بعد أيام على إقامتها ما يسمى بحفل الهالوين الإسرائيلي على أراضيها والذي يعد من الطقوس والتقاليد اليهودية الإسرائيلية والتي يتقربون بها إلى الشيطان، والذي يتم فيه تغيير أشكال المشاركين ووضع أقنعة على وجوههم تشير إلى طقوس يهودية ماسونية ، والتي تندرج ضمن البرامج والأنشطة والفعاليات التي تقيمها ما تسمى بهيئة الترفيه السعودية في بلاد الحرمين الشريفين للتعبير عن الانفتاح الذي وعد به محمد بن سلمان الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية وكيان العدو الصهيوني والتي يرى أنها كفيلة بدعمه و تمكينه من اعتلاء عرش المملكة خلفا لوالده الزهايمري وإسكات الأصوات المعارضة له داخل الأسرة الحاكمة وعلى وجه الخصوص أعمامه وأبناء عمومته الأكبر منه سنا والأرجح عقلا من لهم الأولوية في تولي الحكم بموجب نظام البيعة المعمول به والذي تم اختراقه من قبل سلمان ونجله المهفوف .
ها هي مملكة الشر والمنشار تفتح الباب على مصراعيه أمام اليهود الإسرائيليين للدخول إلى أراضيها تحت يافطة السياحة والاستجمام بهويات أوروبية وأمريكية ضمن الوفوج السياحية التي ستتاح لها للمرة الأولى زيارة المواقع والآثار اليهودية الواقعة في خيبر وتيماء السعوديتين ، حيث ستكون هذه المواقع والآثار متاحة للزيارة أمام الأفواج السياحية الأوربية المسمى ، اليهودية الإسرائيلية الانتماء ، والتي من المتوقع أن تتدفق على الرياض وجدة تحت رعاية هيئه الترفية التي ستتولى القيام بمهام الإرشاد السياحي لهم، في سابقة خطيرة تعكس حجم ومستوى السقوط والإنحطاط الذي وصل إليه آل سعود ، وحالة التناغم التي تجمعهم باليهود وتحولهم إلى أداة تعمل على خدمتهم وتنفيذ مشاريعهم ومخططاتهم التآمرية الشريرة التي تستهدف الإسلام والمسلمين وتتهدد في المقام الأول المقدسات الإسلامية في بلاد الحرمين الشريفين .
يفتحون المواقع التاريخية والأثرية اليهودية أمام السياح اليهود في الوقت الذي نشاهدهم يصدون الكثير من المسلمين عن بيت الله الحرام وزيارة الروضة المحمدية بالمدينة المنورة ، ويفرضون القيود والتعقيدات على المغتربين اليمنيين ، بعد أن عملوا على هدم كافة الآثار والمواقع التاريخية الإسلامية بذريعة توسعة الحرم المكي ، وكل ذلك من أجل أن يرضى اليهود والنصارى عن بن سلمان ، كما تندرج في سياق حملة تحسين وتجميل صورته القذرة ووجهه القبيح الملطخ بدماء أطفال ونساء سوريا واليمن ، ودماء الأبرياء من أبناء نجد والحجاز الذين سقطوا ضحايا نظامه القمعي وأجهزته الأمنية الإجرامية التي ارتكبت وما تزال المذابح والمجازر في حقهم ضمن مخطط الاستهداف والتصفية ذات الطابع الطائفي والمذهبي .
بالمختصر المفيد، تدنيس بلاد الحرمين الشريفين من قبل أحفاد القردة والخنازير جريمة يرتكبها المهفوف السعودي في حق الإسلام والمسلمين ويجب الوقوف وقفة جادة من قبل الجميع لمواجهتها قبل أن تتطور الأوضاع ، وخصوصا في ظل تجرد النظام السعودي من القيم والمبادئ والأخلاق ، واستعداده القيام بما هو أقذع من السماح لليهود بالدخول إلى بلاد الحرمين لزيارة المواقع الأثرية والتاريخية اليهودية ، فمن أناط مهمة الرقابة الأمنية على الحجاج لشركة إسرائيلية ، ومن سمح لصحفي يهودي بالدخول إلى المشاعر المقدسة والتقاط الصور الفوتوغرافية ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، لا يستبعد أن يقدم بكل جرأة ووقاحة على ارتكاب ما هو أشنع وأفظع .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله .