بسطور من ذهب النصر والانتصار يواصل منتخب المغرب كتابة تاريخ جديد للكرة المغربية والافريقية والعربية «كما رتبها ركراكي»، متأهل إلى نصف نهائي مونديال «فيفا قطر2022»، بفوز مستحق على البرتغال بهدف دون مقابل ليوسف النصيري.. جعل الكثير من جمهور كرة القدم، يعيشون أجواء من الفرح وسعادة محتفلين في كل في كل أقطار العالم بفوز المنتخب المغربي على أقوى المنتخبات الغربية المرشحة للفوز بكأس العالم ليصبح أول منتخب أفريقي عربي يصل إلى نصف نهائي مونديال كأس العالم منذ انطلاقه في العام 1930م.. وإن شاء الله يستمر المنتخب المغربي بنفس الحماس والعزيمة والإصرار حتى يصل إلى تحقيق كأس العالم 2022م، كما يتوقع الجميع وأنا أولهم بأن منتخب المغرب سينتصر على نظيره الفرنسي في مباراة اليوم «الأربعاء 14 ديسمبر 2022» والتي ستقام في تمام الساعة العاشرة مساء على استاد البيت.
بالمرور على بعض الاحصائيات وملخصات تقييم أداء منتخبي «فرنسا والمغرب»، من واقع مباريات ربع النهائي التي جاءت على النحو التالي: تقييم أداء منتخب فرنسا أمام منتخب إنجلترا أبرز ما جاء في التقييم فوز المنتخب الفرنسي على نظيره الإنجليزي بهدفين لهدف، نسبة الاستحواذ على الكرة كانت لمنتخب إنجلترا بنسبة 57.2 % بينما نسبة الاستحواذ للمنتخب الفرنسي 42.8 %، اجمالي الكرات المسددة على المرمى «8» تسديدات لمنتخب إنجلترا وخمس تسديدات لمنتخب فرنسا، الركلات الركنية «5» ركلات لمنتخب إنجلترا وركلتان «2» لمنتخب فرنسا.
احصائيات وتقييم أداء منتخب المغرب والبرتغال، فقد جاءت على النحو التالي: فوز المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي بهدف دون مقابل، نسبة استحواذ المنتخب المغربي للكرة 27.1% مقابل 72.9% للمنتحب البرتغالي، اجمالي الكرات المسددة على المرمى «8» تسديدات للمنتخب المغربي مقابل احدى عشرة»11» تسديدة للمنتخب البرتغالي، الركلات الركنية «3» ركلات للمنتخب المغربي مقابل «8» ركلات للمنتخب البرتغالي، إضافة الى ميزة فريدة يتميز بها المنتخب المغربي وهي وجود الحارس المغربي الأصل المحترف بنادي إشبيلية الاسباني ياسين بونو الذي قدم أداء رائعا وكبيرا في جميع المباريات التي خاضها المنتخب المغربي في مونديال قطر2022، وتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه، بفضل تدخلاته الناجحة.
بالمقارنة بين احصائيات وتقييم منتخبي لقاء اليوم «فرنسا والمغرب» نلاحظ وجود مستوى متقارب في الأداء الفني، متباعد في الأداء أو العامل النفسي المرتفع نسبيا لدى المنتخب المغربي لعدة أسباب أولها أن المنتخب المغربي لن يفرط في مستوى الإنجاز الكبير الذي حققه إلى الآن، اضافة إلى الروح القتالية ونزعة الثأر من المستعمر، التي قد توصل المنتخبين على أقل تقدير إلى ضربات الترجيح، التي يتفوق فيها المنتخب المغربي بفضل الحارس بونو.. إن شاء الله الفوز مغربي أفريقي عربي والنهائي يجمع بين الفائز في مباراة الثلاثاء والفائز في مباراة اليوم الأربعاء وأتمنى أن يكون «المغرب»، والختام كأس عربي افريقي مغربي.. مبروك للمغرب مقدماً.