قطعان المستوطنين يجددون تدنيس باحات الأقصى وحملة اعتقالات في الضفة الغربية

اليمن تُدين جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني

حماس والجبهة الديمقراطية العدو بات عاجزا أمام المقاومين في الضفة الغربية
العدو الصهيوني يهدم قرية العراقيب الفلسطينية للمرة 208

الثورة / هاشم الأهنومي (وكالات)
يواصل العدو الإسرائيلي ممارسة الانتهاكات الإجرامية بحق المقدسات والأهالي بفلسطين بشكل يومي وبمختلف الطرق الشنيعة ، وصنعاء تدين الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية تدعو لتعزيز الصمود وحماس تصف كيان الاحتلال بالعاجز ، حيث جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، صباح أمس الاثنين، تدنيسهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، وسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، القول: إن مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
ولفتت إلى أن المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في الأقصى، والمنطقة الشرقية منه، بحماية مشددة من شرطة العدو.
وانتشرت قوات العدو ووحداتها الخاصة منذ الصباح الباكر، في باحات الأقصى وعند بواباته، لتأمين الحماية الكاملة للمقتحمين.
وواصلت عناصر من شرطة العدو فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، ودققت في هوياتهم، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
ويواصل المقدسيون دعواتهم لتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، واستمرار التصدي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم.
الجدير ذكره أن المسجد الأقصى يتعرض يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
من جهة ثانية اعتقلت قوات العدو الصهيوني، أمس، عددا من الفلسطينيين، خلال اقتحامها بيت لحم ورام الله وقلقيلية، في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية لوكالة “شهاب” إن قوات العدو اعتقلت مواطناً من بلدة تقوع من مدينة بيت لحم، بعد تفتيش بيته ومحتوياته.
وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو مواطناً من مخيم قدورة وسط المدينة، وثلاثة آخرين من قرية المغير.
كما اعتقلت قوات العدو طفلاً وفتىً من عزون شرق قليقلية .
وتشن قوات العدو الصهيوني حملات اعتقال ومداهمة شبه يومية في مدن وقرى الضفة الغربية، وتطال النساء والشيوخ والأطفال، وسط تصاعد عمليات المقاومة ردًا على الجرائم الصهيونية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

صنعاء تدين
أدان وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، استمرار الكيان الصهيوني في ممارسة إرهاب الدولة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وبالتحديد في مدينة القدس الشريف وما حولها.
وأشار وزير الخارجية في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، إلى أنه لليوم الخامس عشر على التوالي ما زالت مدينة نابلس تشهد حصاراً عسكرياً بالإضافة إلى اعتقال العديد من المدنيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس.
وحمّل، الكيان الصهيوني مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين، باعتبارها قوة الاحتلال، وفقاً للقانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع .
وحذر وزير الخارجية من تبعات تصعيد قوات الاحتلال الصهيوني بما يشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، داعياً مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤوليته في حماية الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع الاعتداءات الصهيونية.

حماس
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع، أن العدو الصهيوني أصبح عاجزًا أمام صمود المقاومة في جنين ونابلس ومدن الضفة الغربية المحتلة والوصول إليها، لذلك لجأ إلى عمليات الاغتيال الصامتة عبر عملائه.
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن القانوع، أمس الإثنين، قوله: إن عملية الاغتيال الجبانة للشهيد تامر الكيلاني، تؤكد فشل العدو في الوصول إلى المقاومة الفلسطينية وأبطال عرين الأسود في نابلس.
ونوه بأن سياسة الاغتيال الإجرامية لا يمكن أن تكسر تصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة.
ونبّه القانوع بأن “عرين الأسود” والمقاومة بالضفة المحتلة لا يمكن أن تصمت على عملية اغتيال القائد تامر الكيلاني، وستثأر للشهيد وكل الشهداء.
وأشار إلى أن ما لم يحققه العدو الصهيوني بحصار شعفاط ونابلس وملاحقة المقاومين والاعتقالات والاغتيالات، لا يمكن أن يحققه بعملية اغتيال في جنين أو نابلس.
وشدد على أن حالة الاشتباك مستدامة لدى المقاومة والثائرين، وهذا يربك حسابات العدو ويضغط عليه، ويفقده برفقة مستوطنيه الشعور بالأمن والأمان.
واختتم بالقول: إن كل سياسات العدو الصهيوني وسيناريوهاته التي استخدمها للحد من عمليات المقاومة سقطت أمام صمود المقاومة.

الجبهة الديمقراطية
من جانبها دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمس الاثنين، إلى تعزيز مقومات صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة (معا) الإخبارية عن الجبهة في بيان لها القول:” أن حرمان شعبنا من استغلال والاستفادة من ثرواته الطبيعية، واستمرار الضرائب المتصاعدة، ساهم في إفقاره وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي وتردي الأوضاع الحياتية والمعيشية، لا سيما في صفوف الشباب .
ونعت الجبهة شهداء الغربة والبحث عن لقمة العيش من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين جازفوا بحياتهم عبر قوارب الموت، هرباً من واقع غزة الاقتصادي والاجتماعي المتردي.
وحمّلت العدو الصهيوني المسؤولية الأولى عن تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي.. مطالبة “السلطتين في الضفة وقطاع غزة بتوفير لقمة العيش لأبناء شعبنا لوقف النزيف المتواصل بحثاً عن الحياة الكريمة والآمنة، وتعزيز مقومات صمودهم “.
وختمت بيانها داعيةً لإطلاق برنامج وطني للقطاع لتنفيذ مشاريع تنموية قصيرة ومتوسطة الأجل للتخفيف من حجم هذه المأساة.

للمرة208
هدمت قوات العدو الصهيوني، صباح أمس الاثنين، خيام أهالي قرية العراقيب بمنطقة النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، للمرة الـ 208 على التوالي.
وتُعدُ هذه المرة الـ 12 التي تهدم فيها السلطات خيام ومساكن قرية العراقيب، على التوالي منذ مطلع العام 2022م، بعد أن هدمتها 14 مرة في العام الماضي 2021م.
وكانت قوات العدو قد بدأت بهدم قرية العراقيب لأول مرة يوم 27 يوليو 2010م، بذريعة أنها مسلوبة الاعتراف.
ويستمر أهالي القرية بصمودهم وتشبثهم بأرضهم ويعيدون نصب الخيام من جديد كل مرة، من أخشاب وغطاء من النايلون، لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
وتواصل قوات العدو، تصعيدها في هدم المنازل والمنشآت والمحال التجارية والورش الصناعية في بلدات فلسطينية عدة، بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في الطيبة وعين ماهل ويافا وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات فلسطينية بالنقب.

قد يعجبك ايضا