفات التي نظمتها مدارس مديريات أرحب وهمدان ونهم وبني حشيش، إلى أن الغرب يجعل من حرية التعبير مبرراً للإساءة إلى القرآن، والحقيقة أنه ينفذ مخططات الصهيونية، لافتين إلى أن إحراق المصحف عمل صهيوني يفضح المطبعين مع العدو الصهيوني.
وحمّلت بيانات صادرة عن الوقفات التي أقيمت بمدارس مديريات بلاد الروس وسنحان وبني بهلول وصنعاء الجديدة، حكومة السويد تبعات هذه الجريمة كونها من سمحت بذلك، وأن عليها تقديم اعتذار رسمي للمسلمين وأن تحاسب من أقدموا على هذه الجريمة النكراء، داعيةً الشعوب الإسلامية إلى تشكيل رأي عام يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية.
كما أدان طلاب مدراس شهيد القرآن في مديرية السبعين بأمانة العاصمة خلال وقفة احتجاجية أمس، جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد، بتواطؤ سلطات ستوكهولم.
واعتبروا هذه الجريمة التي قام بها أعداء الله في السويد، استهدافاً للهوية والمقدسات الإسلامية، وتطاولاً على المسلمين، ويعكس مدى الانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي وصلت إليه دول الغرب.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن هذا العمل المشين والإجرامي يمثل حربا صريحة على الإسلام ورموزه ومقدساته.. مشيراً إلى أن هذه الممارسات المستفزة، ستواجه بمواقف قوية وتحرك جاد من الشعب اليمني لردع ومحاسبة أيادي الفسق والكفر وكل من يتمادى في المساس بالمقدسات.
ودعا البيان، كل الشعوب الإسلامية إلى إدانة واستنكار هذه الجريمة، والرد الحازم والقوي على كل من تسول له نفسه الإساءة للمقدسات الإسلامية، محملاً السلطات السويدية تبعات الاعتداء الاستفزازي وما سينتج عنه من ردود أفعال.
كما أدانت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
وأكدت الوزارة في بيان- تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن الإساءات الصهيونية والغربية للرموز والمقدسات الإسلامية لن تزيد الشعب اليمني إلا تمسكا بدينها ونبيها وهويتها الإيمانية.
وأشار البيان إلى أن إحراق المصحف الشريف يعد عملاً إجرامياً ممنهجاً يقف وراءه اللوبي الصهيوني في العالم ويأتي في سياق التطاول على مقدسات المسلمين.
وحمّل البيان حكومة السويد تبعات هذه الجريمة النكراء، داعياً إلى سرعة تقديم اعتذار رسمي للمسلمين ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة، ومنع تكرار الإساءات للقرآن الكريم.
ودعا البيان كافة الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية الحرة إلى اتخاذ مواقف صارمة وممارسة الضغوط على حكومة السويد لمحاسبة المتورطين في إحراق المصحف الشريف والحيلولة دون تكرار الإساءة للمقدسات.
كما أدانت قيادة وموظفو الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية ارتكاب أيد متطرفة في عاصمة السويد ستوكهولم جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف بأشد عبارات الإدانة .
واعتبرت القيام بإحراق المصحف الشريف عدوانا صادرا عن الجهل بالقيم الإنسانية المثلى التي يدعو إليها القرآن الكريم، وتسيء لجميع المسلمين وتستفز مشاعرهم .
واستنكر موظفو هيئة الأدوية التواطؤ الذي صاحب هذا الأمر بأي شكل من الأشكال .
وطالبوا شعوب الأمة العربية والإسلامية باتخاذ مواقف حازمة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات ومواجهة الحملات المستمرة بالإساءة والتشويه للمقدسات الإسلامية .