الثورة نت/
علقت سلطات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، لافتات عند مدخل “باب المغاربة” أحد الأبواب المؤدية لباحات المسجد الأقصى المبارك، تشجع على تكثيف اقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى، في انتهاك فاضح للوضع القائم في الحرم.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية أن سلطات العدو أزالت لافتة وضعتها الحاخامية الرئيسية الصهيونية، منذ عشرات السنوات، تحظر على اليهود الدخول إلى “الأقصى”.
وكُتب في إحدى اللافتات الجديدة التي تشجع على خرق الوضع القائم في الحرم، “مديرية الصاعدين إلى جبل الهيكل ترحب بالحجاج” و “تتقبل صلواتكم بحسنات”.
وكان مكتوب في اللافتة التي وضعتها الحاخامية الرئيسية وتحظر دخول اليهود إلى الحرم، عند موقع التفتيش في باب المغاربة “إعلان وتحذير: يحظر بموجب قانون التوراة على أي شخص الدخول إلى منطقة جبل الهيكل إثر قدسيته”.
وفي وقت سابق اليوم، اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، في بيان صحفي، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، بينما فرضت قوات العدو المتمركزة على أبواب الأقصى قيودا على دخول المصلين.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، في ظل نية المستوطنين زيادة اقتحاماتهم للمسجد، خصوصا خلال فترة “عيد الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ في 18 ديسمبر الجاري. ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات العدو لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.