الثورة نت|
نظمت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء اليوم بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي فعالية علمية بمناسبة اليوم العالمي للتخدير الذي يصادف الـ 16 من أكتوبر من كل عام تحت شعار “نحو تخدير آمن” .
وفي الفعالية أوضح عميد كلية الطب الدكتور خالد الخميسي أهمية إحياء هذا اليوم، للحديث عن واقع التخدير ومراحل تطور التخصصات الطبية في الجامعة والتطلعات المستقبلية .
وأشار إلى أن الجامعة تطمح لإنشاء معمل التخدير وقسم تخدير وعناية مركزة خلال الفترة القادمة لتلبية احتياجات القطاع الصحي وفق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي .. مثمناً دور أطباء التخدير وجهودهم المتواصلة في خدمة المجتمع.
من جانبه استعرض رئيس الجمعية اليمنية لأطباء التخدير الدكتور يحيى الحريبي واقع التخدير في اليمن والصعوبات التي عانت منها البلاد في تأهيل كوادر بمجال التخدير وخطوات البدء بأول عملية تخدير بكادر يمني في العام 1948 م في المستشفى العسكري وتلاها تأسيس أول غرفة عناية مركزة في مستشفى الثورة بصنعاء .
ولفت إلى تطور علم الأدوية الذي عزز الثقة بالطبيب اليمني وإزالة الخوف من الاستمرار في تطوير مهنة طب التخدير والوصول إلى الدكتوراه حيث كانت تقتصر مهنة التخدير على الفنيين فقط.. مشيراً إلى أهمية التخدير ومدى إلمام الطبيب بفروع الجراحة والأمراض المختلفة لمعرفة كمية المخدر ونوعيته بالنسبة للمريض ومدى أهمية متابعة مسار العملية بعد التخدير لضمان نجاحها.
وأكد الحريبي، حاجة البلاد إلى مزيد من الكوادر المؤهلة في مجال طب التخدير خاصة بعد تسرب عدد كبير من الكادر إلى الخارج نتيجة استمرار العدوان والحصار.
بدوره استعرض استشاري التخدير بالجامعة الدكتور عبدالله الأبيض فيلماً وثائقياً عن اليوم العالمي للتخدير تضمن معلومات عن علم التخدير ومراحل تطوره وكذا بدء أول عملية جراحية ناجحة بالتخدير عام 1846م .
فيما أشار مسئول ملتقى الطالب الجامعي بكلية الطب محمد مثنى، إلى أهمية التخدير ودوره في إنقاذ أرواح الناس وتخفيف معاناتهم .. داعياً الجهات المعنية إلى الاهتمام بأطباء وفنيي التخدير وإفراد مواد أساسية للتخصص، بدلاً عن كونه فرعاً من فروع الجراحة.
تخلل الفعالية افتتاح معرض أدوية ومستلزمات طب التخدير ، وتكريم رئيس الجمعية اليمنية للتخدير وكوكبة من أطباء وفنيي التخدير بدروع وشهادات تقديرية تقديراً لجهودهم واسهاماتهم في تطوير مهنة التخدير باليمن .
حضر الفعالية كوكبة من أساتذة واطباء وفنيي التخدير بالجامعات والمستشفيات اليمنية وممثلو وزارة الصحة والجهات المعنية.