مظاهرات حاشدة شهدتها عدد من المحافظات تنديداً بجريمة حرق نسخة من المصحف الشريف
تحت شعار «غضب شعب الإيمان ضد من أحرقوا القرآن»
الثورة /
الضالع وإب
شهدت محافظة الضالع ومحافظة إب يوم أمس، مسيرات جماهيرية ضخمة تنديداً بإحراق نسخة من المصحف الشريف من قبل متطرفين في السويد، تحت شعار «مسيرة غضب شعب الإيمان ضد من أحرقوا القرآن».
وجاب المشاركون -في المسيرة الجماهيرية الغاضبة- بمحافظة الضالع الشارع الرئيسي لمدينة دمت رافعين المصحف الكريم عاليا، وأحرقوا العلم الأمريكي والسويدي كتعبير عن الغضب الشعبي.
ورددت الحشود الجماهيرية الشعارات المؤكدة على السخط والرفض الشعبي للإساءات الغربية المتكررة والمتعمدة للرموز والمقدسات الإسلامية، وآخرها إحراق أدوات اللوبي الصهيوني نسخة من المصحف في السويد.
وطالب المشاركون بالاستنفار من قبل شعب الإيمان لمواجهة أعداء القرآن والمخططات الصهيونية التي تستهدف الأمة ومقدساتها.
وأكدوا أن هذه الممارسات والأفعال لن تزيد أبناء الشعب اليمني إلا تمسكاً بدينهم وهويتهم الإيمانية والمضي على نهج الرسول الكريم والجهاد والتضحية في الدفاع عن دين الله والمصحف الشريف وكل المقدسات الإسلامية.
واستنكرت الجماهير بشدة استمرار مثل هذه الممارسات العدائية المستفزة لمشاعر المسلمين في العالم.. مؤكدة على ضرورة التحرك الجاد لردع ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم وكل من يتمادى في المساس بالمقدسات والحيلولة دون تكرارها.
وأشارت كلمات المسيرة، التي ألقاها وزير الدولة أحمد العليي ووكيل أول المحافظة، صلاح حطبة، إلى مدى حقد اليهود والملحدين على الإسلام باستهداف القرآن من جهة والإساءة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من جهة أخرى وتمادي دول الإلحاد والشرك على مسمع ومرأى العالم وتوجيه سفهائها بهذا العمل المشين، الذي يعد نوعاً من أنواع التطرف ضد الأديان والمعتقدات.
وحمّلت الكلمتان دولة السويد والمجتمع الغربي المسؤولية المترتبة على هذه الإساءات، داعية إلى اتخاذ موقف حازم وصارم من كافة الشعوب المسلمة.
وأدان بيان صادر عن المشاركين بأشد العبارات ما أقدمت عليه دوله السويد من إحراق نسخة للقرآن الكريم، واعتبرها خطوة عدائية ضمن مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين ويقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم بالدول الغربية وسياستها الممنهجة ضد الإسلام والمسلمين.
ودعا كافة دول الغرب ومجتمعاتها إلى الكف عن الإساءة لله تعالى وأنبيائه ورسله وخاتم الأنبياء محمد -صلى الله عليه وسلم.
وحمّل دولة السويد وحكومتها تبعات هذه الجريمة النكراء، كونها من وافقت على ذلك وأن عليها أن تقدم اعتذاراً رسمياً وتحاسب المجرمين الذي عمدوا إلى الإساءة للقرآن الكريم.
ودعا البيان شعوب الأمتين العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف وتشكيل رأي عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته والتحرك الشعبي، للتصدي لمثل هذه التصرفات والدفاع بكل السبل عن الإسلام ومقدساته بخطوات عملية وجادة، تبدأ بطرد السفراء ومقاطعة السويد.
وفي محافظة إب خرجت مظاهرة جماهيرية كبرى تنديدا بجريمة حرق المصحف الشريف يوم أمس الثلاثاء.
