الوهباني يؤكد أن اليمنيين سيظلون مناصرين للنبي الخاتم وسيحتفلون بذكرى ميلاده جيلاً بعد جيل
الثورة نت|
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني، أن الشعب اليمني سيظل مؤمناً ومحباً ومناصراً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيحتفل بذكرى ميلاده جيلاً بعد جيل رغماً عن المرجفين.
وأشار الوهباني في فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي، نظمتها اليوم وزارة شؤون المغتربين، إلى المضي على الحق والنصر سيكون حليف الشعب اليمني مادامت قلوب أبنائه متحدة لا يمكن أن يفرقها عدو أو طامع.
ولفت إلى أهمية إحياء ذكرى مولد سيد البشرية الذي جاء منقذاً للأمة ورحمة للعالمين، ما يتطلب الاقتداء بسيرته العطرة .. وقال :” جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لينتشل الأمة من الحضيض إلى مستوى أعلى بين الأمم وحوّل مجرى التاريخ بهداية البشرية للطريق الصحيح”.
وأضاف :” كلنا نعلم أن أجدادنا كان لهم شرف السبق في إتباع ومناصرة النبي العظيم منذ الوهلة الأولى وتلى ذلك فتح الأمصار وقيادة المعارك وتحطيم رؤوس الشر في كل مكان”.
كما أكد عضو السياسي الأعلى الوهباني، أن وزارة شؤون المغتربين همزة وصل بين اليمن والمهاجرين في مختلف بلدان العالم .. مشيداً بدور الوزارة والعاملين فيها في تأدية رسالتهم على أكمل وجه، خاصة ما يتعلق بالتواصل مع المهاجرين في مختلف بلدان العالم.
وفي الفعالية بحضور وزير الثقافة عبدالله الكبسي وعضو مجلس الشورى صالح صايل، أشارت عضو مجلس الشورى فاطمة محمد، إلى دور اليمنيين في حمل الرسالة المحمدية ونشر تعاليم وأخلاق وسماحة الإسلام بين شعوب العالم شرقاً وغرباً، ليس بالسيف وإنما بالحكمة والموعظة الحسنة.
ودعت المغترب اليمني إلى التحلي بقيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف كونهم سفراء في بلدان الاغتراب .. مشيدة بدور المهاجرين اليمنيين في عملية التنمية ومواجهة الحصار من خلال الحرص على المساهمة بفعالية في النهوض بالاقتصاد الوطني.
وفي الفعالية بحضور نائب وزير النفط والمعاد ياسر الواحدي، أشار نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي، إلى أن احتفال أهل اليمن بالمولد النبوي، فرصة للتزود بقيم المصطفى عليه الصلاة والسلام وسيرته العطرة.
واعتبر ذكرى المولد النبوي، محطة لتجديد الولاء والانتماء لرسول الله والاقتداء بأخلاقه وجهاده قولاً وعملاً.
تخللت الفعالية قصيدتان لعضو مجلس الشورى صالح صايل والطفلة براءة الخطيب عبرتا عن عظمة مناسبة المولد النبوي، وفقرات إنشادية معبرة.
