الثورة نت|
شهد مركز محافظة حجة اليوم مسيرة حاشدة تنديدا بإحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد تحت شعار “غضب شعب الإيمان ضد من أحرقوا القرآن”.
وردد المشاركون في المسيرة التي جابت شارعي العذرة وحورة هتافات “يا صهيون الويل الويل.. نفد الصبر وطفح الكيل”، و”دنماركي أو سويدي.. المخطط يهودي” و “غضب غضب غضب.. ضد اليهود يا عرب”.
كما رددوا العبارات التي أكدت التمسك بكتاب الله عز وجل والبراءة من أعداء الله وأدواتهم والاستعداد لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الدين ونصرة للرسول الكريم وكتاب الله.
واعتبر المشاركون الإساءة المستمرة للمقدسات أكبر دليل على الحقد الذي تكنه أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكها على أمة الإسلام واستفزاز صارخ لاكثر من مليار مسلم.
وخلال المسيرة اعتبر أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة اسماعيل المهيم ما يحصل من استفزاز لمشاعر المسلمين، اختباراً لمدى جاهزية وصحوة الأمة العربية والإسلامية وغيرتها على مقدساتها.
وأشار إلى المؤامرات ضد الإسلام التي يحاول العدو الصهيوني تمريرها ولن يتم التصدي لها إلا بصحوة عربية إسلامية والعودة إلى المنهج القويم.
فيما أكد مسئول التعبئة بمربع مديريات المدينة حمزة الأخفش، أن القرآن الكريم هو النجاة والملاذ واستهدافه بمثابة إعلان حرب صريحة على الإسلام والمسلمين ويستوجب تحركاً إسلامياً لتأديب كل من يتمادى ضدهم ومقاطعة هذه الدولة واستجواب سفراءها.
وأكد تجديد العهد والولاء للرسول الكريم وكتاب الله، لافتاً إلى دور اليمنيين في نصرة الدين والشرف والكرامة بالانتماء له تفرض على كل يمني أن يكون في الصفوف الأولى دفاعاً عن دين الله وكتابه الكريم ورسوله الأعظم.
وأشار بيان صادر عن المسيرة إلى أن قوى الطاغوت تسعى لنشر الثقافات والمفاهيم المغلوطة والضالة التي تسيئ لله تعالى وتؤثر على العلاقة الإيمانية به.
وأدان بأشد العبارات ما حصل في السويد من جريمة إحراق نسخ من كتاب الله تعالى، واعتبرها خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن قوى الكفر تسعى لنشر الإلحاد والشرك بالله والترويج له وللعقائد المسيئة لله تعالى، وتغييب الحق عن الحياة، وإبعاد الناس عن أنبياء الله ورسله، والعلاقة الإيمانية بهم.
ودعا البيان الغرب إلى التحرر من الصهيونية اليهودية التي سيطرت عليهم وأذلتهم وأفسدتهم وأحكمت السيطرة عليهم بشكل تام واستعبدتهم إلى أبعد حد.. داعياً قادة ومجتمعات الغرب للكف عن الإساءة لله تعالى، وأنبيائه، وخاتم الأنبياء والرسل محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية للعمل على تشكيل رأي عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، والتحرك الشعبي العملي للتصدي لكل من يتمادى أو تسول له نفسه المساس بالمقدسات.
وأكد ضرورة تحرك الأنظمة العربية والإسلامية للدفاع عن الإسلام ومقدساته واتخاذ إجراءات حاسمة ضد من ينتهك المقدسات.. مشيرا إلى أن ما يشهده الغرب من ممارسات عدائية متكررة ضد المقدسات الإسلامية يعكس إفلاسهم الأخلاقي والسياسي.
وحمل البيان حكومة السويد تبعات هذه الجريمة النكراء، كونها من سمحت بتنظيم هذه المظاهرة.. مطالباً بتقديم اعتذار رسمي للمسلمين، ومحاسبة المجرمين.