واحتشد أبناء محافظة إب أمس في مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار «مسيرة غضب شعب الإيمان ضد من حرقوا القرآن»، تنديداً بإحراق نسخة من المصحف الشريف من قبل متطرفين في السويد.
وردد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من استاد إب الرياضي حتى ساحة جامعة إب يتقدمها المحافظ عبد الواحد صلاح ونائب مدير مكتب قائد الثورة عبدالرب جرفان وعضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، الشعارات المنددة بهذا الفعل المشين، رافعين نسخاً من القرآن الكريم ولوحات معبرة عن الغضب تجاه تلك التصرفات المسيئة للإسلام والمسلمين.
وأشاد وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، بالمشاركة الواسعة لأبناء إب في المسيرة الغاضبة للتنديد بإحراق نسخة من القرآن الكريم الذي يُعد مصدر قوة الأمة واعتزازها.
ودعا شعوب الأمة الإسلامية إلى الخروج في مسيرات وتظاهرات انتصاراً لدين الله ورسوله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم .. مشيرا إلى أن على قادة الدول الإسلامية اتخاذ مواقف حازمة تجاه تلك الإساءات المتكررة من قبل الجماعات المتطرفة في الدول الغربية.
من جانبه اعتبر مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة أحمد الحمران، المسيرات الاحتجاجية رسالة لمن ارتكبوا هذا الفعل الذي يمس العقيدة الإسلامية.
وبيّن أن الأمة المحمدية لن تسكت إزاء هذه الجرائم التي تعبّر عن مدى الحقد والعداوة للإسلام والمسلمين.
بدوره أكد الشيخ مقبل الكدهي في كلمة علماء المحافظة أن المسلمين لن يتنازلوا ولن يخضعوا أمام تلك الممارسات التي تمس كتاب الله.
وحث الأمة على مواجهة مخططات الصهيونية العالمية التي تسعى لتشويه الدين الإسلامي ونشر المفاهيم والثقافات الخاطئة عنه.
ودعا الكدهي الشعوب الإسلامية إلى اليقظة والاستعداد للتضحية في سبيل الله والدفاع عن العقيدة الإسلامية السمحاء .. مطالبا بمقاطعة سلطات السويد وفرنسا والدنمارك وغيرها من الدول وإغلاق سفاراتهم.
وأدن بيان صادر عن المسيرة جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد والتي تمثل خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين.
وأشار البيان إلى أن تلك الجريمة يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في سلطات الغرب .. داعيا قادة ومجتمع الدول الغربية إلى منع الأعمال المسيئة إلى الله تعالى وأنبيائه وكتبه.
ولفت البيان إلى أن ما يشهده الغرب من أعمال عدائية متكررة ضد المقدسات الإسلامية يعكس ما وصلت إليه الحكومات الغربية من إفلاس أخلاقي وسياسي .. مؤكداً أن حكومة السويد تتحمل تبعات تلك الجريمة النكراء التي سمحت بارتكابها وتقديم اعتذار رسمي للمسلمين ومحاسبة مرتكبيها.
وأهاب بيان المسيرة بشعوب الأمة الإسلامية العمل على تشكيل رأي عام عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته .. داعياً الأنظمة العربية والإسلامية إلى التحرك للدفاع عن الإسلام ومقدساته واتخاذ إجراءات عقابية حازمة تجاهها.
شارك في المسيرة وكلاء المحافظة راكان النقيب وحارث المليكي وجمال الحميري وجبران باشا ويحيى القاسمي ومستشارا المحافظة عمار بدر الشعيبي ومسعد فاضل وعدد من مديري المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات أمنية وعسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
حجة
كما شهد مركز محافظة حجة أمس مسيرة حاشدة تنديداً بإحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد تحت شعار “غضب شعب الإيمان ضد من أحرقوا نسخة القرآن”.
