الثورة /بيت لحم /وكالات
استشهد طفل فلسطيني، أمس، متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني خلال العدوان على مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وحسب وكالة (معا) الإخبارية، أعلنت وزارة الصحة عن إصابة الطفل عمر خمور(14 ) عاما برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود العدو، ووصفت الإصابة بالحرجة ثم أُعلن عن استشهاده ظهرا.
وكانت اقتحمت قوات كبيرة مخيم الدهيشة وشنت حملة دهم لمنازل المواطنين، اندلعت على إثرها مواجهات أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة الطفل.
يذكر أن عدد الشهداء ارتفع لـ 14 شهيدا منذ بداية العام الجاري، بينهم أربعة أطفال.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني، أمس، 15 مواطناً فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات العدو اعتقلت أربعة فتية وشاباً من عدة قرى وبلدات في رام الله.
ومن جنين، اعتقلت قوات العدو مواطنين اثنين، من قباطية جنوبا.
ومن الخليل، اعتقلت قوات العدو شابين من مخيم العروب شمالا، وبلدة يطا جنوبا.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو ثلاثة مواطنين، اثنان من قرية حوسان غربًا، والثالث من مخيم الدهيشة جنوبا.
ومن نابلس، اعتقلت قوات العدو الصهيوني شابين من حي المساكن الشعبية في المنطقة الشرقية من المدينة، ومخيم عسكر الجديد.
وأعلن جيش العدو الصهيوني، نيته هدم منزل منفذ عملية سلفيت البطولية الشهيد محمد مراد صوف.
ونقل موقع “فلسطين أون لاين” عن مصادر محلية، قولها: إنّ جيش العدو أعلن عزمه تدمير المنزل الذي كان يسكن فيه محمد صوف منفذ عملية منطقة أرئيل الصناعية، التي قُتل فيها المستوطنون الثلاثة “موتي اشكنازي” و”مايكل لاديجين” و”تامير افيحاي”، وأُصيب أربعة آخرين.
وقُتل ثلاثة مستوطنين صهاينة وأُصيب أربعة آخرين في الـ15 من نوفمبر الماضي في عملية طعن ودهس بطولية، بالقرب من مستوطنة “أرئيل” المقامة على الأراضي الفلسطينية شمال سلفيت.
وشكلت عملية أرئيل الفدائية التي نفذها الشهيد محمد صوف “تحولًا نوعيًّا” في مسار العمليات، فهي عملية نوعية ومركبة، وخلّفت نتائج كبيرة بكل المقاييس.