أمريكا.. أعلى المعدلات في جرائم الاغتصاب والطلاق والإجهاض

المرأة في بلاد الغرب.. مجردة من الحرية وأبسط سبل الحياة

حقائق وإحصائيات مهولة تفضح واقع المرأة في الغرب وأمريكا في الصدارة

الثورة / متابعات
وضع المرأة في الغرب مأساوي، فهي تبذل كل السبل لنيل حريتها وحقوقها ضد مجتمع غربي يحط من شأنها واحترامها والتقليل من قيمتها وأهميتها في المجتمع.
ولهذا نجد المرأة في الغرب تتعرض للكثير من المعاناة والويلات التي جلبتها لها الحضارة الغربية المعاصرة رغم الشعارات التي ترفعها هذه الدول العظمى في الدفاع عن حقوق المرأة وتوفير الامتيازات الخاصة بالمرأة التي لم تحصل عليها ليومنا هذا.
ظلت المرأة في الغرب، طبقا لقوانينهم غير معدودة من الأشخاص أو المواطنين.
لذلك لم يكن للنساء حقوق شخصية ولاحق في الأموال التي يكسبنها ولا حق في ملكية شيء حتى الملابس التي كن يرتدينها.

بالأرقام
ومن الجرائم المروعة في حق المرأة الغربية اغتصاب   1900 فتاة يوميا في أمريكا 20 % منهن يغتصبن من قبل آبائهن.
– يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل ما بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة.
وبلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60 % من عدد الزيجات.
– وفي بريطانيا 170 شابة تحمل سفاحاً كل أسبوع.
وفي إسبانيا سجلت الشرطة أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم.
و50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا وحكومتها في أمريكا .
أثبتت مراكز دراسات وبحوث أمريكية عديدةهذه الإحصائية
ومنها: (1,553.000) حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات (30 %) منها الفتيات لم يتجاوزن العشرين من أعمارهن. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.
و80 % من المتزوجات منذ 15 سنة أصبحن مطلقات.
و8 ملايين امرأة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية.
و2 % من الرجال يعيشون على حساب النساء

جرائم اغتصاب
وقدانتشرت جرائم الاغتصاب في دول الغرب بصورة بشعة حيث بلغت 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80 % وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.
ويتم اغتصاب امرأة واحدة كل 3 ثوان  ، كما عانت 6 ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال ، 70 % من الزوجات يعانين الضرب المبرح ، 4 آلاف امرأة يقتلن في كل سنة على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن.
وفي أمريكا أيضاً تاريخ عريق في الاعتداءات الجسدية، ففي دراسة أمريكية أخرى تثبت أن الإحصائيات التي ترد إلى الشرطة تزيد أضعافاً مضاعفة على تلك التي تنشرها وسائل الإعلام، بحيث يتم التعميم على الجزء الأكبر من الإحصائيات حتى لا يفضح واقع المجتمع الأمريكي المختل .
وإحصائيات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا تقول إن 3 من بين 4 معتدين هم من الأزواج.

اعتداءات
وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل شريك لها هو المصدر والأكثر انتشاراً الذي يؤدي إلى جروح المرأة، وهذا أكثر انتشاراً من حوادث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة.
وفي دراسة حديثة تبيّن أن امرأة واحدة من بين 4 نساء يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يبلّغن عن التعرض للاعتداء الجسدي من قبل شركائهن.
وفي بحث آخر أجريَ على 6 آلاف عائلة على مستوى أمريكا تبيّنَ أن 50 % من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم يعتدون أيضاً وبشكل مستمر على أطفالهم. واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم، أكثر ثلاثة أضعاف ممن لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جداً فأطفالهم معرضون ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل ألف ضعف.

الخراب الاجتماعي
يتحدث الدكتور (سايمونس مور) -وهو شاهد من أهلها – عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي، فيقول: “تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه دون عقد زواج يتوّج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة. وهناك اعتراف اجتماعي عام بأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك، وهي تعيش حالة فلتانها مع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام لتبيّن مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة غير الغربية تعاني أيضاً من مشاكل تكون أحياناً ذات طابع آخر:
وفي اسبانيا تراجع متوسط الولادات من (1,36) لكل امرأة إلى (1,2) وهي أقل نسبة ولادات في العالم.
كما أن 93 % من النساء الإسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل وأغلبهن عازبات.
بينما 130 ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية، نتيجة الاعتداءات الجسدية والضرب المبرح ضد النساء إلا أن الشرطة الإسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي 10 أضعاف هذا العدد.
وماتت 54 امرأة هذا العام على أيدي شركائهن الرجال، وهناك مالا يقل عن بلاغ واحد كل يوم في إسبانيا يُشير إلى قتل امرأة او أكثر بأبشع الطرق.

قد يعجبك ايضا