الثورة نت/
جدد العشرات من قطعان المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الاثنين، تدنيسهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، وكذلك باحات الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل.
ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، القول: إن مجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى منذ الصباح، ونفذت جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في الأقصى، لاسيما في منطقة باب الرحمة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وتواصل شرطة العدو الصهيوني التضييق على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتحتجز هويات البعض عند بواباته الخارجية.
وتخطط الجماعات المتطرفة برعاية حكومة العدو في موسم العدوان الأعتى على الأقصى خلال ما يسمى بـ”يوم الغفران” و”عيد العرش” العبري بأكتوبر الجاري إلى نفخ البوق، واقتحام المسجد بثياب كهنوتية بيضاء، ومحاكاة لطقوس القربان النباتية، وزيادة أعداد المقتحمين للمسجد.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، لصد اقتحامات المستوطنين، ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
على الصعيد ذاته.. دنس مئات المستوطنين الحرم الإبراهيمي الشريف وأقاموا حفلا غنائيا في باحاته، بحماية مشددة من قبل قوات العدو الصهيوني.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين نظموا حفلا غنائيا تخلله رقصات “تلمودية” داخل الحرم الإبراهيمي، احتفالا بالأعياد اليهودية، فيما فرضت قوات العدو إجراءات عسكرية مشددة في محيط الحرم والمنطقة الجنوبية من المدينة لتأمين الاحتفالات الاستيطانية.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي الشريف غسان الرجبي: “اقتحم المستوطنون برفقة قوات الاحتلال، الليلة، الحرم الإبراهيمي وأدخلوا آلات موسيقية ومكبرات صوت، ونظموا حفلا غنائيا في انتهاك فاضح لدور العبادة.