مرتبطة بالمخابرات السعودية عملت تحت إشراف المرتزق المقدشي والمرتزق المصقري
نفذت اغتيالات إجرامية وجهزت ذخائر لتفجير الأوضاع وزعزعة الأمن..واغتالت الشهيد حسن زيد
الخلايا تــحت المحاكمة وقد تم بدء محاكمتها أمام القضاء اليمني
الثورة /صنعاء
وزعت الأجهزة الأمنية يوم أمس الثلاثاء فيلم “في قبضة الأمن” تضمن اعترافات أعضاء خليتين إجراميتين تابعتين للاستخبارات السعودية، مرتبطة بتحالف العدوان، وتم ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية اليمنية خلال الأشهر الماضية.وتضمن الفيلم فيديوهات اعترافات مصورة من أعضاء الخليتين، وأقر منطوق اعترافات أعضاء الخليتين البالغ عددهم 19 عميلا بتورطهم في عمليات إجرامية منها اغتيالات أبرزها استهداف الشهيد حسن زيد..
ومحاولتهم اغتيال شخصيات وطنية أخرى، كما كشفت عن تورطهم في زعزعة الأمن والاستقرار في محافظتي إب وذمار.وكشفت العناصر الإجرامية ارتباطها بالمخابرات السعودية، ووفق منطوق اعترافاتها فقد تم م تشكيلها وإدارتها عبر المرتزق محمد علي المقدشي والمرتزق فضل حسين المصقري وذلك بهدف تدمير اليمن وزعزعة أمنه واستقراره عبر تنفيذ جرائم الاغتيالات ورصد العديد من الشخصيات السياسية وشخصيات مناهضة للعدوان في أمانة العاصمة ومحافظتي ذمار وإب واستلام أموال مقابل هذه الأعمال الإجرامية التخريبية.وكشفت الخلايا أن الخلية الأولى تزعمها المطلوب أمنياً طارق محمد أحمد الغزالي (المعروف بطارق البعداني) وقامت بمحاولة زعزعة أمن واستقرار محافظة إب وذلك عبر تجهيز وشراء الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لإثارة الفتنة وفتح جبهة عسكرية في منطقة بعدان بمحافظة إب تحت مسمى “المقاومة” وكل ذلك تحت إشراف وتوجيه مخابرات دول العدوان.أما الخلية الثانية فقد تزعمها الصريع محمد علي أحمد الحنش والتي قامت بارتكاب جريمة رصد واغتيال الشهيد الأستاذ حسن محمد زيد وزير الشباب والرياضة في أمانة العاصمة في يوم الثلاثاء الموافق 27/10/2020م كما قامت هذه الخلية بارتكاب جريمة اغتيال الشهيد عبدالله السلامي ومحاولة اغتيال عبد الكريم الحبسي ومحاولة اغتيال وكيل محافظة إب عبد الواحد المروعي ورصد العديد من الشخصيات الوطنية المناهضة للعدوان على بلادنا وأيضاً قامت هذه الخلية برصد مواقع عسكرية وأمنية وتحركات الجيش في ذمار وإب.وأديرت الخليتان من أبرز قيادات المرتزقة المتواجدين خارج البلاد والمرتبطين بالمخابرات السعودية، وتم تقديم هذه العناصر الإجرامية للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، فيما تقوم الأجهزة الأمنية بمتابعة بقية من تورطوا من العناصر الإجرامية وملاحقتهم والقبض عليهم لتقديمهم للعدالة.كما أظهرت الاعترافات تمكن العناصر الإجرامية من استدراج بعض المواطنين والاستفادة منهم في جمع المعلومات نتيجة ضعف الحس الأمني لديهم، وهنا يمكن الحديث عن أهمية تحلي المواطنين بالحس الأمني تجاه الغرباء وتمييز ما يراد منهم.ووفق اعترافات الخلية، يُعد المدعو فضل المصقري المسؤول المباشر على الخلية التي تضم إلى جانبه عددا من أعضائه تولى هو شخصيًا تجنيدهم فيها، وأقر أعضاء الخلية الثانية في منطوق اعترافاتهم ارتباطهم بالقيادي المرتزق محمد علي المقدشي، وتحت مسؤولية الصريع محمد علي أحمد الحنش، وقامت بتنفيذ اغتيال الشهيد حسن زيد وزير الشباب والرياضة، واغتيال صاحب مكتبة في ذمار، ومحاولة اغتيال شخصيات وطنية أخرى.كما كشف أعضاء الخلايا عن وجود تنسيق مع الاستخبارات السعودية واستقطاب جرى في مكة خلال العمرة لأحد قيادات المرتزقة، وتضمنت اعترافات أعضاء الخلايا تكليفهم من قِبل الاستخبارات السعودية لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة في إب وذمار.يشار إلى أن سقوط الخليتين اللتين أحيلتا إلى المحاكمة شكّل ضربة موجعة للعدوان ومرتزقته ومخططاتهما الإجرامية.