وردد المشاركون في المسيرة التي جابت شارعي العذرة وحورة هتافات “يا صهيون الويل الويل.. نفد الصبر وطفح الكيل”، و”دنماركي أو سويدي.. المخطط يهودي” و “غضب غضب غضب.. ضد اليهود يا عرب”.
كما رددوا العبارات التي أكدت التمسك بكتاب الله عز وجل والبراءة من أعداء الله وأدواتهم والاستعداد لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الدين ونصرة للرسول الكريم وكتاب الله.
واعتبر المشاركون الإساءة المستمرة للمقدسات أكبر دليل على الحقد الذي تكنه أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكها على أمة الإسلام واستفزاز صارخ لأكثر من مليار مسلم.
وخلال المسيرة اعتبر أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ما يحصل من استفزاز لمشاعر المسلمين، اختباراً لمدى جاهزية وصحوة الأمة العربية والإسلامية وغيرتها على مقدساتها.
وأشار إلى المؤامرات ضد الإسلام التي يحاول العدو الصهيوني تمريرها ولن يتم التصدي لها إلا بصحوة عربية إسلامية والعودة إلى المنهج القويم.
فيما أكد مسؤول التعبئة بمربع مديريات المدينة حمزة الأخفش، أن القرآن الكريم هو النجاة والملاذ واستهدافه بمثابة إعلان حرب صريحة على الإسلام والمسلمين ويستوجب تحركاً إسلامياً لتأديب كل من يتمادى ضدهم ومقاطعة هذه الدولة واستجواب سفراءها.
وأكد تجديد العهد والولاء للرسول الكريم وكتاب الله، لافتاً إلى دور اليمنيين في نصرة الدين والشرف والكرامة بالانتماء له تفرض على كل يمني أن يكون في الصفوف الأولى دفاعاً عن دين الله وكتابه الكريم ورسوله الأعظم.
وأشار بيان صادر عن المسيرة إلى أن قوى الطاغوت تسعى لنشر الثقافات والمفاهيم المغلوطة والضالة التي تسيئ لله تعالى وتؤثر على العلاقة الإيمانية به.
وأدان بأشد العبارات ما حصل في السويد من جريمة إحراق نسخ من كتاب الله تعالى، واعتبرها خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن قوى الكفر تسعى لنشر الإلحاد والشرك بالله والترويج له وللعقائد المسيئة لله تعالى، وتغييب الحق عن الحياة، وإبعاد الناس عن أنبياء الله ورسله، والعلاقة الإيمانية بهم.
ودعا البيان الغرب إلى التحرر من الصهيونية اليهودية التي سيطرت عليهم وأذلتهم وأفسدتهم وأحكمت السيطرة عليهم بشكل تام واستعبدتهم إلى أبعد حد.. داعياً قادة ومجتمعات الغرب للكف عن الإساءة لله تعالى، وأنبيائه، وخاتم الأنبياء والرسل محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية للعمل على تشكيل رأي عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، والتحرك الشعبي العملي للتصدي لكل من يتمادى أو تسول له نفسه المساس بالمقدسات.
وأكد ضرورة تحرك الأنظمة العربية والإسلامية للدفاع عن الإسلام ومقدساته واتخاذ إجراءات حاسمة ضد من ينتهك المقدسات.. مشيرا إلى أن ما يشهده الغرب من ممارسات عدائية متكررة ضد المقدسات الإسلامية يعكس إفلاسهم الأخلاقي والسياسي.
وحمّل البيان حكومة السويد تبعات هذه الجريمة النكراء، كونها من سمحت بتنظيم هذه المظاهرة.. مطالباً بتقديم اعتذار رسمي للمسلمين، ومحاسبة المجرمين.
مارب
كما شهدت مديرية الجوبة بمحافظة مارب، أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “غضب شعب الإيمان ضد من أحرقوا القرآن”.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات البراءة من أعداء الإسلام والمسلمين معربين عن سخطهم وغضبهم، ممن أحرقوا نسخة من المصحف الشريف في السويد.
وأدان المشايخ السعيدي السباعي وعبدالله حسن وعه وأحمد بحيبح، في كلماتهم هذا العمل المشين والدنيء بإحراق نسخة من القرآن الكريم بحماية الشرطة في السويد، مؤكدين أن هذه الجريمة متعمدة وتطاول سافر وإساءة للإسلام والمسلمين.
وأشاروا إلى أن هذ العمل يأتي ضمن سلسلة من الأعمال الغربية المسيئة والمعادية للمقدسات الإسلامية، محملين السويد عواقب هذا العمل المشين ومطالبين بتحقيق جاد في هذه الجريمة.
ودعت الكلمات الشعوب الإسلامية للعودة الجادة إلى القرآن وتقديسه واتخاذ مواقف عملية ضد هذا التصرف الأرعن، ومعاداة أولئك الإرهابيين دعاة الشر والباطل الذين يثيرون الفتن في العالم.
وأكد بيان المسيرة أن حرق القرآن الكريم في السويد يكشف الانحطاط والتبعية للعدو الصهيوني الذي يحمل عداوة شديدة للإسلام، لافتاً إلى سقوط مصطلح الحريات المزعومة في الغرب، كما تعد حربا أمريكية إسرائيلية غربية صريحة ضد الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن الغرب يجعل من حرية التعبير مبرراً للإساءة إلى القرآن والحقيقة أنه ينفذ مخططات الصهيونية، لافتاً إلى أن إحراق المصاحف عمل صهيوني يفضح المطبعين مع العدو الصهيوني.
وحمّل البيان حكومة السويد تبعات هذه الجريمة وعليها تقديم اعتذار رسمي للمسلمين ومحاسبة من أقدموا على هذه الجريمة النكراء، داعياً الشعوب الإسلامية إلى تشكيل رأي عام يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية.
كما أكد البيان أن على الأنظمة العربية والإسلامية التحرك للدفاع عن الإسلام ومقدسات المسلمين واتخاذ إجراءات عقابية حاسمة لمن يتطاول عليها، داعياً إلى مقاطعة السويد وطرد سفرائها من البلدان الإسلامية.
ريمة
كما شهدت محافظة ريمة، امس، مسيرة احتجاجية تنديدا بجريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد .
وخلال المسيرة، التي تقدمها وكيل المحافظة، حافظ الواحدي، ورئيس نيابة استئناف ريمة، القاضي عبدالله الأحمر، وقيادات محلية وعسكرية وأمنية، رفع المشاركون الهتافات والشعارات الرافضة للإساءة للمقدسات الإسلامية والتعدي عليها، مستنكرين جريمة إحراق نسخ من كتاب الله تعالى في السويد .
وأدان المشاركون هذه الجريمة النكراء التي يقف خلفها اللوبي الصهيوني، معتبرين أن هذه التصرفات والممارسات لن تزيد الغرب إلا سقوطاً وانحطاطاً.
وندد بيان صادر عن أبناء محافظة ريمة، “بهذا العمل العدائي الذي يمثل استفزازا للشعوب الإسلامية وإنتهاكاً لكل المبادئ والقيم الدينية والأعراف الدولية التي ترفض الإساءة للمقدسات الدينية”.
وأكد البيان “الحق المشروع للأمة في الدفاع عن الدين والمقدسات الإسلامية ومواجهة الأعمال العدائية التي تمارسها مجاميع صهيونية صليبية في الغرب يقف ورائها اللوبي الصهيوني في العالم”.
وطالب البيان كل شعوب الأمة الإسلامية باتخاذ موقف صارم لمنع تكرار هذه الانتهاكات، والضغط على حكومة السويد وإلزامها بمحاسبة المتورطين في إحراق المصحف الشريف.
وجدد البيان التأكيد على التمسك بكافة المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها كتاب الله ونبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والهوية الإيمانية كونها مصدر عز وقوة أمة الإسلام.